مهاجراني : خطوط إيران الحمراء واضحة في المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية ، فاطمة مهاجراني : إن خطوطنا الحمراء في المفاوضات مع الولايات المتحدة ثابتة وواضحة.
وفي إشارة منها تضمنتها تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية / إيرنا/ اليوم الثلاثاء إلى المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قالت مهاجراني: إننا نتحدث عن القضية النووية وملتزمون بالحفاظ على الخطوط الحمراء التي ذكرناها مرارا وتكرارا من قبل.
وأضافت: طوال عشرين سنة، كان موقفنا ثابتا دائما ولم نتخل عن مواقفنا التي نعتبرها حقا لنا.
وتابعت: إننا نعتبر الطاقة النووية ضرورية للاستخدامات السلمية وتلبية لاحتياجاتنا من الطاقة، ومن حق الشعب الإيراني ان يمتلك هذه الطاقة.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية على أن بلادها أعلنت التزامها بالعملية الدبلوماسية، وأثبتت ذلك على أرض الواقع والتزامها هذا لا يقتصر على الكلام، ومن هذا المنطلق شاركت في عدة جولات من المفاوضات باستعداد كامل، مضيفة: نعلن من جديد على الطرف الآخر أن يثبت مواقفه.
وفي معرض ردها على سؤال آخر حول تصريحات وزير الخارجية الأميركي بأن إيران ليس لها الحق في تخصيب اليورانيوم، قالت مهاجراني: إن الإجراءات القسرية أحادية الجانب هي عمل ظالم وتعسفي يتناقض مع المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وأضافت: إننا ملتزمون بالوعد الذي قطعناه بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ولن ندخر أي جهد لضمان حقوق الشعب الإيراني .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
حسونة الطيب (أبوظبي)
بدأت محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، في سلك طريق العودة في ظل الطلب المتنامي على الكهرباء في أميركا، بما في ذلك المئات من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المنتشرة في أرجاء البلاد، فضلاً عن عودة القطاع الصناعي. لكن هذا الطريق ليس معبداً كما ينبغي، حيث يشكل تخزين النفايات المُشعة تحديات كبيرة للقطاع حول العالم.
وتخطط الإدارة الأميركية، لزيادة السعة الحالية من الطاقة النووية، بنحو أربعة أضعاف في غضون الـ 25 عاماً المقبلة، من خلال تسريع وتيرة بناء مفاعلات كبيرة تقليدية أو صغيرة من فئة الجيل التالي. ووقعت الإدارة مؤخراً، اتفاقيات مع شركتي كاميكو وبروكفيلد لإدارة الأصول، بغرض إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء حول أرجاء مختلفة من البلاد بتكلفة تصل لنحو 80 مليار دولار، بحسب موقع نيوكلير نيوز.
وهناك إجماع متزايد بين الحكومات والشركات والجمهور، على أن الوقت مناسب لنهضة الطاقة النووية، حتى لو استغرق البناء الطموح عقداً من الزمان أو أكثر وبتكلفة مئات المليارات من الدولارات.
يُذكر أنه منذ عام 1990، لم يتم سوى بناء مفاعلين فقط في أميركا، حيث ارتفعت التكلفة بنحو 15 مليار دولار مع تأخر تنفيذهما بسنوات عن الموعد المحدد، ودخولهما الشبكة في العامين الماضيين. كما أن معظم المفاعلات بعددها البالغ 94 العاملة حالياً في 28 ولاية والتي تُولد 20% من كهرباء البلاد، يعود تاريخ بنائها للفترة بين 1967 و1990. لكن تظل القضية الشائكة قائمة منذ موجة الطاقة النووية الأولى في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والمتمثلة في كيفية تخزين وإدارة والتخلص من النفايات المُشعة والبقايا السامة الناتجة عن تسخير اليورانيوم لتوليد الكهرباء، التي تظل أجزاء منها تشكل مخاطر لآلاف السنين.
وباستخدام التقنيتين القديمة والجديدة لإيجاد الحلول، تتعاون شركات من القطاعين العام والخاص، مع وزارة الطاقة الأميركية، التي يترتب عليها بموجب القانون قبول وتخزين وقود الطاقة النووية المستهلك.
ومن أكثر الحلول المنطقية لتخزين النفايات النووية بصورة مستدامة، الذي قدمته الأكاديمية الوطنية للعلوم في 1957، الذي يوصي بدفنها في أعماق الأرض.
وفي دول أخرى، توشك فنلندا، على الانتهاء من أول موقع دائم في باطن الأرض، للتخلص من نفايات الخمسة مفاعلات العاملة في البلاد. وفي حين، بدأت السويد السير على ذات الخط، لا تزال كل من: فرنسا وكندا وسويسرا، في المراحل الأولى من إنشاء مواقع لدفن نفاياتها تحت الأرض.
كما انتهجت بعض الشركات، طريقة التدوير، التي تتضمن إعادة معالجة الوقود المستنفد لاستخراج اليورانيوم وعناصر أخرى، بهدف إنشاء وقود لتشغيل المفاعلات المعيارية الصغيرة.