استغل علاقة عاطفية بسيدة في بورسعيد وهددها بنشر صور خاصة فعوقب بالسجن 3سنوات
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
اصدرت محكمة جنايات مستأنف بورسعيد، برئاسة المستشار عادل سليمان نافع وعضوية المستشارين أسامة أبو زيد ووائل الشوربجي، وأمانة سر إسماعيل عوكل وسمير رضا، قرار بتأيد الحكم الصادر ضد المتهم "ل.ي.ط" بالسجن لمدة 3 سنوات، لاتهامه بتهديد سيدة بصور مخلة وابتزازها ماليًا.
أصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 2148 لسنة 2024 جنايات الجنوب أول، والمقيدة برقم 919 لسنة 2024 كلي بورسعيد، والمتهم فيها "ل.
كشفت تحريات الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، وتقارير الفحص الفني لهاتف المجني عليها، عن وجود دلائل رقمية دامغة تؤكد إرسال المتهم صورًا ومقاطع مرئية تخص المجني عليها وهي في أوضاع خاصة، وتهديده لها كتابيًا وصوتيًا عبر الرقم المرتبط بحسابه الشخصي، كما تبين احتفاظه بتلك الصور والمقاطع على هاتفه المحمول.
وأكدت المجني عليها في شهادتها أن المتهم وعدها بالزواج، واستغل الثقة التي نشأت بينهما للحصول على صورها، ثم بدأ في تهديدها عندما انتهت العلاقة، مطالِبًا بمبالغ مالية مقابل عدم نشر تلك الصور، مما دفعها للتوجه للجهات الأمنية والإبلاغ عنه.
واستندت المحكمة في حكمها إلى أقوال المجني عليها، وتقارير خبراء التكنولوجيا، وشهادة ضباط الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، الذين أكدوا تطابق الرقم المستخدم مع بيانات المتهم، فضلًا عن إقراره الكامل بتفاصيل الواقعة.
وأكدت المحكمة في حيثياتها أن الواقعة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة الحياة الخاصة، واستغلالًا للتكنولوجيا في ابتزاز الضحايا، وأن العقوبة تهدف إلى الردع العام وحماية المجتمع من الجرائم الإلكترونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد حوادث بورسعيد جنايات مستأنف بورسعيد فيسبوك واتس اب المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
استغل معاناتهم وجمع 14 مليون يورو.. 25 عاما سجنا لمصري هرّب آلاف المهاجرين إلى أوروبا
ساعد المواطن المصري أحمد عبيد، المقيم في المملكة المتحدة، في تهريب ما يقرب من 3,800 شخص من شمال أفريقيا إلى إيطاليا كجزء من شبكة إجرامية مربحة. اعلان
قضت محكمة "ساوثوورك كراون" في لندن، الثلاثاء، بالسجن 25 عامًا على رجل مصري يُدعى أحمد عبيد، بعد إدانته بتهمة التآمر للمساعدة في الهجرة غير الشرعية.
ويُعتقد أن عبيد، البالغ من العمر 42 عامًا، هو أول شخص يُدان في المملكة المتحدة على خلفية تنظيم عمليات عبور غير قانونية عبر البحر الأبيض المتوسط.
ووفقًا لـ"الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة" (NCA)، فإن عبيد، وهو صياد سابق يُطلق على نفسه لقب "القبطان أحمد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان مسؤولًا عن تهريب نحو 3,800 شخص – من بينهم نساء وأطفال – في سبع رحلات منفصلة بالقوارب من ليبيا إلى إيطاليا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2022 وحزيران/ يونيو 2023.
وتشير التحقيقات إلى أن كل مهاجر دفع في المتوسط 3,200 جنيه إسترليني (نحو 3,800 يورو) للعبور، ما جعل العائد الإجمالي للشبكة الإجرامية يتجاوز 12 مليون جنيه إسترليني (نحو 14 مليون يورو).
"استغلال للمهاجرين"وخلال تلاوته للحكم، قال القاضي آدم هيدلستون إن عبيد وشركاءه "استغلوا المهاجرين بلا رحمة"، مضيفًا: "لقد عاملتهم كسلع، لا أكثر. الطريقة التي تحدثت بها عنهم، والقرارات التي اتخذتها، تكشف عن طبيعة قاسية لا مبالاة فيها بالحياة الإنسانية."
وفي واحدة من أبرز العمليات التي أشرف عليها عبيد، أنقذت السلطات الإيطالية في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2022 أكثر من 640 شخصًا كانوا على متن قارب خشبي في البحر الأبيض المتوسط، وقد عُثر على جثتين في القارب نفسه.
وأوضحت الوكالة البريطانية أن عبيد كان على اتصال مستمر مع شركائه أثناء تنفيذ هذه العمليات، وسُجّلت له محادثات يحثّ فيها شركاءه على منع المهاجرين من حمل الهواتف المحمولة لتفادي الملاحقة الأمنية.
Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنوية لحيوانات الموظوقال في إحدى هذه الرسائل المسجلة: "أخبرهم أن أي شخص يُضبط وبحوزته هاتف سيُقتل ويُلقى في البحر."
وقال جاك بير، رئيس قسم التحقيقات الإقليمي في الوكالة، إن هذا التصريح يعكس "الطبيعة القاسية" لأنشطة عبيد، مضيفًا: "بالنسبة له، لم يكن هؤلاء الأشخاص سوى مصدر للربح."
وتعود قصة عبيد إلى أكتوبر 2022، حين دخل بريطانيا كطالب للجوء بعد عبوره القنال الإنجليزي في قارب صغير. وكان قد أمضى خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهم تتعلق بالمخدرات، بحسب تقارير إعلامية بريطانية.
وفي يونيو 2023، أُلقي القبض عليه في منطقة هونسلو غرب لندن، بعد تعاون استخباراتي بين الوكالة البريطانية ونظرائها الإيطاليين، الذين ربطوا اسمه بعدة عمليات عبور غير قانونية.
وخلال التحقيق، عثرت السلطات في هاتفه على صور لقوارب، ومقاطع فيديو لمهاجرين، ومحادثات حول شراء القوارب، ولقطات لتحويلات مالية مرتبطة بتلك العمليات.
وعلى الرغم من أن عبيد أقر في أكتوبر الماضي بتهمة التآمر لتسهيل الهجرة غير القانونية، إلا أنه حاول الادعاء بأنه "عضو منخفض الرتبة" في الشبكة. غير أن المحكمة رفضت هذا الادعاء، حيث خلص القاضي هيدلستون إلى أن عبيد كان يشغل "دورًا إداريًا مهمًا داخل جماعة إجرامية منظمة".
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة