المصرف الأهلي العراقي يحدد “العملة الأغلى” الضامنة لريادة السوق
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
مايو 5, 2025آخر تحديث: مايو 5, 2025
المستقلة/-أكد المصرف الأهلي العراقي، اليوم الثلاثاء، التزامه بمبادئ الحوكمة والشفافية كقاعدة أساسية تتم وفق معايير صارمة في معاملاته المالية، محددا ما وصفه ب”العملة الأغلى” في هذا القطاع الحيوي، فيما تعهد بالامتثال الدائم للمتطلبات القانونية والتنظيمية والمعايير الدولية.
وقال المصرف في بيان، “يُعد التزام المصرف الأهلي العراقي بمبادئ الحوكمة والشفافية أحد أبرز عوامل تميزه في القطاع المصرفي العراقي، إذ شكلت هذه المبادئ القاعدة الأساسية التي يبني عليها المصرف علاقاته القوية مع العملاء والشركاء ومختلف الأطراف ذات العلاقة، وساهمت في تعزيز مصداقيته في كافة معاملاته المالية”.
وأصاف، أن “المصرف الأهلي العراقي على مدار سنوات عمله في السوق العراقي، اثبت أنه ليس مجرد مؤسسة مالية، بل هو شريك استراتيجي لعملائه، وحارس أمين على مدخراتهم ومستقبلهم المالي”، معربا عن إيمانه بأن “الثقة هي العملة الأغلى في هذا القطاع الحيوي، ليكون هذا الالتزام نهج عمل متكامل يتجسد في أدق تفاصيل عملياته وخدماته، ويؤتي ثماره جودة وتميزاً، معززاً بذلك مكانته الريادية في السوق”.
وبين، أن “هذا الالتزام يبرز بوضوح من خلال جهود المصرف المستمرة لضمان إدارة العمليات المالية وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، حيث يضع معايير صارمة لضمان الشفافية والمساءلة في جميع معاملاته”، مبينا أن “الأمثلة الواضحة على هذا النهج، حصول المصرف على شهادة ISO 9001:2015 في مجالات خدمات رعاية العملاء وعمليات التحويلات المصرفية وتأكيداً على أن المصرف يطبق نظاماً متكاملاً لإدارة الجودة، مع التركيز على تقديم تجربة مصرفية استثنائية لعملائه، قوامها الكفاءة والموثوقية والاهتمام بأدق التفاصيل”.
وأوضح، أن “التزام المصرف بالجودة والتحسين المستمر لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج رؤية استراتيجية تضع العميل في صميم اهتماماته، فتطبيق معايير ISO 9001:2015 انعكس إيجاباً على سلاسة العمليات الداخلية، وساهم في رفع مستوى الكفاءة والفعالية، وتقليل الأخطاء، وخفض التكاليف التشغيلية. والأهم من ذلك، أنه عزز من قدرة المصرف على الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية، وفتح له آفاقاً أوسع للتعاون والشراكة مع المؤسسات المالية العالمية، مستفيداً من الاعتراف الدولي بجودته وموثوقيته”.
وتابع، أنه “في سياق هذا السعي الدؤوب نحو التميز، توجت جهود المصرف بحصوله على “جائزة التميز” من Citi Bank، تكريماً لأدائه المتفوق في إدارة التحويلات المالية الصادرة والواردة، ما يعكس بوضوح كفاءته في تطبيق إجراءات دقيقة ومنظمة تضمن الامتثال الكامل للمعايير الدولية في تنفيذ المعاملات المالية”.
وتابع، أن “التركيز المستمر من المصرف الأهلي العراقي على مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافية كجزء لا يتجزأ من استراتيجيته طويلة الأمد، يأتي مدعوماً بتطوير أنظمته الداخلية وتبني أحدث التقنيات في القطاع المالي لتعزيز مستويات الأمان والسرعة والموثوقية في خدماته المصرفية”.
وجدد المصرف “التزامه بتقديم خدمات مصرفية مبتكرة تلبي الاحتياجات المتغيرة لعملائه وتعزز من ثقتهم، من خلال توفير حلول مالية متكاملة تدعم الأفراد والشركات على حد سواء، ومع الالتزام بأفضل الممارسات العالمية”.
وأكد المصرف “هدفه أن يكون الخيار الأول لجميع العملاء الباحثين عن الثقة والموثوقية والتميز في الخدمات المصرفية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المصرف الأهلی العراقی
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع “الهجرة الدولية” عودة الطلاب السوريين اللاجئين
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم السوري الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم، مع وفد من المنظمة الدولية للهجرة برئاسة محمد عبد يكير، والمدير العام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة عثمان بلبيسي، سبل دعم عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، بما في ذلك الطلاب.
وتناول الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق، الأعداد المتوقعة من اللاجئين العائدين وسبل التعامل معهم، إضافة إلى تأمين الاحتياجات الأساسية للطلاب السوريين؛ لضمان استمرارهم في التعليم وتقديم أفضل الخدمات التعليمية لهم.
كما تم استعراض التحديات التي تواجه قطاع التعليم في سوريا، وأولويات الوزارة، ووسائل التعاون المشتركة لخدمة هذا الملف.
وأشار وفد المنظمة إلى استعداده للتعاون مع وزارة التربية والتعليم والحكومة السورية؛ لتقديم كل الخدمات اللازمة للسوريين العائدين والطلاب المتسربين، منوها بالجهود المبذولة من قبل الوزارة وخططها المعدة لتحقيق هذه الأهداف.
حضر اللقاء معاون وزير التربية والتعليم للشؤون التربوية يوسف عنان.
وتأسست المنظمة الدولية للهجرة عام 1951، وتعد المنظمة الحكومية الدولية الأبرز العاملة في مجال الهجرة، وتعمل منذ ذلك الحين مع مجموعة واسعة من الشركاء من الحكومات والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتركز على ضمان أن تكون هجرة الناس مراعية للجوانب الإنسانية ومنظمة بما يعود بالنفع على الجميع، وتتواجد المنظمة حالياً في أكثر من 100 دولة، وهي حاضرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي.
الدكتور محمد عبد الرحمن محمد عبد يكير 2025-06-30malekسابق وزير الطوارئ السوري يبحث توحيد الجهود لضمان عودة كريمة للنازحينآخر الأخبار 2025-06-30وزير الطوارئ السوري يبحث توحيد الجهود لضمان عودة كريمة للنازحين 2025-06-30أمسية في مخيم جرمانا دعماً لغزة ولسوريا الجديدة 2025-06-30الصحة السورية تناقش تعديل قانون المنشآت الصحية الخاصة 2025-06-30محافظ دير الزور: للإعلام دور مهم في إعادة بناء سوريا الجديدة 2025-06-30العنزي لـ سانا: مشروع “بوابة دمشق الإعلامية” سيستقطب الإعلام العربي والعالمي- فيديو 2025-06-30اندلاع عدة حرائق باللاذقية وفرق الإطفاء تبذل جهوداً لإطفائها 2025-06-30تسويق أكثر من 73 ألف طن قمح حتى الآن من إنتاج الغاب في حماة 2025-06-30تأثيرات كبيرة لموجة الجفاف على القطاع الزراعي في سوريا 2025-06-30اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري تعقد جلسة تعريفية بطرطوس 2025-06-30مؤسسة الكهرباء توقع مع شركة أمريكية مذكرة تفاهم لتنفيذ محطتي طاقة شمسية
صور من سورية منوعات شركة صينية تطرح روبوتاً لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر 2025-06-30تحذير علمي: ارتفاع الحرارة يؤثر في القدرات الإدراكية 2025-06-29فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |