أصدرت وزارة الخارجية بيانا الثلاثاء قالت فيه بأن مدينة بورتسودان تعرضت خلال ال72 ساعة الماضية لسلسلة من الهجمات الإرهابية استهدفت المرافق المدنية الرئيسية وشملت المطار المدني ومستودعات الوقود الاستراتيجي، وجزء من ميناء بشائر، وفندقا يقيم فيه دبلوماسيون وضيوف أجانب.واوضحت الخارجية انه “من المعلوم ان بورتسودان تمثل مركز انطلاق العمليات الإنسانية ومقر البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة، فضلا عن كونها الميناء البحري الأساسي وبها ثاني أكبر مطار دولي بالبلاد”.

وأشارت الخارجية إلى انه “استخدمت خلال الهجمات الإجرامية مسيرات استراتيجية وأسلحة متقدمة لا تتوفر إلا لدول بعينها”. واضافت “وقد توفرت للأجهزة المختصة معلومات موثقة حول نوعية ومصادر تلك الأسلحة سيعلن عنها في حينها”.وفيما يلي تورد سونا نص البيان:جمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامبيان صحفي٢٥/٤٢تعرضت مدينة بورتسودان خلال ال72 ساعة الماضية لسلسلة من الهجمات الإرهابية استهدفت المرافق المدنية الرئيسية وشملت المطار المدني ومستودعات الوقود الاستراتيجي، وجزء من ميناء بشائر، وفندقا يقيم فيه دبلوماسيون وضيوف أجانب. ومن المعلوم ان بورتسودان تمثل مركز انطلاق العمليات الإنسانية ومقر البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة، فضلا عن كونها الميناء البحري الأساسي وبها ثاني أكبر مطار دولي بالبلاد.استخدمت خلال الهجمات الإجرامية مسيرات استراتيجية وأسلحة متقدمة لا تتوفر إلا لدول بعينها. وقد توفرت للأجهزة المختصة معلومات موثقة حول نوعية ومصادر تلك الأسلحة سيعلن عنها في حينها.تمثل هذه الهجمات الإرهابية جريمة عدوان مكتملة الأركان، وارهابا دوليا صريحا، وامتدادا لمخطط تدمير الدولة السودانية.إن لجوء رعاة المليشيا الإرهابية للتدخل المباشر في الحرب واستخدام أساليب الإرهاب الصريح يعبر عن اليأس والإقرار بفشل تحقيق أهداف حربهم بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية.تؤكد وزارة الخارجية إن السودان قادر علي مواجهة هذا العدوان الإرهابي الخارجي، الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجاوز ما خلفته الهجمات من أضرار.لقد انتصر الشعب السوداني بقيادة قواته المسلحة والقوات المساندة الأخرى، على أكبر غزو خارجي تتعرض له البلاد في تاريخها، رغم أنه كان مسنودا بأحدث الأسلحة والمرتزقة والعملاء من أقاصي الدنيا.وإذ يحتفظ السودان بحقه في الدفاع عن نفسه وشعبه بكل الوسائل، فإنه يدعو مجلس الأمن بالأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وكل أعضاء المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم في مواجهة هذا الإرهاب الدولي والتهديد الخطير للأمن الإقليمي والدولي.صدر في يوم الثلاثاء الموافق ٦ مايو ٢٠٢٥مسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمانة بغداد تعلن الاستعداد لإطلاق أكبر حملة تشجير في العاصمة

9 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت أمانة بغداد، اليوم السبت، عن استعدادها لإطلاق أكبر حملة تشجير، فيما حدّدت نسبة إنجاز مشروع الحزام الأخضر، أكدت أن مشروع غابات بغداد سيشمل زراعة مليون شجرة.

وقال المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، إن “أمانة بغداد تستعد لإطلاق أكبر حملة تشجير خلال موسم الخريف القادم”، موضحاً أن “نسبة إنجاز مشروع الحزام الأخضر في العاصمة تجاوزت أكثر من 95%، اذ يُعد هذا المشروع من المشاريع الواعدة والمهمة، حيث يتضمن إنشاء غابات حضرية داخل المدينة، لتكون مصدًّا للغبار والأتربة خلال فصل الصيف”.

وأضاف أن” الأمانة قطعت شوطًا كبيرًا في مشروع الحزام الأخضر، الذي يُعد الأول من نوعه في بغداد، ويعتمد على تصفية مياه الصرف الصحي لاستخدامها في ريّ الأشجار”، مشيراً الى أنه “تم إنشاء أكبر محطة لتصفية مياه الصرف الصحي في منطقة الصقلاوية، لتحويل المياه إلى صالحة للسقي، لافتاً الى أن “المنطقة المستهدفة تقع بين بلدية المنصور وقضاء أبو غريب، وتبلغ مساحتها 940 دونمًا، وسيتم تحويلها إلى مساحات خضراء مزروعة بأشجار معمّرة، تتناسب مع طبيعة الأجواء الحارة في العاصمة”.

وأوضح الجنديل أن “المشروع سيتضمن مساحات حضرية مخصصة للعائلات البغدادية، مع استخدام تقنيات حديثة لريّ الأشجار عبر منظومة ذكية، تتيح للنباتات الحصول على المياه حسب الحاجة، حيث يعد هذا المشروع جزءاً من خطة أمانة بغداد لزيادة المساحات الخضراء والتشجير، خاصة مع قرب موسم الخريف”.

وتابع أن” هناك حملة كبرى مرتقبة لزراعة أشجار معمّرة داخل العاصمة خلال الخريف، إلى جانب مشاريع استثمارية مهمة، أبرزها مشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات، نظراً لأهميته البيئية، وستتم زراعة مليون شجرة في هذه المنطقة، التي تبلغ مساحتها 5000 دونم، أي يعادل تقريبًا خمسة أضعاف مساحة متنزه الزوراء”.

وأشار إلى أن “هناك العديد من الفعاليات والأنشطة المخطط لها داخل معسكر الرشيد، كما يجري العمل على المرحلة الثالثة من تطوير منطقة أبو نواس، لزيادة المساحات الخضراء فيها، وإضافة 17 فعالية جديدة في المنطقة، لتكون مركزاً ترفيهياً مخصصاً للعائلات البغدادية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حرب الظلّ الإلكترونية بين إسرائيل وإيران تتصاعد رغم وقف إطلاق النار
  • إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي لتطوير الإعلام.. نواب: تستهدف بناء وعي وطني مستنير
  • بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية فورا ويصفها بـ"الإرهابية"
  • الخارجية الفلسطينية: الاعترافات الدولية بفلسطين تعزز حل الدولتين
  • مقتل 6 من الجيش اللبناني خلال انفجار بجنوب البلاد
  • أمانة بغداد تعلن الاستعداد لإطلاق أكبر حملة تشجير في العاصمة
  • للنهوض بالمرأة الريفية وتوعيتها.. تفاصيل مبادرة بنت الريف
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية
  • المنصوري ينفي حمله الجنسية الإماراتية ويؤكد تمسكه بحقيبة “الثروة الحيوانية”
  • تهديدات «فتيان الساحل».. مصطفى بكري يكشف تفاصيل مخطط الإرهابية لاستهدافه