إعلام إسرائيلي: الهجوم على اليمن تم بالتنسيق مع واشنطن
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
ذكرت القناة 12 العبرية أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن نُفذ بالتنسيق مع الإدارة الأميركية على المستويين السياسي والعسكري.
. جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط 50 قذيفة على ميناء الحديدة
وحسب القناة، فقد استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية الواقعة شمال العاصمة اليمنية، في غارات وصفت بأنها "منظمة ومباشرة"، أسفرت عن تعطيل كامل لمطار صنعاء، وفق ما أكده المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضربات لم تقتصر على المرافق العسكرية، بل شملت منشآت مدنية حيوية، بينها محطة كهرباء ومصنع للأسمنت، في تصعيد قد يحمل تداعيات إنسانية واقتصادية على السكان في المنطقة.
ولفتت القناة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي مطار صنعاء، على الرغم من وصف بعض وسائل الإعلام العبرية للهجوم بأنه "غير مسبوق".
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الضربة الأخيرة تُعد الثانية خلال أقل من 24 ساعة، في إطار ما وصفه بـ"الردع المتواصل ضد تهديدات الحوثيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن الغارات الإسرائيلية على اليمن اليمن سلاح الجو الإسرائيلي مطار صنعاء الدولي جیش الاحتلال الإسرائیلی على الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.