سلاح الجو الأمريكي يكشف عن طائرة قتالية تعاونية جديدة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
كشف سلاح الجو الأمريكي مطلع الشهر الجاري عن مشروع طائرات قتالية تعاونية تُعرف اختصارًا باسم "CCA"، في خطوة وُصفت بأنها تمثّل محطة فارقة في جهود إدماج الأنظمة المستقلة ضمن تركيبة القوة الجوية المستقبلية.
وأوضح بيان رسمي نُشر على موقع القوات الجوية أن برنامج "CCA" يشكّل ركيزة أساسية في مسار التحوّل الاستراتيجي نحو وحدات مرنة قابلة للتوسع، تجمع بين القدرات البشرية والتكنولوجيا الذكية.
Ground testing is officially underway for our Collaborative Combat Aircraft program! This is a huge milestone and another step toward first flight and rapid delivery to our warfighters... These unmanned fighters are going to be badass! (1/3) pic.twitter.com/HiuWMzmcc7 — General David Allvin (@OfficialCSAF) May 1, 2025
وقد صُمّمت هذه الطائرات لتعمل جنبًا إلى جنب مع المقاتلات المأهولة، بما يُوسّع نطاق العمليات الجوية، ويُعزز من القدرة على الصمود في البيئات المعادية، ويرفع من مستوى الفتك والدقة، وكل ذلك بتكلفة أقل من أنظمة الطيران التقليدية.
وتتميّز هذه المنصات القتالية باستقلالية شبه ذاتية، ما يقلّل الحاجة إلى تنفيذ طلعات تدريبية مستمرة للحفاظ على الجاهزية، ويسهم في خفض عدد الطيارين المطلوبين لتشغيل الأسطول بشكل كبير مقارنة بالأنظمة الحالية.
وأكد سلاح الجو أن البرنامج يركّز على السرعة والمرونة والكفاءة من حيث التكلفة، مستفيدًا من بنية مفتوحة وتقنيات تجارية تسمح بتكامل سريع، وتحديثات دورية، وإنتاج قابل للتوسّع.
ومن المقرر اتخاذ قرار بشأن بدء الإنتاج التنافسي للمرحلة الأولى من البرنامج في السنة المالية 2026، مع انطلاق أعمال التطوير بالتزامن مع ذلك لتوسيع نطاق المهام ودمج التقنيات الناشئة.
وقد تم اختيار قاعدة بيل الجوية في ولاية كاليفورنيا كموقع مفضّل لأول وحدة عمليات لطائرات "CCA"، والتي ستكون مسؤولة عن صيانة المنصات والحفاظ على جهوزيتها المستمرة للطيران، مع تقليص حجم التشغيل اليومي.
وبفضل الطابع شبه الذاتي لتشغيل الطائرات، ستُدار هذه الوحدة بعدد أقل من العناصر مقارنة بالأسراب الجوية التقليدية، ما يعكس فلسفة التشغيل الذكي التي يقوم عليها البرنامج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سلاح الجو طائرات امريكا طائرات سلاح الجو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبطان بحري يكشف حقيقة وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر.. شاهد
كشف القبطان البحري محمد رمضان، على شائعات "القبطان البلوجر" بشأن موجات مدفونة تحت سطح البحر، مؤكدا أن ما تم تداوله من معلومات عن وجود موجات مدفونة تحت سطح البحر، والتي أثارت حالة من الفزع بين الناس، غير صحيح على الإطلاق.
موجة زلازل وزيادة حرارة المياه .. معهد الفلك يحسم جدل ما يحدث بالبحر المتوسط
استمرار الموجة الحارة على أغلب أنحاء الجمهورية
وأكد "رمضان" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور"، أن كلام "القبطان البلوجر" الذي قال هذه الإدعاءات غير مبني على أدلة علمية أو تقنيات رصد حديثة.
وأوضح القبطان البحري، أنّ الأجهزة البحرية الموجودة لا تستطيع رصد مثل هذه الموجات المدفونة، مشيرا إلى أن كل ما يُقال بهذا الخصوص مجرد شائعات تضر بالمصلحة العامة والسياحة.
طبيعة الأجهزة البحريةوقال القبطان البحري محمد رمضان، إن هناك فهمًا خاطئًا لدى البعض حول طبيعة الأجهزة البحرية التي تعتمد عليها فرق الإنقاذ والمراقبة، والتي تهتم بقياس سرعات الرياح والتيارات البحرية وليست لرصد موجات مدفونة أو تحركات غير طبيعية تحت سطح البحر.
وأضاف أن هذه الأجهزة مهمة للغاية في ضمان سلامة الملاحة ولكنها لا تقدم المعلومات التي يتداولها البلوجر، معتبراً أن هذا النوع من الأخبار غير المدعومة قد يسبب ضررًا كبيرًا للبلد.
لا يجوز له التصرف بهذا الشكل خلال أداء واجباتهوأشار إلى أن نشر مثل هذه الفيديوهات والأخبار المغلوطة يزيد من حالة الذعر لدى الجمهور دون مبرر، داعيًا إلى التريث والتحقق قبل تداول مثل هذه المعلومات، وحث القائمين على العمل البحري على احترام أصول المهنة وعدم نشر معلومات خاطئة.
وأختتم أن الفيديوهات صورها أحد الأشخاص في هذا الصدد غير مقبولة، حيث لا يجوز له التصرف بهذا الشكل خلال أداء واجباته، خاصة وأنه لا يوجد مراقب أو مشرف يراجع هذه التصرفات.