مقتل 8 جنود وفقدان 6 آخرين بهجمات جهادية في جنوب النيجر
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
قالت وسائل إعلام فرنسية وأفريقية إن 8 من جنود جيش النيجر قُتلوا وفُقِد 6 آخرون، خلال هجمات نفّذها جهاديون على مواقع متعددة للقوّات المسلّحة في منطقة دوسو جنوبي النيجر.
وقد وقعت الهجمات بشكل متزامن فجر الأحد الماضي قرب بلدة دوتشي التي تبعد 275 كيلومترا من العاصمة نيامي.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن المسلّحين الذين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية نفّذوا 4 هجمات متزامنة على 3 بلديات ريفية هي: دان كساري، وسوكوكوتان، وكيرياية.
وتقع هذه المناطق على محور الطريق الحدودي المؤدي إلى مالي، حيث توجد الجماعات المسلّحة الجهادية والانفصالية بشكل كبير.
وتعدّ هذه المرّة الأولى التي يستهدف فيها المسلّحون قواعد للجيش النيجري في المناطق الجنوبية المحاذية لدولة مالي.
وكان المسلّحون يعبرون هذه المناطق للتزوّد بالوقود، والمواد الغذائية، لكنّ الجيش النيجري قام مؤخرا بدوريات مراقبة على تلك القرى.
تزايد الهجماتوفي الفترة الأخيرة، تزايدت العمليات الإرهابية في النيجر، إذ قام مسلّحون في بداية أبريل/نيسان الماضي بشن هجمات على عدة قرى في منطقة تيلابيري على بُعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة نيامي.
وفي الأسابيع الماضية ظهرت مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تناشد المجلس العسكري بالتدخل لحمايتهم من تهديدات المسلّحين في المناطق الحدودية مع بوركينافاسو.
إعلانوفي شمال البلاد، خاصة في منطقة أغاديس الغنية بالنفط والمعادن، قام مسلّحون في أبريل/نيسان الماضي بعمليات استهدفت الجيش ورعايا غربيين من ضمنهم خطف مواطنة سويسرية.
ويخشى مراقبون من تدهور الأوضاع الأمنية في دولة النيجر، خاصة بعد رحيل القوات الأميركية التي كانت تقوم بعمليات استطلاع ومراقبة بالطيران المسيّر.
وتُعَد صحراء البلاد الشاسعة مكانا ملائما لتحرّك الجماعات المسلّحة بحكم الجغرافيا والحدود المتاخمة للجزائر وليبيا ونيجيريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود باكستانيين والهند تقرر قطع الأنهار عن إسلام آباد
أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الثلاثاء أن بلاده "ستقطع مياه" الأنهار التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، ردا على الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير، في حين قتل 7 جنود باكستانيين بانفجار قنبلة جنوبي غربي البلاد.
وقال مودي في خطاب "كانت مياه الهند تتدفّق إلى الخارج، هذا الأمر سيتوقف الآن خدمة لمصالح الهند وهي ستستعمل لخدمة البلاد".
وعلقت الهند مشاركتها في معاهدة لتقاسم المياه أبرمت سنة 1960 مع باكستان، ردا على الهجوم الذي أودى بحياة 26 شخصا في 22 أبريل/نيسان الماضي في مدينة بهلغام السياحية في الشطر الهندي من كشمير، واتهمت الهند جارتها باكستان بالمسؤولية عنه إلا أن باكستان نفت الأمر نفيا قاطعا.
وغداة تعليق الهند مشاركتها في المعاهدة، حذرت إسلام آباد من أن المساس بأنهرها سيعدّ "عملا حربيا".
وتمنح المعاهدة نيودلهي الحق في استخدام الأنهار المشتركة لبناء سدودها أو ري محاصيلها، ولكنها تحظر عليها تحويل مجاري المياه أو تغيير تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر.
والثلاثاء، اتهمت باكستان الهند بتعديل تدفق نهر شيناب، أحد الأنهر الثلاثة التي وضعت تحت سيطرة إسلام آباد بموجب اتفاقية 1960.
إعلان مقتل جنودعلى صعيد متصل، قال الجيش الباكستاني اليوم إن 7 جنود لقوا حتفهم إثر انفجار قنبلة قوية على جانب الطريق في مركبة أمنية جنوب غربي باكستان، مع تصاعد العنف في المنطقة.
وذكر الجيش في بيان أن الهجوم وقع في إقليم بلوشستان. وألقى باللائمة على جيش بلوشستان الوطني المحظور في التفجير، ووصف المجموعة بأنها تعمل بالوكالة لمصلحة الهند من دون أن يقدم أي دليل على قوله.
ولم يصدر تعليق فوري من نيودلهي أو جيش بلوشستان الوطني الذي كثيرا ما يستهدف قوات أمنية ومدنيين وأجانب في بلوشستان وأماكن أخرى.
وأجرت باكستان تجربتين صاروخيتين في غضون 3 أيام وكشفت الهند عن خطط لتدريبات للدفاع المدني في عدة ولايات تتضمن إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من غارات جوية وكذلك خططا للإخلاء في إطار التصعيد بين القوتين النوويتين.