تمهيدًا لانتخاب خليفة البابا فرنسيس.. الفاتيكان يلغي رمزي السلطة البابوية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في لحظة مفصلية تعكس التحولات الكبرى في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، أعلن الفاتيكان إبطال رمزين من أرفع رموز السلطة البابوية، الختم الرئيسي و”خاتم الصياد” التابعين للبابا فرنسيس، في خطوة تمهد الطريق لاختيار خليفته. هذا الحدث التاريخي، الذي جاء قبيل انعقاد المجمع المغلق (الكونكلاف) لانتخاب البابا الـ267، يسلط الضوء على بداية فصل جديد في حياة الكنيسة، ويعكس التغيرات التي ستشهدها المؤسسة الدينية في المستقبل القريب.
وأعلن ماثيو بروني، رئيس دائرة الإعلام للكرسي الرسولي في الفاتيكان، عن إبطال الختم الرئيسي و”خاتم الصياد” التابعين للبابا فرنسيس، وذلك في آخر اجتماع للكرادلة الذي انعقد اليوم الثلاثاء.
ووفقًا للتقاليد الفاتيكانية، تم اتخاذ هذه الخطوة في إطار الاستعدادات لاختيار رئيس جديد للكنيسة الكاثوليكية، حيث ينعقد المجمع المغلق (الكونكلاف) مساء الأربعاء في الفاتيكان لانتخاب البابا الـ267. في هذا السياق، سيحتاج المرشح إلى الحصول على ثلثي الأصوات للفوز، ويحق لـ133 كاردينالًا التصويت.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس توفي في 21 أبريل الماضي عن عمر 89 عامًا إثر سكتة دماغية، وتم دفنه في كاتدرائية سانتا ماريا ماجيوري في روما. يُعتبر الختم والخاتم من الرموز المهمة التي يستخدمها البابا عند توقيع الرسائل البابوية، حيث يحملان رمز الصليب بشكل رمزي، وفقًا للتقاليد الفاتيكانية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان جنازة البابا فرنسيس خاتم الصياد صحة البابا فرنسيس وفاة البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
تعرف على اول طلب تقدم به بابا الفاتيكان لكل دول العالم
ناشد البابا ليو الرابع عشر القوى العالمية الكبرى “وقف الحروب”، في أول قداس له اليوم الأحد أمام الحشود في ساحة القديس بطرس منذ انتخابه حبرا أعظم.
ودعا البابا الجديد، الذي انتُخب في الثامن من مايو أيار، إلى “سلام حقيقي ودائم” في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
كما رحب بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم “معجزة السلام”.
وقال البابا “لا لمزيد من الحرب!”، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
وأشار البابا ليو إلى أن عالم اليوم يعيش “سيناريو مأساويا لحرب عالمية ثالثة تدور رحاها على مراحل”، مرددا عبارة قالها فرنسيس.
وصفق عشرات الآلاف ممن تجمعوا في ساحة القديس بطرس وعلى طريق مؤد إلى الفاتيكان عندما دعا ليو إلى السلام.
وقال البابا الجديد إنه يحمل في قلبه “معاناة شعب أوكرانيا الحبيب”. ودعا إلى إجراء مفاوضات للتوصل إلى “سلام حقيقي وعادل ودائم”.
كما عبر عن “حزنه العميق” إزاء الحرب في غزة، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية وإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حماس.
وعبر البابا عن سعادته لسماع نبأ وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وعن أمله في أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق دائم بين الجارتين المسلحتين نوويا