إثيوبيا – أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة رسمية لإثيوبيا، امس الاثنين، التقى خلالها بنظيره الإثيوبي ورئيس الوزراء آبي أحمد الذي أكد ارتباط تل أبيب وأديس أبابا بعلاقات راسخة.

والتقى “ساعر” برئيس الوزراء الإثيوبي، على انفراد لأكثر من ساعة في القصر الرئاسي في أديس أبابا، كما التقى بوزير الخارجية الإثيوبي جيديون تاموثيوس.

وقال الوزير الإسرائيلي في مؤتمر صحفي، إن هجمات الحوثيين على إسرائيل تشكل تهديدا لإسرائيل وأفريقيا والمجتمع الدولي بأسره، معتبرا أن “الإرهاب تهديد مشترك لإسرائيل وإثيوبيا”، وأن حركة الشباب التي تهاجم إثيوبيا، تتعاون مع الحوثيين المدعومين من إيران، على حد قوله.

وأكد “ساعر” على التحالف “طويل الأمد” بين إسرائيل وإثيوبيا على أسس تاريخية وثقافية وأمنية، وأنهما قوتان إقليميتان، كما بحث مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبيين تعميق العلاقات بين إسرائيل وإثيوبيا في جميع المجالات: السياسية والاقتصادية والأمنية.

واتفق وزير الخارجية الإثيوبي على أن “الإرهاب يشكل تهديدا للطرفين”، مشيرا إلى مناقشتهما محاربة الإرهاب والتعاون بين إسرائيل وإثيوبيا لإرساء الأمن والسلام، كما أكد الوزيران، أن إثيوبيا شريك مهم لدخول إسرائيل إلى إفريقيا.

من جهته، قال آبي أحمد، إنه أجرى “مناقشات مثمرة” حول العلاقات الإثيوبية الإسرائيلية مع وزير الخارجية الإسرائيلي، مؤكدا أن تل أبيب وأديس أبابا تتشاركان علاقة قوية وراسخة، تقوم على جذور تاريخية وروابط عريقة.

وواصل آبي أحمد في تغريدة على موقع “إكس”: “تمتد شراكتنا اليوم إلى مجالات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية واجتماعية، ومجالات أخرى عديدة”.

ومن المقرر عقد منتدى اقتصادي للأعمال بين تل أبيب وأديس أبابا غدا، لتعزيز التعاون، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة ترامب له.. ماذا تعرف عن جامع الشيخ زايد في الإمارات؟

 

يُعد جامع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العاصمة الإماراتية أبوظبي من أبرز المعالم الإسلامية والمعمارية في العالم، وصرحًا دينيًا وثقافيًا يعكس رسالة الإسلام السمحة، ويجسد رؤية مؤسسه الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تعزيز قيم التسامح والسلام.

تحفة معمارية عالمية

افتُتح الجامع رسميًا في 20 ديسمبر 2007، بعد 11 عامًا من بدء الأعمال الإنشائية التي بدأت عام 1996، وبلغت كلفة إنجازه نحو 2.167 مليار درهم إماراتي. يحتل المسجد مساحة كلية تقارب 22،412 مترًا مربعًا، دون احتساب البحيرات العاكسة التي تحيط به، ويُعد سادس أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة.

يتسع المسجد لنحو 7 آلاف مصلٍ داخل قاعته الرئيسية، وتصل طاقته الاستيعابية الكاملة إلى أكثر من 40 ألف مصلٍ عند استخدام الساحات الخارجية. ويتميز بوجود أربع مآذن يبلغ ارتفاع كل منها 107 أمتار، بالإضافة إلى 82 قبة مختلفة الأحجام، تتصدرها القبة الرئيسية التي تُعد الأكبر في العالم، بارتفاع 83 مترًا وقطر داخلي يصل إلى 32.8 مترًا.

تصميم عالمي برؤية إماراتية

أشرف على تصميم المسجد وتنفيذه نخبة من المهندسين والمصممين، من أبرزهم المهندس السوري يوسف عبدلكي، وبمشاركة المهندسين باسم برغوتي ومعتز الحلبي وعماد ملص. وتم تنفيذ المشروع على مرحلتين؛ الأولى شملت الأعمال الإنشائية، والثانية أعمال التشطيب والزخرفة التي استخدم فيها أفخر المواد من رخام وموزاييك وأحجار كريمة.

منبر فني وثقافي وديني

من أبرز معالم المسجد سجادة الصلاة في قاعته الرئيسية، والتي تُعد الأكبر في العالم بمساحة 5،627 مترًا مربعًا، حاكها يدويًا 1200 نسّاج في إيران، وتزن نحو 47 طنًا. كما تزين المسجد ثريات ضخمة صنعت من الكريستال المطلي بالذهب.

ويُحاط المسجد بصحن خارجي مساحته 17 ألف متر مربع، مغطى بالرخام والفسيفساء برسومات نباتية مبهرة، وتحيط به أروقة تحتوي على 1048 عمودًا مكسوًا بالأحجار شبه الكريمة، تعكس مزيجًا من الطراز الإسلامي والمغولي والمغاربي.

مركز إشعاع علمي وروحي

يضم المسجد مكتبة تحتوي على أكثر من 3 آلاف عنوان بعدة لغات، تشمل علوم الدين والتاريخ والثقافة. كما يضم مرافق مخصصة للوضوء والفعاليات الدينية، إضافة إلى متحف "نور وسلام"، الذي يعرض مقتنيات ومجسمات فنية توثق رسالة الجامع في نشر قيم التسامح والتعايش.

وفي الجهة الشمالية للمسجد، يرقد جثمان مؤسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان حلمه أن يُشيّد هذا الصرح ليكون منارة للعلم والدين، ومعلمًا خالدًا يعبر عن الحضارة الإسلامية وتنوعها.

جامع الشيخ زايد.. حيث يلتقي الجمال بالروحانية، ويعانق الفن رسالة السلام.

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة ترامب له.. ماذا تعرف عن جامع الشيخ زايد في الإمارات؟
  • اللادا السوفياتية ترفض الاندثار وتتحدى الحداثة في شوارع أديس أبابا
  • عن غارة أرنون... ماذا كشف الجيش الإسرائيلي؟
  • وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة
  • سمو وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة
  • يابانيون يتظاهرون ضد زيارة وزير خارجية العدو الإسرائيلي
  • الحوثي: إذا أراد ترامب أن ينام محمد والمنطقة فليوقف دعم الإرهاب الإسرائيلي فهو خطر مستمر
  • الخارجية الأميركية لـصدى البلد: زيارة ترامب تحمل مفاجأة بشأن التهدئة في غزة
  • أحمد موسى: السعودية أكدت لا تطبيع مع إسرائيل إلا بقيام الدولة الفلسطينية
  • ماذا تعني زيارة ترامب إلى الخليج الآن؟