حمدان بن محمد يحضر حفل الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، أن توحيد القوات المسلحة، مناسبة وطنية مجيدة، يستذكر فيها شعب الإمارات إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما قدمه من عطاء وإخوانه القادة المؤسسون لترسيخ دعائم الوحدة، وتوطيد أركان الاتحاد، وتأكيد مقومات المصير المشترك، وهي الخطوة التي منحت دولة الإمارات الدرع المنيعة للحفاظ على مكتسبات شعبها.
جاء ذلك خلال حضور سموه حفل الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة، في معسكر بومريخة في أبوظبي، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي.
وتقدم سموه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى إخوانه أولياء العهود ونواب الحكام، وإلى شعب دولة الإمارات، وقواتنا المسلحة الباسلة بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «إن قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت قيادة واحدة، كان له عظيم الأثر في ترسيخ ركائز تفوق قواتنا المسلحة، وترسيخ قدرتها على الذود عن الوطن ومنجزاته، وحفظ أمنه وحماية مكتسباته، لتبقى راية الوطن عالية شامخة في سماء العزة والكرامة».
وأضاف سموه: «نحتفل اليوم بالذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة، وقد قطعت، بفضل دعم القيادة الرشيدة، أشواطاً كبيرة في تحديث قواتها المسلحة ورفدها بالكفاءات البشرية المواطنة، وأفضل قدرات الدفاع والتسليح النوعية، لمواكبة التطورات التكنولوجية المتقدمة والمتسارعة في هذا المجال، مدركة أن الجاهزية الكاملة والبقاء على أعلى درجات الاستعداد في عالم يموج بالأزمات والنزاعات، باتا من المتطلبات الأساسية في آلية عمل قواتنا المسلحة».
وتحتفي وزارة الدفاع بالذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة، التي تمثل محطة تاريخية مشرقة في مسيرة الاتحاد، وتجسد رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، الذين وضعوا الأسس الراسخة لوحدة الوطن ومنعته.
وتؤكد وزارة الدفاع في هذه المناسبة الوطنية العزيزة أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976 تحت قيادة واحدة، ساهم في بناء منظومة دفاعية قوية قادرة على حماية الوطن ومكتسباته، وتعزيز سيادته، وترسيخ مكانته الإقليمية والدولية.
وبعد 49 عاماً من التوحيد، تفخر وزارة الدفاع بما وصلت إليه قواتنا المسلحة من كفاءة وجاهزية عالية؛ بفضل دعم القيادة الرشيدة، وما تبذله الكوادر الوطنية من جهود لتطوير قدراتنا العسكرية والتقنية وفق أعلى المعايير العالمية، بما يواكب تطورات الأمن والدفاع في ظل عالم يموج بالتحديات.
وفي هذه الذكرى الغالية، تستذكر وزارة الدفاع بكل فخر تضحيات شهداء الوطن الأبرار، وتوجه تحية تقدير وامتنان لأبناء وبنات القوات المسلحة الذين يواصلون أداء مهامهم بكل تفانٍ وإخلاص داخل الدولة وخارجها، في ميادين الواجب الإنساني والوطني، حاملين راية الوطن عالية خفاقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توحيد القوات المسلحة القوات المسلحة ذكرى توحيد القوات المسلحة حمدان بن محمد بن راشد وزير الدفاع القوات المسلحة الإماراتية وزارة الدفاع حمدان بن محمد الإمارات لتوحید القوات المسلحة مجلس الوزراء وزارة الدفاع محمد بن راشد نائب رئیس آل نهیان بن محمد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى 30 يونيو.. السيسي يحيي أرواح الشهداء ويشيد بدور القوات المسلحة والشرطة
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، تحية إجلال ووفاء لأرواح شهداء الوطن الذين ضحوا بحياتهم فداءً لمصر، مؤكدًا أن تضحياتهم كانت سببًا في بقاء الوطن عزيزًا مرفوع الرأس، وأن مصر لن تنسى أبناءها المخلصين الذين كتبوا بدمائهم الطاهرة سطور العزة والكرامة.
تحية إلى شهداء الوطن وأسرهمقال الرئيس السيسي: "أرسل بتحية إجلال ووفاء إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين سقوا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن، فأنبتت عزًا وكرامة. وأقبل جبين كل أم وأب وزوجة وطفل فقدوا من أحبوا، ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس".
الرئيس السيسي: أشعر بمعاناة المصريين وتخفيف الأعباء عنهم أولوية قصوى للدولة الرئيس السيسي: لا سلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية على حدود 1967وأكد أن الشهداء هم رمز الفداء الحقيقي، وأن ما تحقق من أمن واستقرار هو ثمرة لتضحياتهم الجليلة، داعيًا إلى تذكُّرهم دومًا بكل احترام وفخر.
إشادة بدور القوات المسلحة والشرطةوأضاف الرئيس: "أتوجه بالتحية والتقدير إلى قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعرض، درع الوطن وسيفه، وإلى أعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء، الذين يواصلون دورهم في حفظ أمن الجبهة الداخلية".
كما وجّه الرئيس تحية إلى كافة أجهزة الدولة التي تعمل ليلًا ونهارًا من أجل خدمة المواطن، مشيدًا بجهودهم المتواصلة في حماية مقدرات الدولة وتعزيز الاستقرار.
مصر قوية بشعبها وإخلاص أبنائهاوتابع الرئيس السيسي في كلمته: "هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تُبنى بإرادة شعبها، وتحيا بإخلاص أبنائها"، مؤكدًا أن تماسك الشعب المصري هو سر القوة الحقيقية، وأن طريق التنمية والبناء مستمر بفضل وحدة الصف الوطني.
وفي ختام كلمته، وجّه الرئيس تحية وطنية قائلًا: "وباسمكم جميعًا أقول وأكرر: تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".