الصين وفرنسا تنتقدان بشدّة قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية وخطة احتلال غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في موقف يعكس تصاعد القلق الدولي، وجّهت فرنسا والصين انتقادات حادة لقرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وسط تحذيرات متصاعدة من وقوع كارثة إنسانية وشيكة. اعلان
أدان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الثلاثاء، بشدة ما وصفه بـ"المخطط الإسرائيلي للسيطرة على غزة"، معبّراً عن رفضه القاطع للتوغّل العسكري الجديد في القطاع المنكوب.
وشدّد بارو على أن الأولوية القصوى في المرحلة الراهنة تتمثل في "وقف فوري لإطلاق النار وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية من دون أي عوائق"، في ظل أوضاع معيشية متدهورة تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
في السياق نفسه، أعربت الصين عن رفضها الصريح لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن بكين "تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع بين إسرائيل وفلسطين"، مشدداً على أن "الصين تعارض استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة".
وتأتي هذه المواقف المتزامنة بينما تدق منظمات الإغاثة الدولية والأمم المتحدة ناقوس الخطر، محذّرة من مجاعة تلوح في الأفق نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي أدى إلى تدهور كارثي في الوضع الإنساني، لاسيما في ظل الانهيار الكامل للبنى التحتية الطبية والخدمية.
ويعيش سكّان قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة، أوضاعًا مأساوية، بعد أن اضطر أغلبهم للنزوح أكثر من مرة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وسط قصف متواصل وشح في المواد الأساسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الحوثيون قطاع غزة اليمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب الحوثيون قطاع غزة اليمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصين فرنسا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب الحوثيون قطاع غزة اليمن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الذكاء الاصطناعي البابا فرنسيس فولوديمير زيلينسكي حركة حماس صاروخ
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقفز بعد توسيع إسرائيل نطاق هجومها على مواقع نووية إيرانية
عواصم وكالات :ارتفعت أسعار النفط اليوم بعد أن قالت إسرائيل إنها هاجمت مواقع نووية إيرانية في نطنز واراك في وقت يترقب فيه مستثمرون في قلق احتمالات توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط بما يعطل إمدادات الخام.
و سجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 76.91 دولار أمريكي مرتفعا بمقدار دولارًا أمريكيًّا و20 سنتًا مقارنة بسعر الأربعاء والبالغ 75.71 دولار أمريكي .تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67 دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
وعلى الصعيد العالمي صعدت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتا أو 1.15 بالمئة إلى 77.58 دولار للبرميل ، بعد أن ارتفعت 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة عندما شهدت الأسعار تقلبات شديدة أدت إلى انخفاضها بما وصل إلى 2.7 بالمئة خلال التعاملات.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو بمقدار 1.11 دولار أو 1.48 بالمئة إلى 76.25 دولار للبرميل، بعد أن سجل ارتفاعا عند التسوية بنسبة 0.4 بالمئة في الجلسة السابقة التي انخفضت فيها الأسعار بنسبة وصلت إلى 2.4 بالمئة.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في مذكرة "لا تزال هناك علاوة مخاطرة جيدة في السعر مع ترقب المتعاملين لمعرفة ما إذا كانت المرحلة التالية من الصراع الإسرائيلي الإيراني هي ضربة أمريكية أم محادثات سلام".
وقال بنك جولدمان ساكس إن علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تبلغ حوالي 10 دولارات للبرميل لها ما يبررها بالنظر إلى انخفاض الإمدادات الإيرانية ومخاطر من اضطراب أوسع نطاقا قد يدفع خام برنت فوق 90 دولارا.
ولم يوضح ترامب أمس الأربعاء للصحفيين قراره بشأن الانضمام إلى إسرائيل في شن هجمات على إيران. ودخا الصراع يومه السابع اليوم الخميس.
وإيران هي ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، إذ تضخ نحو 3.3 مليون برميل يوميا من النفط الخام. لكن الأهم من ذلك هو مرور حوالي 19 مليون
برميل يوميا من الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، ويتصاعد القلق من أن يتسبب القتال في تعطيل التدفقات التجارية من هناك.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الأمريكية دون تغيير لكنه توقع خفضها مرتين بحلول نهاية العام.
ومن شأن خفض أسعار الفائدة تحفيز الاقتصاد، وبالتالي زيادة الطلب على النفط لكن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم التضخم.