ماذا تحمل زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى إثيوبيا؟
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
إثيوبيا – أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة رسمية لإثيوبيا، امس الاثنين، التقى خلالها بنظيره الإثيوبي ورئيس الوزراء آبي أحمد الذي أكد ارتباط تل أبيب وأديس أبابا بعلاقات راسخة.
والتقى “ساعر” برئيس الوزراء الإثيوبي، على انفراد لأكثر من ساعة في القصر الرئاسي في أديس أبابا، كما التقى بوزير الخارجية الإثيوبي جيديون تاموثيوس.
وقال الوزير الإسرائيلي في مؤتمر صحفي، إن هجمات الحوثيين على إسرائيل تشكل تهديدا لإسرائيل وأفريقيا والمجتمع الدولي بأسره، معتبرا أن “الإرهاب تهديد مشترك لإسرائيل وإثيوبيا”، وأن حركة الشباب التي تهاجم إثيوبيا، تتعاون مع الحوثيين المدعومين من إيران، على حد قوله.
وأكد “ساعر” على التحالف “طويل الأمد” بين إسرائيل وإثيوبيا على أسس تاريخية وثقافية وأمنية، وأنهما قوتان إقليميتان، كما بحث مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبيين تعميق العلاقات بين إسرائيل وإثيوبيا في جميع المجالات: السياسية والاقتصادية والأمنية.
واتفق وزير الخارجية الإثيوبي على أن “الإرهاب يشكل تهديدا للطرفين”، مشيرا إلى مناقشتهما محاربة الإرهاب والتعاون بين إسرائيل وإثيوبيا لإرساء الأمن والسلام، كما أكد الوزيران، أن إثيوبيا شريك مهم لدخول إسرائيل إلى إفريقيا.
من جهته، قال آبي أحمد، إنه أجرى “مناقشات مثمرة” حول العلاقات الإثيوبية الإسرائيلية مع وزير الخارجية الإسرائيلي، مؤكدا أن تل أبيب وأديس أبابا تتشاركان علاقة قوية وراسخة، تقوم على جذور تاريخية وروابط عريقة.
وواصل آبي أحمد في تغريدة على موقع “إكس”: “تمتد شراكتنا اليوم إلى مجالات اقتصادية وسياسية ودبلوماسية واجتماعية، ومجالات أخرى عديدة”.
ومن المقرر عقد منتدى اقتصادي للأعمال بين تل أبيب وأديس أبابا غدا، لتعزيز التعاون، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن "خلية إضفاء الشرعية" في الجيش الإسرائيلي؟
القدس المحتلة -الوكالات
في تحقيق صحفي نشرته مجلة "972+" الإسرائيلية، تم الكشف عن وجود وحدة سرية داخل الجيش الإسرائيلي تُعرف باسم "خلية إضفاء الشرعية"، تم إنشاؤها خصيصًا بهدف تحسين صورة إسرائيل في الساحة الدولية وتبرير ممارساتها العسكرية، لا سيما خلال الحرب على غزة.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه الخلية تعمل على جمع معلومات استخباراتية تهدف إلى تشويه سمعة الصحفيين الفلسطينيين، وخاصة أولئك الذين يُقتلون خلال التغطية الميدانية، من خلال تصويرهم كعملاء أو متعاونين مع حركة حماس.
التقرير أوضح أن من بين مهام هذه الخلية تحديد هوية الصحفيين في غزة، والبحث عن أي صلات محتملة لهم مع الفصائل الفلسطينية المسلحة، لتسويقهم لاحقًا في الإعلام العالمي على أنهم "جزء من البنية التحتية الإرهابية"، في محاولة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية المتزايدة ضد إسرائيل بسبب استهدافها المتكرر للعاملين في المجال الإعلامي.
وأشار التحقيق إلى أن آخر ضحايا هذه الحملة هو الصحفي أنس الشريف، حيث سعت الخلية إلى تبرير قتله عبر تسريبات إعلامية تربطه بحماس، رغم غياب أي أدلة حقيقية تؤكد ذلك.
وتأتي هذه المعلومات في ظل تقارير دولية متزايدة تتهم إسرائيل بانتهاك قوانين الحرب وحرية الصحافة، خاصة بعد مقتل عدد كبير من الصحفيين في غزة منذ بدء الحرب.