إسحق أحمد فضل الله يكتب: ( نرجع….)
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
ولا نأتي بالإسلام شهداً
فالإسلام جعله الشيوخ الأغبياء عنواناً للبلادة والهزيمة .. والعجز و….
…….
وهل تذكر أيام كان الجنيه السوداني يساوي ثلاث دولارات؟
كنا نزرع الذرة قدام البيوت … والحصاد في الشتاء القارس
وعبد الله الطيب يكتب
(جاء الخريف وصبت الأمطار
والكل فى الحش السريع تباروا)
والشتاء نقاومه بالدمورية .
و….
وفي أول أيام الإنقاذ كان الأسلوب هو …. دجاج في كل بيت…
وسمك في الثلاجات
والبعض يجعل أهل الكهرباء يفسدون السمك.
و….
كان كبار المخابرات يعرفون خطورة هذا وأنه هو التحرر ذاته و..
……
وأيام كان السوداني يصنع الإقتصاد الرائع هذا كان بعض نماذج العالم هو
في كوريا وكوريا .. كان ما يجري … تحت إدارة خبراء اقتصاد العالم هو
(هوانج بيونج) وأخوه (وون) رئيسان
هذا في كوريا من هنا .. وهذا في كوريا من هناك
و وون طبيب والآخر صيدلي .. وجعلوهما رئيسين.
و…لا نطيل… قال التاريخ إن الأخوين الذين إفترقا عام 1950 …. إلتقيا عام 2000
وكان المشهد
الأول يسأل الآخر/ الذي يملك سيارة / والرئيس الآخر لا يملك
قال
: هل لديك هاتف؟
قال الآخر: لا
ليقول: بنتي التي تعمل في الخارجية لديها هاتف لكنك لن تتمكن من الإتصال أن لم تكن تملك الشفرة…
تذكر هذا أن شقيقه هذا …. مثل كل الشعب هناك … مفلس.
قال: أعطيك نقوداً
قال: إذن يصادرونها
وهذا يقول
: أعطيك جاكتة أفضل من هذه
قال: لا استطيع قبولها …. هذه الجاكتة مستعارة من الدولة لآتي بها إلى هنا ثم أردها عندما أعود..
قال: ولماذا لا تتناول العشاء معي؟
قال: يتهمونني أذن بالبرجوازية…
………
نحن في السودان نستطيع أن …. وأن…
فالجنيه كان قويا لأن قوة الاقتصاد تعتمد على السلعة التي يحتاج العالم اليها
والسلعة الأعظم هي …. الطعام
والشعار السخيف (السودان سلة غذاء العالم) شعار صادق
والعالم يستغنى عن كل شيء … عدا الطعام
ويغتصبونه منا؟
لا يمكن .. فالزراعة والحرب شيئان لا يلتقيان أبدا
ومن يجرب إغتصاب الزراعة ….. هل يجعل نموها يكتمل في دولابه؟
نحن أقوى … وأغنى …. إن نحن تخلصنا من الطابور الذى بدأ بإفساد ثلاجات السمك … وتشجيع استيراد القمح …. ومنع الزراعة…
والشرطة المجتمعية التي تعود الآن بسلطة قوية .. لابد من صناعة شرطة أخرى معها شرطة سياسية.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
والدة عدوان .. ضربولي ابني .. ومش عارفين نرجع على دارنا ( فيديو)
صراحة نيوز -عدي أبو مرخية
في حادثة مؤسفة أثارت غضب وقلق أهالي مدينة الزرقاء، أقدم خمسة شبان على اقتحام منزل في منطقة حي الجندي، واعتدوا بالضرب المبرح على فتى يبلغ من العمر 15 عاماً يُدعى عدوان، وسط ذهول وصدمة أفراد أسرته الذين وقفوا عاجزين عن التدخل أو منع الاعتداء
تقول والدة عدوان، وهي تروي تفاصيل تلك الليلة، إن العائلة كانت جالسة في المنزل كعادتها، حين تفاجأوا بمجموعة من الشبان يقتحمون الباب الرئيسي دون إذن أو سابق إنذار. وتشير إلى أن المهاجمين، وهم أبناء الجيران وأولاد إخوانهم، دخلوا بشكل مباشر إلى البيت وقاموا بسحب ابنها من الداخل إلى خارج المنزل قبل أن ينهالوا عليه بالضرب.
توضح الأم أن الاعتداء تم أمام أعينها وأعين أطفالها الآخرين، في مشهد مأساوي أربكهم جميعًا، خاصة مع غياب الأب والابن الأكبر عن المنزل في تلك اللحظة.
وتضيف: “عدوان تعرض للضرب المبرح أمام باب المنزل، ولم نتمكن من منعه، خمسة كانوا يضربونه، وأنا بنفسي حاولت أصرخ وأحميه، بس ما قدرت. حتى بناتي صاروا يبكوا، خافوا من اللي صار، وضلينا نستنجد”.
يذكر أن الكاميرات المثبتة على مدخل المنزل رصدت الحادثة بالكامل.
وتقول الأم : “أخذنا عدوان على مستشفى الزيتونة، والولد أربعة أيام في المستشفى ما حدا من اللي ضربوه سأل فيه”.
من جانبه، قال والد عدوان إنه تلقى اتصالًا عاجلًا أثناء تواجده خارج المنزل، أفاده بتعرض ابنه للضرب، فعاد مسرعًا ليجده مضرجًا بالدماء، فقام بنقله فورًا إلى المستشفى، وتوجه بعد ذلك إلى المركز الأمني لتقديم شكوى.
ويتابع: “ابني عمره 15 سنة، وتم الاعتداء عليه داخل بيته، وخارج بيته، قدام الكاميرات، ولليوم ما حد اتحرك من طرف المعتدين. وإحنا مش عارفين نرجع على دارنا من التهديدات، وقاعدين عند الناس، خايفين يجيهم إشي”.
القضية لا تزال محل متابعة من الأسرة، التي تطالب بتطبيق القانون، وإنصاف ابنها، ومحاسبة من تورطوا بالاعتداء.
وتؤكد العائلة أن لديها ما يكفي من الأدلة المصورة والشهادات لإثبات الحادثة.
View this post on InstagramA post shared by صراحة نيوز – Saraha News (@saraha.news)