رشق الرئيس الكيني بالحذاء أثناء خطابه
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أظهرت مقاطع مصورة، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس الكيني وليام روتو وهو يُرمي بالحذاء في أثناء إلقائه كلمة حول تكاليف المعيشة التي كانت مصدر غضب شعبي.
التغيير ـــ وكالات
واضطر روتو في وقت سابق إلى التراجع عن زيادات ضريبية ودعوة أعضاء من المعارضة للانضمام إلى الحكومة، بيد أن السخط ظل مرتفعا في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا
وأظهرت مقاطع فيديو روتو وهو يبعد الحذاء بذراعه، ويبدو أنه لم يُصب بأذى، وذلك خلال تجمع جماهيري في مقاطعة ميجوري غربي البلاد.
وعند إلقاء الحذاء، كان روتو يقول “لقد قلنا إننا سنخفض أسعار الأسمدة، صحيح أم خطأ؟”.
وقال وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين إن الشرطة ألقت القبض على 3 أشخاص، وفقا لما نقلته صحيفة ستار.
وفي واقعة مشابهة، كان الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش تعرض لرشق بحذاء من جانب صحفي عراقي، احتجاجا على الفوضى التي خلفها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
وتعاني كينيا من تدهور اقتصادي يرافقه ارتفاع مستمر في أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أزمة البطالة التي يعاني منها الشباب، وهو ما جعل المواطنين الكينيين في مواجهة صعوبات متزايدة لتلبية احتياجاتهم اليومية؛ الأمر الذي تسبب في احتجاجات الشعبية.
ورغم أن الحكومة قد أعلنت خططا للإصلاح الاقتصادي، فإن كثيرين يرون أن هذه الخطط ليست كافية للتعامل مع الأزمة الحالية.
المصدر : رويترز +
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الرئيس الكيني حادثة رشق بالحذاء وليام روتو
إقرأ أيضاً:
تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل في نهاية 2025
أثار عدد من التوقعات التي نسبت للفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد تداول مستخدمين أخبارًا تشير إلى “تحقق” بعض مما أعلنته سابقًا بشأن أحداث إقليمية ودولية في عام 2025.
وجاء من بين أبرز ما تم تداوله، حديث منشورات إعلامية عن توقعها حدوث خلافات حادة بين قطر وإسرائيل، وهو ما ربطه البعض بتطورات ميدانية وسياسية ظهرت مؤخرًا في المنطقة، الأمر الذي دفع نشطاء إلى إعادة نشر مقاطع قديمة لعبد اللطيف تؤكد فيها أن المنطقة ستشهد “تصعيدًا غير متوقع”.
كما انتشرت تصريحات منسوبة لها حول اعتراف عدد من الدول بفلسطين خلال العام الجاري، وهو ما اعتبره البعض متقاربًا مع مواقف سياسية أُعلنت في الأسابيع الأخيرة من عدة عواصم غربية، رغم عدم وجود تأكيد رسمي على صلة هذه التطورات بتوقعاتها.
وفي المقابل، حذّر خبراء وإعلاميون من الانسياق وراء هذه التوقعات دون تدقيق، مؤكدين أن معظم ما يتم تداوله يعتمد على اجتهادات أو مقاطع مجتزأة من سياقها، ولا يستند إلى دلائل موثوقة.
وبين مؤيد ومشكك، يظل اسم ليلى عبد اللطيف حاضرًا بقوة في كل موجة أحداث جديدة، ما يعكس حالة الاهتمام الشعبي بمتابعة توقعاتها التي تتصدر عادةً مواقع التواصل مع بداية كل عام.