ذكرت مكتبة الإسكندرية أنه سيتم إطلاق مشروع "جامعات خضراء من أجل مستقبل أفضل" الأحد المقبل، وذلك بالتعاون مع كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية ومؤسسة "مناخ أرضنا" للتنمية المستدامة وبرنامج المنح الصغيرة بمرفق البيئة العالمية.


وأوضحت المكتبة - في بيان اليوم أنه سيتم إطلاق هذا المشروع من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، لافتة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن المشروعات الممولة من برنامج المنح الصغيرة بمرفق البيئة العالمية لتعزيز العمل المناخي ودمج مبادئ الاستدامة في التعليم الجامعي.


وأضافت أن المشروع يستهدف تحويل كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية إلى نموذج رائد لكلية خضراء، كما يهدف المشروع إلى توعية الطلاب بأهمية العمل المناخي، بالإضافة إلى بناء قدرات الشباب في مجالات الاقتصاد الأخضر وريادة الاعمال البيئية.


يذكر أن مكتبة الإسكندرية تأتي ضمن اللجنة الاستشارية لمشروع جامعات خضراء، وتعمل على المشاركة والمساعدة في المشروع من خلال التدريب على بناء قدرات الطلاب وزيادة الوعي البيئي بينهم وريادة الاعمال الخضراء.
 

طباعة شارك ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ مشروع جامعات خضراء من أجل مستقبل أفضل كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تناقش دور القوى الناعمة في تشكيل الهوية المصرية

نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "معركة الوعي ودور القوى الناعمة في تشكيل الهوية المصرية في الجمهورية الجديدة"، بحضور نخبة من المفكرين والمثقفين، بينهم الدكتور أسامة البدرشيني أستاذ القانون العام والمحاضر بجامعة الإسكندرية، والإعلامي مصطفى بكري، والفنان أحمد ماهر، وخالد هنو موثق الإسكندرية، وقدمتها سارة سرور، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن العام.

الندوة تناولت أهمية مواجهة حروب الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، ودور الفنون والآداب والإعلام في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الوعي المجتمعي.

وخلال كلمته، وصف الموثق السكندري خالد هنو "معركة الوعي" بأنها أشد قسوة من الحروب التقليدية، نظرًا لاعتمادها على أسلحة الكلمة واللحن واللوحة والمسرح والسينما، محذرًا من محاولات التأثير على الأجيال الجديدة عبر "استعمار ثقافي" يفرض أنماط حياة وفنون ولغات دخيلة. وانتقد هنو إغلاق عدد من قصور الثقافة في الإسكندرية، ومنها قصر ثقافة التذوق المغلق منذ أكثر من عقد، داعيًا إلى إعادة فتح المراكز الثقافية ودعم المواهب الشابة لحماية الهوية المصرية من التآكل.

من جانبه، أكد الدكتور أسامة البدرشيني أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية عالمية، مشيرًا إلى الموقف المصري الثابت في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وداعيًا إلى توعية الرأي العام بالمحددات الوطنية للموقف المصري. وأوضح أن مبادرة "بداية" التي أطلقتها القيادة السياسية تهدف لإعادة بناء الإنسان المصري، معتبرًا الوعي والهوية الوطنية خطوط الدفاع الأولى في مواجهة التأثيرات الثقافية والإعلامية الدخيلة.

أما الإعلامي مصطفى بكري، فحذر من أن مصر تواجه ما سماه "حرب الجيل الرابع" التي تستهدف ضرب الهوية الوطنية ونشر الشائعات، مشيرًا إلى أن البلاد محاصرة بتحديات إقليمية وأمنية خطيرة، بينها محاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ضمن مخطط أوسع لضرب استقرار الدولة المصرية. وشدد بكري على أن المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ المنطقة، داعيًا إلى الاصطفاف الوطني والمشاركة الشعبية خلف القيادة السياسية لمواجهة هذه المخاطر.

طباعة شارك الاسكندرية مكتبة الاسكندرية الهوية المصرية الجمهورية الجديدة القوى الناعمة الوعي

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لشغل منصب عميد كلية دار العلوم بجامعة أسوان
  • دمج الذكاء الاصطناعي في برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الجلالة الأهلية
  • من سيارة الوالد إلى منارة للقراءة: شقيقتان بالإسكندرية تحوّلان حلم أبيهما إلى مكتبة متنقلة تجوب الشوارع
  • مكتبة الإسكندرية تناقش دور القوى الناعمة في تشكيل الهوية المصرية
  • مناقشات حول مستقبل الطاقة المستدامة والإدارة الذكية للمرافق في ندوة اقتصادية بصلالة
  • الآلاف يتظاهرون بجامعة صنعاء تنديدا باغتيال أنس الشريف ورفاقه
  • إطلاق مشروع تجريبي لاستخدام أعمدة مصنوعة من البوليمر بخطوط توزيع الكهرباء
  • بإشراف وزارة الطاقة.. إطلاق مشروع تجريبي لاستخدام أعمدة مصنوعة من البوليمر المدعّم بالألياف الزجاجية في خطوط توزيع الكهرباء
  • ندوة عن «مستقبل الطاقة المستدامة وإدارة المرافق» في ظفار
  • آخر موعد للتقديم في جامعة بني سويف الأهلية 2025.. 13 كلية متاحة الآن