فرنسا وأيرلندا تدينان خطة إسرائيل لاحتلال غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعربت فرنسا وأيرلندا اليوم الثلاثاء عن إدانتهما وقلقهما بشأن خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وحملتها العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية أن الخطة الإسرائيلية "أمر غير مقبول"، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية تنتهك القانون الإنساني.
وأضاف أن "الحاجة الأكثر إلحاحا هي وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس إن بلاده تشعر بالقلق من خطط إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في غزة، داعيا إلى "ضبط النفس".
ونقل هاريس عن برنامج الغذاء العالمي تأكيده نفاد الإمدادات، وأن المجاعة أصبحت خطرا حقيقيا في غزة قائلا "نشعر بفزع واشمئزاز عميقين من استمرار منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية إلى القطاع".
وكان وزير الخارجية الأيرلندي قال في وقت سابق إن توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة سيسفر عن مزيد من الوفيات ومعاناة لا توصف للفلسطينيين.
وزير الخارجية الأيرلندي: توسيع العمليات الإسرائيلية سيسفر عن مزيد من الوفيات ومعاناة لا توصف للفلسطينيين#حرب_غزة pic.twitter.com/9nLp7e1727
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 5, 2025
إعلانوجاءت هذه التصريحات بعدما أفادت تقارير إسرائيلية أمس الاثنين بأن الحكومة صدقت على خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وتزامن هذا مع قرار جيش الاحتلال استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع القتال في القطاع، إلى جانب الدفع الإسرائيلي المتكرر بفكرة "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين.
ووفق تسريبات إسرائيلية، أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الخطة تختلف عن سابقاتها، من حيث "أننا ننتقل من أسلوب الاقتحامات إلى احتلال الأراضي والبقاء فيها".
وتأتي الخطة الإسرائيلية، في حين تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة على غزة، خلفت أكثر من 52 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من الجرحى وتدمير القطاع وتهجير وتجويع الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني سبل وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
استعرض الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، موقف مصر المطالب بوقف التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المسار الدبلوماسي للتوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك لتجنب تأجيج الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية اليوم، الجمعة، من ديفيد لامي وزير خارجية المملكة المتحدة.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار الاتصالات المكثفة لبحث التطورات المتلاحقة فى الشرق الأوسط وسبل وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، كما تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات إزاء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
ونوه الوزير عبد العاطي بالأهمية البالغة لمواصلة جهود الدول الأوروبية في هذا الإطار وتضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمة وتجنب توسيع رقعة الصراع.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال الهاتفي على مواصلة التنسيق والتشاور والعمل بشكل مشترك لوقف التصعيد في المنطقة واستغلال المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق التهدئة.