تعاون بين بنك عُمان العربي و"دار العطاء" لغرس حب القراءة لدى الأطفال

 

 

مسقط- الرؤية

تعاون بنك عُمان العربي مع جمعية دار العطاء- إحدى أبرز الجمعيات الخيرية في سلطنة عُمان- لإطلاق حملة خاصة للتبرع بالكتب خلال معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، وذلك في إطار مُبادرة بارزة تهدف إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال وتعزيز التفاعل المجتمعي. وأقيم المعرض في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 24 أبريل إلى 3 مايو، ليكون منصة تجمع عشاق الكتب والمؤلفين ومحبي الثقافة من مختلف الفئات.

وفي هذا العام، قدَّم بنك عُمان العربي فرصة مُميزة للزوار ليكونوا جزءًا من صناع التغيير، فقد خصص البنك صندوقًا للتبرع بالكتب في المعرض، كان متواجدًا بالقرب من البوابة رقم 3 مقابل جناح البنك. وأشار البنك إلى جميع الزوار لإحضار كتبهم المستعملة والتبرع بها في الصندوق، لتُوزّع لاحقًا على الأطفال في مختلف أنحاء السلطنة ممن يرغبون الوصول إلى مصادر التعلم، وبهذه المبادرة، سعى البنك بأن يمنح الأطفال الأدوات اللازمة لبدء رحلتهم في استكشاف عوالم المعرفة وآفاق الخيال من خلال الكتب. وفي تعليقه على المبادرة، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "نؤمن في بنك عُمان العربي بأن القراءة تفتح آفاقًا واسعة نحو المعرفة والتميز، وتجسد هذه المبادرة التزامنا الراسخ برد الجميل للمجتمعات التي نخدمها، ومن خلال شراكتنا مع جمعية دار العطاء، لا نعمل فقط على غرس حب القراءة في نفوس الأجيال الناشئة، بل نؤدي أيضًا دورًا فاعلًا في خدمة المجتمع بشكل هادف ومستدام، ونأمل أن تسهم هذه المبادرة في إلهام جيل من القراء الشباب الذين سيكون لهم دور محوري في بناء مستقبل وطننا العزيز."

وتعكس هذه الشراكة بين بنك عُمان العربي وجمعية دار العطاء التزام البنك المتواصل بإحداث أثر اجتماعي إيجابي، إذ تُعد مبادرة التبرع بالكتب واحدة من المبادرات التي يواصل البنك من خلالها دعم القضايا التعليمية والاجتماعية، جنبًا إلى جنب مع دوره المحوري في تعزيز مسيرة التحول الرقمي وتطوير القطاع المصرفي في سلطنة عُمان.

وتنسجم مشاركة بنك عُمان العربي، الذي كان الشريك المصرفي الرسمي لمعرض مسقط الدولي للكتاب، مع التزامه بتعزيز تجربة الزوار من خلال توفير حلول دفع ذكية وغير نقدية عبر نظام نقاط البيع المتطور في مختلف أركان المعرض. وكان بإمكان الزوار إتمام مشترياتهم بسهولة وسرعة وأمان من خلال تقنيات الدفع اللاتلامسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية