بينها اليمن: أمريكا ترفع الراية الحمراء وتحذر من السفر إلى هذه الدول الـ21
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
البيت الأبيض (وكالات)
في تحذير هو الأشد من نوعه، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قائمة محدثة تضم 21 دولة حول العالم، تنصح مواطنيها بعدم السفر إليها تحت أي ظرف، بسبب ما وصفته بـ"مخاطر أمنية جسيمة" تشمل الاعتقال التعسفي، والإرهاب، والاختطاف، وانعدام الاستقرار.
ومن أبرز الدول التي أضيفت حديثًا إلى القائمة السوداء:
اقرأ أيضاً الآن.. غارات أمريكية جديدة تستهدف هذه المناطق في صنعاء 5 مايو، 2025 "عرض الفرصة الأخيرة".. الحوثي يلوّح بمخرج "سهل" من جحيم الشرق الأوسط 5 مايو، 2025
كوريا الشمالية، بسبب "الخطر المستمر للاعتقال أو الاحتجاز التعسفي".
بوركينا فاسو، نتيجة "تصاعد وتيرة الإرهاب والجرائم وعمليات الاختطاف".
ويأتي هذا ضمن نظام تحذير أمريكي من أربع مستويات، أعلاها هو "لا تسافر"، والذي تم تطبيقه على هذه الدول نظرًا لتدهور الأوضاع الأمنية فيها.
القائمة الكاملة للدول المحظور السفر إليها تشمل:
اليمن، إيران، جنوب السودان، سوريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، أفغانستان، لبنان، جمهورية إفريقيا الوسطى، بيلاروس، العراق، أوكرانيا، فنزويلا، هايتي، ليبيا، الصومال، روسيا، ميانمار، مالي، السودان، بالإضافة إلى كوريا الشمالية وبوركينا فاسو.
كما أوصت الخارجية الأمريكية بالحذر الشديد عند السفر إلى مناطق معينة في المكسيك، رغم أن التحذير العام بشأنها بقي عند المستوى الثاني.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: توسع الكوليرا في اليمن والسودان مدفوع بالحروب والفقر
قالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع العالمي لمرض الكوليرا مستمر في التدهور، مدفوعا بالصراعات والفقر، خاصة في اليمن والسودان.
وذكرت كاثرين ألبيرتي المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية لشؤون الكوليرا خلال حديثها للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة أن هذا العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 390 ألف إصابة بالكوليرا وأكثر من 4,300 وفاة في 31 بلدا من بينها السودان واليمن.
وقالت إن هذه الأرقام تعتبر تقديرات أقل من الواقع، "لكنها تعكس فشلا جماعيا: فالكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، ومع ذلك لا يزال يحصد الأرواح".
وأعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن الكوليرا في السودان، وتشاد، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، واليمن. ففي كل هذه البلدان، تغذي الصراعات تفشي الكوليرا.
وفي اليمن قالت إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 60,794 حالة و164 وفاة.
وذكرت المنظمة أن هذه الأرقام تشترك في أمرين: الأول، أنها مرتفعة جدا، وقد تضرر عدد كبير جدا من الناس، والثاني، أنها مدفوعة بالصراع.
ولفتت إلى أن الصراع يجبر الناس على الفرار، غالبا إلى مخيمات مكتظة حيث تضعف فيها مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة. وتتعرقل الاستجابة الإجمالية بسبب الموارد البشرية المستنفدة، والفجوات في البيانات، والنقص الخطير في التمويل.
وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمع الدولي على: تعبئة التمويل العاجل، دعم النشر السريع للقاحات والإمدادات، وتأمين وصول آمن لعمال الإغاثة. والاستثمار في الوقاية على المدى الطويل من خلال توفير المياه والصرف الصحي، وأنظمة مراقبة أقوى.