سفيرة الاتحاد الأوروبي: زوجي مصري.. وأم الدنيا مركز للإبداع بالوطن العربي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا أيخهورست أن مصر كانت دوماً مركزاً للإبداع بالوطن العربي.. مشيدة في الوقت ذاته بالفنانات المصريات.
جاء ذلك في لقاء موسع للسفيرة الأوروبية مساء اليوم الإثنين، مع الفنانين والشباب المشاركين بورش العمل المقامة ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة على جزيرة نيلية بأسوان.
وقالت إن كل حجر في مصر يحمل إبداعاً لذلك فإنها تحرص على زيارة المناطق الأثرية بأسوان، لافتة إلى أن ذلك الإبداع والفن يتواجد في جينات المصريين في أسوان وهو ما يعكسه العمل بإبداع وفن.
وأضافت السفيرة أنها تتابع السينما المصرية بفضل زوجها المصري وفائي منصور، معربة عن إعجابها الشديد بالفنانة الراحلة سعاد حسني وخاصة عندما قدمت أغنية "البنت زي الولد"، وكذلك بالفنان الراحل رشدي أباظة في فيلمي "الكرنك" و"صغيرة على الحب".
وأكدت أهمية السينما في التعرف على الناس وواقعهم وآمالهم وتحدياتهم، فهي مرآة لنا، وكل عمل درامي يجعلنا نفكر كيف تنعكس قصته علينا؛ لأن الصورة تتحدث بشكل أقوى من 1000 كلمة، ولذلك فإن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة السينما والمسرح وغيرها من الفنون.
وأوضحت أن عملها كسفيرة سيدة في مصر يعد فرصة، لأنها تستطيع الحديث مع الناس بسهولة في كل مكان والرجل ليس بوسعه ذلك دوما بعكس المرأة.
وأكدت أن زوجها داعم كبير لها حتى خلال عملها كدبلوماسية بالصومال، والمرأة بحاجة لهذا الدعم دوماً من الرجل، مذكرة بأنها عملت كدبلوماسية بالصومال وقت الحرب وكذلك بالبوسنة.
وأوضحت أنها عندما كانت في مصر للمرة الأولى منذ ما يزيد على 30 عاما قابلت 60 كاتبة مصرية وتعلمت منهن، ووجدتهن صاحبات شخصيات قوية.
كما تبادلت السفيرة الحوار مع الفنانات حول ما يحدثه الفن من تغيير بالمجتمع وما تعكسه الأفلام المشاركة بالمهرجان من تسليط الضوء على قضايا المرأة وإيجاد حلول لها.
وتحدثت عن أهمية القوانين وتنمية الفكر منذ المدرسة، مضيفة أنها تؤمن بأهمية دور المرأة في صنع القرار في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفيرة الإتحاد الأوروبي لدى مصر الوطن العربي مهرجان أسوان الدولي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: خفض 90% من الانبعاثات هدف مناخي لعام 2040
وافق الاتحاد الأوروبي على هدف مناخي ملزم قانونيًا يقضي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، في خطوة تُعدّ من أهم محطات التحول المناخي الأوروبي.
ورحّبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المبدئي الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية بين البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد بشأن هذا الهدف وتعديل قانون المناخ الأوروبي، كما يتضمن الاتفاق إمكانية استخدام ائتمانات دولية عالية الجودة لتحقيق جزء من هذا الخفض بنسبة تصل إلى 5% مقارنة بمستويات عام 1990.
ويمهّد الهدف الجديد -بحسب بيان صحفي نشرته المفوضية اليوم الأربعاء- الطريق نحو تحقيق اقتصاد أوروبي منزوع الكربون بالكامل بحلول عام 2050 ويعزز اليقين لدى المستثمرين والشركات لدفع عجلة التحول الأخضر وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية وضمان أمن الطاقة واستقلاليتها.
وعلى المستوى الدولي، أكد الاتحاد الأوروبي التزامه القوي باتفاق باريس للمناخ ودوره القيادي في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تعليقًا على الأمر: "اليوم يبرهن الاتحاد الأوروبي على التزامه القوي بالعمل المناخي وباتفاق باريس، بعد شهر واحد من مؤتمر كوب-30، حوّلنا كلماتنا إلى أفعال عبر هدف قانوني بخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، ولدينا الآن مسار واضح نحو الحياد المناخي وخطة مرنة وواقعية تجعل التحول الأخضر أكثر تنافسية."
وقدم الاتفاق مسارًا عمليًا يأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية ويضمن توفير المتطلبات اللازمة لتحقيق هدف 90%، بما في ذلك التنفيذ الكامل لمبادرة الصفقة الصناعية النظيفة.
وتضمن الاتفاق مجموعة من الآليات المرنة التي ستشكل الإطار المناخي لما بعد 2030 وتوجّه مقترحات المفوضية التشريعية المقبلة، أبرزها السماح باستخدام ائتمانات دولية عالية الجودة بدءًا من عام 2036 للمساهمة في تحقيق هدف 2040 بنسبة تصل إلى 5% من انبعاثات الاتحاد الأوروبي لعام 1990، ما يعني خفضًا محليًا صافياً بنسبة 85%، والالتزام بأن تكون هذه الإجراءات طموحة وفعّالة من حيث التكلفة، مع توفير ضمانات صارمة تتماشى مع اتفاق باريس..