«ملاك المرابط» بالبحرين: «جمعية الإمارات للخيول العربية» طورت نظام احتساب النتائج
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
المنامة (وام)
أكد عدد من ملاك المرابط بمملكة البحرين، أن جمعية الإمارات للخيول العربية قدمت مبادرة متطورة ومميزة باستخدام تقنيات جهاز «الآيباد» في احتساب النتائج وإعلان الفائزين في الجولة الثانية لبطولة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في نسختها الثانية بالبحرين، وعرضها مباشرة عليهم في «الشاشة» الملحقة بميدان الاتحاد الرياضي العسكري بنادي راشد للفروسية وسباق الخيل بمنطقة الرفة.
وقالوا إن استخدام النظام المتطور الجديد، كان له أثر ملموس وواضح في سرعة إعلان النتائج، بطريقة سلسة، بدلاً من مراجعة لجنة التحكيم، لمعرفة النتائج، وتحقيق أعلى معدلات النجاح، وتحفيز الملاك على المشاركة في فعالياتها.
وأوضح فهد عبدالله المضاحكة ممثل مربط المضاحكة، أن جمعية الإمارات للخيول العربية قدمت تجربة جديدة في احتساب النتائج عبر الجهاز اللوحي«الآيباد»، كان لها أثرها الإيجابي بالنسبة للملاك في معرفة النتائج، من دون حاجة للبحث في الأوراق الخاصة بالمنافسات، في تطور لافت يعكس الاهتمام بهذه البطولة، وقيمتها وأهميتها في دعم الاهتمام بالخيول العربية.
وقال زيد أسامة مالك مربط آل حرم، إن جمعية الإمارات للخيول العربية تنظم البطولة في الموسم الثاني للتوالي، بابتكار جديد لنظام الآيباد وذلك لتسهيل الحصول على النتائج، وسرعة الاطلاع على المنافسات، ما أضفى عليها قيمة كبيرة تشجعنا على المشاركة في منافساتها.
ووصف عبدالرحمن علي ممثل مربط المهنا اعتماد نظام الآيباد في احتساب النتائج للمشاركين في بطولة الإمارات، بأنه إضافة نوعية لها، لما يمثله هذا النظام من طفرة مميزة تؤكد الاهتمام الذي تحظى به البطولة من دولة الإمارات وجمعية الإمارات للخيول العربية.
وأثنت مريم إبراهيم ممثلة مربط جموح، على جهود دولة الإمارات وجمعية الإمارات للخيول في العمل على تطوير البطولة باستخدام الوسائل المتطورة مثل الآيباد في تحديد النتائج للمشاركين في المنافسات المختلفة، وسط أجواء جميلة رسخت نجاح الفعاليات في نسختها الثانية بمملكة البحرين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمال الخيل العربية جمعية الخيول العربية بطولة جمال الخيل العربية مملكة البحرين جمعیة الإمارات للخیول العربیة
إقرأ أيضاً:
695 مشاركة في الدورة الثانية لجائزة حمدان بن زايد البيئية
هالة الخياط (أبوظبي)
شهدت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة، حيث تم فتح باب التقديم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة. وتم تشكيل لجنة فنية متخصصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
تعزيز جودة المشاركات
في إطار حرص «الهيئة» على تعزيز جودة المشاركات، تم تنظيم 16 ورشة عمل تعريفية وتدريبية، حضرها أكثر من 200 مشارك من مختلف الفئات المجتمعية والقطاعات المهنية؛ بهدف دعم المتقدمين، وتزويدهم بأدوات فعالة تساعدهم على تحسين ملفات الترشح، واستيفاء المعايير المطلوبة. ويُعدّ هذا النمو في أعداد المشاركين، انعكاساً مباشراً لتوسيع نطاق الجائزة في نسختها الثانية، لتشمل إمارات الدولة كافة، إضافة إلى تطوير هيكل الفئات وآلية التقييم، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الحوكمة البيئية. كما ساهمت إعادة تسمية بعض الفئات، مثل تحويل «المبادرين البيئيين» إلى «صناع التغيير البيئي»، وإدراج فئة «رواد الإبداع البيئي»، في تعزيز الجاذبية والشمولية، لا سيّما لفئة الشباب والمبدعين والمؤثرين في مجالات الفن والإعلام والمبادرات المجتمعية.
تكريم رواد التغيير
تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.
ويُذكر أن الموعد المحدد لاستقبال طلبات المشاركة انتهى حالياً، على أن تُعلن النتائج النهائية للفائزين خلال النصف الثاني من العام الجاري.