مجلس النواب يبارك المرحلة الجديدة من الردع والمواجهة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء
بارك مجلس النواب، العملية العسكرية النوعية التي اخترقت تحصينات كيان العدو الإسرائيلي باستهداف مطار “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، استهداف مطار “بن غوريون”، خطوة مثّلت تصعيداً استراتيجياً وتحولاً جديدا في استهداف قلب كيان الاحتلال والذي يأتي تدشيناَ لمرحلة جديدة من التصعيد الذي سبق التحذير من أنه إذا لم يتوقف العدوان الصهيوني الأمريكي، البريطاني عن عدوانه على الشعبين اليمني والفلسطيني.
وأكد أن اليمن سيستمر في التزامه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه نصرة غزة، ومواصلة المدد اليماني في زمن التخاذل العربي الإسلامي، معتبرا العملية التي أصابت هدفها بدقة تحولا في ميدان المواجهة مع قوى الصلف والتعنت والإرهاب والعدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني.
وحذر مجلس النواب، من أن أي تصعيد سيدفع للمزيد من رد الفعل وفرض معادلة جديدة وسيشكل تحولاً مفاجئًا في استراتيجية الردع لإلجام العدو وداعميه وأذياله في المنطقة.
وحيا بيان مجلس النواب، القوات المسلحة ودورها في التخطيط والتنفيذ لعمليات الردع المؤلمة للعدو بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الذي نفذه سلاح الجو المسير في عملية أخرى طالت هدفاً حيوياً في عسقلان بطائرة “يافا” المسيرة، ما يعكس التنسيق العالي والجاهزية المتصاعدة للقوات المسلحة في إدارة العمليات ضد كيان الاحتلال.
وجدد تحذيره بأن “الثمن الذي سيدفعه الكيان وداعميه في حالة المغامرة سيكون كبيراً والأيام القادمة ستشهد ذلك”، مؤكدا استمرار حق الرد المكفول لليمن حتى يتوقف العدوان عن اليمن وغزة.
واستهجن المجلس، استمرار حالة الخذلان والتواطؤ والصمت من قبل معظم الأنظمة العربية، مشيراً إلى أن سياسة التآمر، لن تثنى اليمن عن القيام بواجباته في مواجهة الغطرسة والهيمنة الصهيونية الغربية.
وأكد أن اليمن لا يبني مواقفه للاستهلاك كما يروج له الإعلام الصهيوني، بل ينطلق من رؤية استراتيجية تعتبر القضية الفلسطينية جوهر الصراع، وترى في نصرة غزة واجباً أخلاقياً ودينياً وسيادياً، يعيد الاعتبار لكرامة وسيادة الأمة وهذا ما تقتضيه العدالة وطبيعة المعركة.
وأفاد مجلس النواب، بأن اليمن سيتجازر بعون الله كافة المؤامرات لرسم ملامح مستقبل جديد يقوم على استراتيجية الرد والردع، وبما لا يتوقعه العدو .. مجددا التأكيد على موقفه الداعم والمؤيد للقيادة الثورية والسياسية والقدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.
وعبر عن فخر واعتزاز كل الأحرار بهذه المواقف والانتصارات والملاحم البطولية التي تسطرها القوات المسلحة اليمنية في ميدان المعركة، وتؤسس لمرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية التي لن يكون اليمن فيها إلا في موقع الفعل والتأثير والحسم.
وأضاف بيان المجلس “على العدو الإسرائيلي أن يعيد حساباته بالكامل تجاه اليمن، الذي بات رقماً صعباً في معادلة المواجهة والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
اليمن يُغيّر المعادلات
لم يكن أبدا في حسبان العدو ما يحصل اليوم، بل لم يخطر بباله أي توقع عن حجم وقوة وثبات بل ونوعية من سيواجهه مساندة لغزة، جهادا في سبيل الله، بمختلف الطرق والوسائل.
هذا العدو اليوم في أعلى درجات الصدمة والتفاجؤ، بل والخوف والترقب من هذا الند الذي أصبح يطارده في كل شيء! الند الذي لم يترك لا بحرا ولا جوا إلا وهاجمه فيه، ومن خلاله، حتى لا يجرؤ مجرد التفكير في المواجهة معه برا!
اليمن! وصدق التاريخ حين أطلق عليها (اليمن الكبرى)، يغير المعادلات اليوم، يجعل من مكونات المعادلة: نحن، ثم نحن، ثم نحن، لتكون النتيجة : زوال ثم زوال ثم زوال العدو!
اليمن، ينهض من بين رفات العرب الميتة عقولهم وأفئدتهم حيا، حرا، قويا، نافضا عن جسده أغبرة الغرب، والاستعمار والوصاية الغربية اليهودية، مجسدا ثورة علوية حسينية، على كل من كان مع الطاغوت، بل على الطاغوت نفسه، ليكون الند الفعلي للعدو، والعدو اللدود له، فيقصم ظهره، ويكسر شوكته، وهو في كل ذلك مستمد قوته من قوة الله، مرتكزا على أسسه القرآنية وسننه في تحقيق الانتصار والغلبة على العدو.
كم تعودنا، بل ألفنا التاريخ وهو يردد دائما: اليمن الكبرى، اليمن أصل العرب والعروبة، اليمن كما وصفها الرسول الأكرم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام يمن الإيمان والحكمة.
اليوم فقط فهمنا ما قصده الرسول الأكرم، فهمنا ما ظل التاريخ يذكرنا به، فهمنا أن في اليمن رجال أولوا بأس شديد بعثهم الله لإهلاك اليهود، وليغيروا معادلات القوة في العالم كله، فتكون النتيجة:
اليمن- على طريق القدس – يرسم خريطة العالم كما ينبغي أن تكون ! وفق قاعدة : معادلات التصحيح، ونتائج التضحيات.