وزير الأوقاف يستعرض أمام "الشيوخ" محاور تجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشة عدد من طلبات المناقشة المُقدمة من الأعضاء بشأن تجديد الخطاب الدينى ومواجهة التطرف الديني.
محاور تجديد الخطاب الديني
واستعرض الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الاوقاف، خلال الجلسة، محاور تجديد الخطاب الديني، قائلًا: إن وزارة الأوقاف منذ توليه مسئوليتها، قامت بعدد من الأعمال التأسيسية لإعداد وتدقيق رؤية الدولة فى مجال تجديد الخطاب الدينى ومكافحة التطرف، مضيفا: حرصت على عقد عدد كبير من جلسات النقاش مع المتخصصين والخبراء فى مجالات علم النفس والقانون والإعلام والصحفيين، وذلك لجمع رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني.
وأضاف وزير الأوقاف: خلصنا من تلك اللقاءات إلى صناعة استراتيجية مكونة من أربع محاور تكون رؤية وزارة الأوقاف فى تجديد الخطاب الدينى ومواجهة التطرف الديني.
وأشار الوزير إلى أن المحور الأول، يتعلق بمواجهة فكر التطرف وإطفاء نيران التطرف الديني وإعداد أئمة وكوادر الوزارة لمواجهة التطرف.
وتابع: أما المحور الثاني، فيتعلق بإطفاء نيران التطرف اللاديني الذي يتطلب التصدي له بمواجهة كل صور تراجع القيم السلوكية، مثل التصدي للإلحاد والتنمر والتحرش وارتفاع معدلات الطلاق وزيادة معدل الانجاب وكل السلوكيات وصور التطرف الضارة بالمجتمع.
وأوضح: المحور الثالث يتعلق ببناء الإنسان، وهو المحور الذي تبناه الرئيس السيسي وتشكلت له مجموعة وزارية خاصة بالتنمية البشرية تعمل على بناء الإنسان فى الوعي والثقافة والخطاب الديني.
وأردف: أما المحور الرابع فهو يتعلق بصناعة الحضارة، باعتبار ذلك الهدف الحقيقي من بناء الإنسان، حيث أن بناء الإنسان ليقوم بالاختراع والإبداع وصناعة الحضارة.
وقال الوزير: بالفعل قمنا بمبادرات عديدة على أرض الواقع، وقمنا بإحصاء كل صور التطرف والإرهاب والتي بلغ عددها 40 تيار متطرف يمثلون خطرا على البلاد وتستند إلى 35 مفهوم مختلف كما أصدرنا مؤلفات تتصدى لذلك الفكر المتطرف، وإعداد قوافل دعوية مشتركة مع الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاور تجديد الخطاب الديني الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تجديد الخطاب الديني مجلس الشيوخ الجلسة العامة اليوم الفجر السياسي تجدید الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف السابق: إذا سقطت مصر وقع الاستقرار.. وعلينا الدفاع عنها بأرواحنا
قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إن الدفاع عن الأوطان ليس مجرد خيار وطني، بل هو واجب ديني، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبّر عن حب الوطن حين خرج من مكة وقال:"والله لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وأكد جمعة في لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن الحفاظ على الدولة من الانهيار هو حماية للدين، والمؤسسات، والمجتمع ككل، وأن انهيار الدولة يؤدي لانهيار قيمها وأخلاقها ومؤسساتها، داعيًا إلى فهم أهمية الدولة في العقيدة الإسلامية.
المرأة والرجل.. الكل مسؤول عن الوطنودعا جمعة جميع فئات المجتمع، من الكبار والصغار، الرجال والنساء، إلى القيام بدورهم في حماية الوطن، قائلًا إن المعركة مع أعداء الداخل والخارج مستمرة، ولا تقف عند فئة دون أخرى، لأن الوطن لا يبنيه فرد بل أمة موحدة ومتماسكة.
مصر مركز الثقل العربي والإسلاميوأكد وزير الأوقاف السابق أن مصر تمثل القلب النابض للأمة العربية والإسلامية، قائلًا:"إذا سقطت مصر سقط معها الاستقرار العربي، لذا علينا جميعًا أن ندافع عنها بأرواحنا ونفوسنا".
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهودًا عظيمة في جميع المجالات، خاصة في برامج الحماية الاجتماعية التي تستهدف غير القادرين، مؤكدًا أن هذا جزء أصيل من مشروع الدولة لحماية النسيج المجتمعي.