برؤية تدمج الماضي بالحاضر، استطاعت مصممة سعودية أن تدخل النقوش التراثية في تصاميم الأزياء وفساتين السهرة، ليبرز الزي العسيري في المناسبات الوطنية، بهدف إبراز الهوية الوطنية في اللباس ليتمازج مع اللون الأخضر.

المصممة صالحة الشهراني، بدأ شغفها بالتصميم والجمال منذ نعومة أظفارها، حيث قالت إنها تقدم قطعًا تراثية بطابع حديث بلون الوطن، مشيرة إلى أنها أطلقت أول تصاميمها قبل اليوم الوطني، بـ3 أيام بعد جائحة كورونا، معبرة عن فرحتها التي كانت فرحتين: فرحة وطني، وفرحة حلم بدأ يتحقق.

وأشارت الشهراني إنها أطلقت مشروعها رسميًا في 19 سبتمبر 2019، تزامنًا مع اليوم الوطني السعودي، موضحة أن هذا اليوم يمثل لها مكانة خاصة، قائلة: "عملي وطني، ومن الوفاء أن تكون انطلاقتي فيه.. حتى قطعة القماش عندي تحكي قصة تراث وهوية.

ربطت صالحة الشهراني تصاميمها بالمناسبات الوطنية والمواقع السياحية في المملكة، موضحة أن وطننا مليء بالتاريخ والإنجازات التي تفتح أبواب الإلهام، وفي زحمة عالم الأزياء، حرصت أن يكون لي بصمة وهوية، فمثلاً مشاركتي في كأس السعودية بالفارسة والشيهانه كانت رمزًا لتمكين المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد – حفظهما الله".

وحول طريقة إدخالها خامات وثقافات مختلفة في تصميم الثوب العسيري، أوضحت الشهراني أن الثوب العسيري بطبيعته يعكس روح التجديد بحسب الزمن والمنطقة، قائلة: "أدخلت خامات حديثة وألوانًا زاهية تواكب ذوق الجيل الحالي، وتفتح للتراث أبواب الوصول إلى العالمية. المملكة جسد واحد، وكل منطقة شريان ينبض بهوية موحدة".

وأشادت الشهراني بدور وزارة الثقافة وهيئة التراث في دعم المصممين المهتمين بالفنون التراثية، معتبرة أن دعمهم كان سببًا في تيسير المشاركات الوطنية والدولية. وأضافت: "هيئة تطوير عسير أيضًا كان لها دور بارز في مواسم الصيف.. اليوم المملكة أصبحت وجهة سياحية، والموروث أصبح مطلوبًا من السائح قبل المواطن".

وشاركت المصممة صالحة الشهراني في العديد من المناسبات الوطنية والدولية، أبرزها كأس السعودية لخمسة أعوام، بأزياء مستوحاة من الفارسة والعبيّة والشيهانه ومنيفة وبنت السعودية وفعاليات رجال الطيب في عسير بمناسبة اليوم الوطني، وفعاليات هيئة تطوير صيف عسير في قرية المفتاحة لعامي 2023 و2024، ومعرض ميلانو "أرتيجانو فييرا" بإيطاليا عام 2023، والأسبوع الثقافي السعودي في اليونان 2024، بالتعاون مع وزارة الثقافة وهيئة التراث، إضافة إلى معرض بنان الدولي بالرياض 2024 مع هيئة التراث، والبطولة السعودية الدولية للجولف بالرياض 2024، ومؤتمر المرصد الوطني للمرأة بجامعة الأميرة نورة بالرياض 2025.

اليوم الوطنيأخبار السعوديةالمصممة صالحة الشهرانيمصممة سعوديةالنقوش التراثيةالزي العسيريالمواقع السياحية في المملكةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اليوم الوطني أخبار السعودية مصممة سعودية الیوم الوطنی

إقرأ أيضاً:

المركز الوطني للأرصاد: مؤشرات أولية لأمطار على عدة مناطق جنوب وغرب المملكة

المناطق_واس

أعلن المركز الوطني للأرصاد عن مؤشرات أولية تشير إلى احتمال هطول أمطار خلال الأسبوع المقبل، على عدد من المناطق الجنوبية، والغربية من المملكة، وفقًا لما أظهرته مخرجات النموذج العددي السعودي.

وأوضح المركز أن الفرص المطرية تتركز على المرتفعات التابعة لمناطق مكة المكرمة، والباحة، وعسير، وجازان، بالإضافة إلى أجزاء من منطقة نجران.

أخبار قد تهمك المملكة تُعلن استضافتها للمؤتمر العام الـ21 لمنظمة unido في الرياض نوفمبر 2025 1 يوليو 2025 - 7:52 مساءً جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا يجذب أكثر من مليون زائر بعد مرور أكثر من شهرين على افتتاحه 1 يوليو 2025 - 2:51 مساءً

وتأتي هذه التوقعات في إطار المتابعة المستمرة للأحوال الجوية الموسمية، التي تشهد عادةً نشاطًا في تكوّن السحب الركامية خلال فترات الصيف، لا سيما على المناطق الجبلية المرتفعة.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة جمهورية مصر لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها
  • نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة جمهورية الفلبين لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها
  • نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة الفلبين لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها
  • نائب أمير منطقة الرياض يُشرّف حفل سفارة مصر لدى المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلادها
  • النمنم لـ أ ش أ: ثورة 30 يونيو حافظت على هوية الدولة الوطنية
  • باحثة سعودية تحقق اكتشافات بمجال الحمض النووي القديم وتحلم بتأسيس مركز أبحاث في المملكة
  • قافلة النزاهة تزور هيئة تنشيط السياحة ضمن فعاليات مؤشر النزاهة الوطني
  • المركز الوطني للأرصاد: مؤشرات أولية لأمطار على عدة مناطق جنوب وغرب المملكة
  • هيئة الآثار تستنكر تفجير قبة مريم العذراء التاريخية في الضالع
  • كيف تتحوّل الموضة إلى أداة للتعبير عن الذات؟