سواليف:
2025-05-21@14:50:11 GMT

ما مشروعية الضريبة المدفوعة عن رؤساء الشركات.؟

تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT

#سواليف

ريد رأي #الحكومة و #البنك_المركزي ومراقبة الشركات؛

ما مشروعية #الضريبة المدفوعة عن #رؤساء_الشركات.؟

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي

مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب محليا 2025/05/05

كتبت بشكل عام عما تقوم به بعض الشركات المساهمة العامة من دفع للضريبة المستحقة على رواتب ومكافآت رؤسائها من أموال الشركة، وأن بعضها يُفصح عن ذلك في تقاريرها السنوية، سواء بطريقة واضحة أو مُلتبسة، وبعضها لا يفصح أبداً.

وأنها قضية تحتاج إلى تحقّق وتحقيق، وتقصّي إلى أبعد نطاق بما يشمل كافة الشركات المساهمة العامة وعلى رأسها البنوك. ومعرفة السند القانوني لهذه للممارسة، وما مدى مشروعيتها.؟!

ومع ذلك أقول بأن المعالجة الحقيقية الناجعة في حال ثبوت مثل هذه الممارسات والإقرار بعدم قانونيتها، أن يتم استرداد كافة المبالغ المدفوعة عنهم بأثر رجعي، وإعادتها إلى خزائن الشركات كحق للمساهمين، وأن يتم مساءلة كل من أفتى بذلك من الناحية القانونية إذا ثبت أنها دون وجه حق.

وهنا أتساءل هل من العدل والإنصاف أن تقوم الشركة، أي شركة مساهمة عامة، بتحمّل ضريبة الدخل عن مديرها العام أو رئيسها التنفيذي أو رئيس مجلس إدارتها وربما أعضاء المجلس أيضاً.؟!

وهل مثل هذه الممارسة تشجّع المستثمرين على الاستثمار في المملكة، وتعزّز الثقة بالاستثمار وتشريعاته والسلوكيات المتّبعة.؟ وما آثارها الاجتماعية والاقتصادية، وهل يفسّر البعض أن مثل هذا السلوك يُشكّل التفافاً على القانون وعلى المستثمرين ومالكي الأسهم.؟

أليس دفع الضريبة استحقاقاً مالياً وقانونياً ووطنياً على الموظف أو المدير، ومن رواتبه ومكافآته مباشرةً، أي هو من يجب أن يتحمّلها لا غيره، وأن تحميلها للمساهمين ينطوي على تجاوز على حقوقهم، إذ كيف يتم تجيير هذا الاستحقاق ليكون من حساب المساهمين وحقوقهم وأموالهم.؟!

أعلم أن بعض الشركات التي تحذو هذا الحذو فعلت ذلك بناءً على قرارات لمجالس إداراتها، لكن السؤال؛ هل وافقت الجهات التي يُمثّلها أعضاء المجالس على ذلك، وإلى ماذا استندوا، وماذا كانت حجتهم، وهل هم مفوّضون بمثل هذا التبرّع والكرم من أموال كافة المساهمين.؟!

وإذا كان يحق لأعضاء مجالس الإدارة أن يتبرعوا بحقوقهم كيفما شاءوا، فإنه ليس من حقهم أن يتبرعوا بحقوق بقية المساهمين كيفما شاءوا كأنْ يتم مثلاً دفع ضريبة الدخل عن رؤساء الشركات بمئات آلاف الدنانير مهما كانت الذريعة أو الحجة.!

أما ما يتعلق بالإفصاح، فهل يتم ذلك بشكل واضح وصريح كالإفصاح مثلاً عن أسماء اللجان المنبثقة عن مجالس الإدارة وأعضائها ومكافآتهم، أم يتم بطريقة مبطّنة وملتبسة مثلاً.؟

ثم أين دور مدققي الحسابات في الموضوع، أليس التأكّد من الإفصاح بهذا الأمر بشكل علني وصريح وواضح من واجباتهم.؟!

وأين دور مراقبة الشركات وهيئة الأوراق المالية التي تشرّع تعليمات الحوكمة الرشيدة للشركات، وهل مثل هذه الممارسة تتضارب مع قواعد الحوكمة الرشيدة ؟!

ما دور البنك المركزي الأردني إذا ثبت أن هذه الممارسات معمول بها في البنوك الأردنية وهل يخرج المحافظ ويدلي بتصريح لطمأنة المساهمين بأن مثل هذه الممارسات غير معمول بها، لا بل وغير مسموحة في البنوك الأردنية؟

لقد طالبت وأكرر مطالبتي لكل الجهات المعنية في الموضوع بالتوضيح وبيان موقفها؛ الحكومة، صندوق استثمار أموال الضمان، شركة الاستثمارات الحكومية، البنك المركزي الأردني، مراقبة الشركات. وغيرها.

فهل تفعل.؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحكومة البنك المركزي الضريبة رؤساء الشركات موسى الصبيحي مثل هذه

إقرأ أيضاً:

بايدن ليس الأول.. رؤساء أمريكيون خاضوا معركة السرطان بصمت

في بلدٍ تتقدم فيه التكنولوجيا الطبية، وتُشكّل فيه صورة الزعيم جزءًا لا يتجزأ من الثقة العامة، تظلّ أخبار الحالة الصحية لرؤساء الولايات المتحدة محلّ اهتمام داخلي وخارجي كبير.

وقد مثّل إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بالسرطان صدمة للرأي العام، ليس فقط بسبب خطورة المرض، بل لما يحمله من رمزية ترتبط بتاريخ طويل من المعاناة السرية أو العلنية لرؤساء سابقين مع هذا المرض.

ومع هذا الإعلان، ينضم بايدن إلى قائمة من القادة الأمريكيين الذين واجهوا السرطان بصمت، أو أحيطت معاركهم الصحية بسرية مشددة، مراعاةً لحساسية منصبهم وتأثير صحتهم على الأمن القومي والنفسي للبلاد.

بايدنبايدن يعلن إصابته بسرطان البروستاتا المتقدّم

بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة خلال فحص طبي روتيني.

البيان الصادر يوم الأحد (18 مايو 2025) أوضح أن الفحوصات أظهرت وصول المرض إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة وخطيرة من المرض، وقد تم تشخيص الحالة اعتمادًا على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، والتي بيّنت درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، وهي أعلى درجات تصنيف عدوانية السرطان.

ورغم الإعلان الصريح عن تفاصيل المرض، إلا أن توقيته وشكله أثار تساؤلات في الأوساط السياسية والطبية، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، ووجود حالة من الجدل حول أهلية بايدن للترشح مرة أخرى.

قائمة رؤساء خاضوا معركة السرطان

إصابة بايدن ليست الأولى في تاريخ الرئاسة الأمريكية. فقد واجه عدد من الرؤساء السابقين أمراضًا سرطانية، بعضهم أعلن عنها لاحقًا، وآخرون أخفوا معاناتهم أثناء فترة حكمهم.

غروفر كليفلاند الرئيس الـ22 والـ24

في مايو 1893، خضع كليفلاند لعملية جراحية سرّية لإزالة ورم سرطاني من سقف فمه، نُفذت على متن يخته الخاص. استُخدم فيها التخدير الكامل والأدوات الجراحية في مكان غير مهيأ طبيًا بالكامل، وذلك تفاديًا لإثارة ذعر سياسي واقتصادي في البلاد.

وعاش كليفلاند 15 عامًا بعد العملية، وتوفي عام 1908 بنوبة قلبية. ولم تُكشف تفاصيل الجراحة السرية إلا بعد أكثر من 25 عامًا على وفاته.

يوليسيس غرانت الرئيس الـ18

توفي غرانت عام 1885 عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد صراع مرير مع سرطان الحلق، سبّب له آلامًا مبرحة وأفقده القدرة على تناول الطعام في أيامه الأخيرة. ومع ذلك، استمر في كتابة مذكراته حتى الرمق الأخير لتأمين إرث مالي لعائلته.

ليندون جونسون الرئيس الـ36

في عام 1967، وبعد خروجه من البيت الأبيض، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وقد بقيت تفاصيل مرضه غير معروفة حتى سنوات لاحقة، توفي جونسون في يناير 1973 بسبب نوبة قلبية، عن عمر يناهز 64 عامًا.

جيمي كارتر الرئيس الـ39

في صيف عام 2015، أعلن كارتر إصابته بـسرطان الجلد (ميلانوما)، وقد انتشر إلى الكبد والدماغ. خضع لعلاج إشعاعي، وعلاج مناعي مكثف، وحقق استجابة مذهلة للمرض.

واصل نشاطه الإنساني والسياسي حتى تدهورت صحته في عام 2023، ليتوفى لاحقًا في 2024، عن عمر يناهز 99 عامًا.

رونالد ريغان الرئيس الـ40

خلال ولايته الثانية، وتحديدًا في عام 1985، خضع ريغان لعملية استئصال سرطان القولون بنجاح. كما عولج لاحقًا من سرطان الجلد في عام 1987.

وفي عام 1994، وبعد انتهاء فترة رئاسته، أُعلن عن إصابته بمرض الزهايمر، الذي أدى لاحقًا إلى وفاته عام 2004 بسبب مضاعفات المرض والالتهاب الرئوي.

هل ما زال السرطان "تابو رئاسي"؟

رغم التقدم في الكشف والعلاج، لا تزال مسألة الإفصاح عن مرض السرطان للرؤساء محاطة بحذر شديد. فالمرض لا يُعد شأناً شخصيًا فقط، بل قضية أمن سياسي واقتصادي في بلدٍ يُعد مركز ثقل عالمي.

وفي ظل ضغط الرأي العام ووسائل الإعلام، بات من الصعب على أي رئيس أمريكي إخفاء مثل هذه المعلومات لفترة طويلة، كما حدث في القرن التاسع عشر. لكن يبقى التحدي في تقديم المعلومات بشفافية دون الإضرار بالصورة القيادية أو الإخلال بالاستقرار السياسي.

إعلان إصابة بايدن بالسرطان يعيد إلى الأذهان سيرة زعماء وقفوا في وجه المرض بصمت، وواصلوا أداء واجباتهم رغم المعاناة. وبين من حارب المرض سرًا ومن واجهه علنًا، تبقى معركة السرطان واحدة من أكثر التحديات الإنسانية والسياسية التي كشفت جوانب خفية من شخصية الرؤساء الأمريكيين، وأعادت صياغة نظرة الشعب إليهم.

طباعة شارك بايدن أمريكا واشنطن مرض بايدن السرطان

مقالات مشابهة

  • للعام الثالث على التوالي.. البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
  • تواصل عملية انتخاب رؤساء المجالس البلدية في قضاء الكورة
  • للعام الثالث على التوالي البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
  • وزير الصحة يستعرض أفضل الممارسات في تسعير الأدوية مع نظرائه في لاتفيا وأوكرانيا
  • انتخاب رؤساء المجالس البلدية في قضاء البترون يتواصل
  • بايدن ليس الأول.. رؤساء أمريكيون خاضوا معركة السرطان بصمت
  • رؤساء الحكومات المحلية في اقليم كوردستان يصلون الى إيران
  • رؤساء بريطانيا وفرنسا وكندا: لن نقف متفرجين
  • كيف تفاعل رؤساء أميركيون مع نبأ إصابة بايدن بسرطان شرس؟
  • تعزيز الأمن المروري والجنائي في الجفارة