يسبب التليف.. أعراض الكبد الدهني وأهم أسبابه
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يواجه اصحاب الكبد الدهني مشكلات صحية خطيرة، حيث أن إهمال علاجه يسبب مضاعفات عديدة قد تصل للتليف لذا من المهم معرفة أعراضه لاكتشافه بسرعة.
أعراض الكبد الدهنيووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك يصاحب مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) عدة أعراض، قد تتضمن ما يأتي:
الإرهاق
الشعور بالإعياء أو التوعك.
ألم أو انزعاج في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
وتتضمن الأعراض المحتملة للإصابة بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) والتشمع أو التندّب الشديد ما يأتي:
حكة في الجلد.
تورم في البطن، يُسمى كذلك استسقاء البطن.
ضيق النفس.
تورم الساقين.
أوعية دموية تشبه العنكبوت أسفل سطح الجلد مباشرةً.
تضخم الطحال.
احمرار راحتي اليدين.
اصفرار الجلد والعينين أو اليرقان.
حدِّد موعدًا طبيًا مع الطبيب إذا ظهرت عليك أعراض الكبد الدهني لفترة مستمرة وبشكل يثير القلق.
أسباب الكبد الدهنيلا يعرف الخبراء بالضبط سبب تكوين الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص وعدم حدوث ذلك لدى غيرهم. كما أنهم لا يدركون بشكلٍ كامل سبب تحول الدهون في الكبد لدى بعض الأشخاص إلى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH).
إن كلاً من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي مرتبطان بما يأتي:
الخصائص الوراثية.
الوزن الزائد أو السُّمنة.
مقاومة الأنسولين، والتي يحدث عندما لا تمتصُّ الخلايا السكر استجابةً لهرمون الأنسولين.
السكري من النوع الثاني، الذي يُسمى في بعض الأحيان سكر الدم العالي أو فرط سكر الدم.
مستويات عالية من الدهون في الدم، وخاصةً الدهون الثلاثية.
قد يسهم وجود هذه المشكلات الصحية معًا في الإصابة بالكبد الدهني ومع ذلك، يُصاب بعض الأشخاص بمرض الكبد الدهني غير الكحولي حتى لو لم يكن لديهم عوامل خطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد الكبد الدهني أعراض الكبد الدهني أسباب الكبد الدهني الکبد الدهنی غیر الکحولی أعراض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
الشاشات تترك أثرًا واضحًا على أدمغة الأطفال: دراسة تكشف ارتباطًا مباشرًا بارتفاع أعراض فرط الحركة
ترى الدراسة أن ضبط استخدام الأجهزة الرقمية لدى الأطفال في سنّ المدرسة يمثّل خطوة أساسية لدعم نموّهم الصحي والسلوكي.
تشير دراسة علمية جديدة، نُشرت في مجلة Translational Psychiatry، إلى أن تزايد الوقت الذي يمضيه الأطفال والمراهقون أمام الشاشات، والذي تسارَع خلال فترات العزل والتعلم عن بُعد أثناء جائحة كوفيد-19، يرتبط بمشكلات تشمل اضطراب النوم، وانخفاض النشاط البدني، وظهور أعراض سلوكية.
كما يربط العلماء قضاء وقت طويل أمام الشاشات بتفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، غير أن الأدلة السابقة اعتمدت على دراسات تقدم صورة واحدة في لحظة زمنية محددة، مما قيّد فهم العلاقة التطورية بين العادات الرقمية ونمو الدماغ.
الدراسة الجديدةوفي محاولة لسدّ هذه الفجوة، أجرى فريق بحثي من جامعة فوكوي اليابانية دراسة واسعة حول تأثير قضاء وقت طويل أمام الشاشة على تطور الدماغ وأعراض ADHD. ونُشرت الدراسة في المجلد 15 من مجلة Translational Psychiatry في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
بيانات شاملةاعتمد الباحثون على بيانات مشروع "التطور المعرفي للدماغ لدى المراهقين" (ABCD) في الولايات المتحدة، والذي تتبّع 11,878 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات على مدى سنتين. وقالت الدكتورة شو إن هذه أول دراسة تبحث العلاقة بين وقت الشاشة وأعراض ADHD وبنية الدماغ من منظور تطوري باستخدام قاعدة بيانات بهذا الحجم.
استعان الفريق ببيانات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة إلى جانب تقارير سلوكية يقدّمها الأهل، لتحليل العلاقة بين وقت الشاشة وشدة أعراض ADHD وتطورها خلال عامين، بالإضافة إلى التغيرات البنيوية في الدماغ.
وأظهرت النتائج أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشة عند بداية الدراسة كانت مؤشرًا واضحًا على ارتفاع أعراض ADHD بعد عامين، حتى بعد احتساب مستويات شدة الأعراض الأولية.
تغيرات بنيويةكما كشفت النتائج ارتباط وقت الشاشة باضطرابات تطورية تشمل انخفاض الحجم الإجمالي للقشرة الدماغية، إضافة إلى انخفاض حجم "البوتامين الأيمن"، وهو جزء له دور محوري في تعلم اللغة والعمليات المرتبطة بالمكافأة. وبعد سنتين، ارتبط وقت الشاشة بتباطؤ في نمو سماكة القشرة في مناطق أساسية للوظائف الإدراكية، منها القطب الصدغي الأيمن وأجزاء من التلفيف الجبهي الأيسر.
عامل وسيطوأظهرت التحليلات أن الحجم الكلي للقشرة الدماغية يشكّل عاملًا وسيطًا جزئيًا في العلاقة بين وقت الشاشة وأعراض ADHD عند خطّ الأساس. ويفسّر ذلك بأن جزءًا من الارتباط بين طول التعرض للشاشات وارتفاع شدة الأعراض يعود إلى التغيرات البنيوية في الدماغ. ويرى الباحثون أن التعرض المفرط للشاشات قد يساهم في نمط من "تأخر نضج الدماغ" الذي يظهر غالبًا لدى الأطفال المصابين بالاضطراب.
انعكاسات معرفية وسلوكية وآفاق مستقبليةوتقدم الدراسة دليلًا على وجود مسار عصبي يربط بين العادات الرقمية والسلوك لدى الأطفال في طور النمو.
وقال الدكتور ياماشيتا إن النتائج تتماشى مع القلق المتزايد بشأن تأثير الوسائط الرقمية على الصحة العقلية والمعرفية، وتشير إلى ضرورة تنظيم وقت الشاشة لضمان نمو سليم.
وترى الدراسة أن تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال في سن المدرسة يمثل خطوة ضرورية لدعم التطور الصحي.
وقال الدكتور ميزونو إن النتائج تقدم فهمًا أعمق للرابط بين وقت الشاشة والأعراض السلوكية، إلى جانب الآليات العصبية المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى أن هذه النتائج تفتح الباب أمام أبحاث مستقبلية قد تساعد قطاع التكنولوجيا والقطاع التربوي على تصميم بيئات رقمية تدعم التطور المعرفي للأطفال بدلًا من إعاقته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة