دعاء السيدة عائشة للرزق أوصاها النبي به .. احرص عليه في الثلث الأخير من الليل
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
دعاء الرزق من أعظم أبواب التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فهو تعبير صادق عن حاجة العبد لفضل ربه وسعة عطائه.
الرزق لا يقتصر فقط على المال، بل يشمل الصحة، والبركة، والذرية، وراحة البال، وكل ما يُصلح حال الإنسان في الدنيا والآخرة، ومن رحمة الله بنا أن فتح لنا باب الدعاء، ووعدنا بالإجابة، وخاصة في الأوقات المباركة مثل الثلث الأخير من الليل، حيث يُستحب الإلحاح في الطلب والتوسل بالأساليب النبوية المأثورة، وقد جاءت أدعية كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في طلب الرزق، منها ما علمه لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ومنها ما ورد عن الصحابة والتابعين.
يُعد دعاء السيدة عائشة رضي الله عنها من الأدعية المهمة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في طلب الرزق والخير، وخصوصًا في الأوقات المباركة مثل الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: «أنا الملك أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟» ويستمر هذا النداء حتى يطلع الفجر، كما أخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.
وقد روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء:
«اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء تقضيه لي خيرًا».
أدعية مستجابة في طلب الرزق
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.اللهم صب لي الخير صبًا صبًا، اللهم وارزقني رزقًا طيبًا.اللهم لا تجعل بيني وبينك في رزقي أحدًا سواك، واجعلني أغنى خلقك بك، وأفقر عبادك إليك، وهب لي غنىً لا يطغى وصحةً لا تلهي.اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا، وعجل لي به يا نعم المجيب.اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا من غير كدّ، واستجب دعائي من غير رد، اللهم إني أعوذ بك من الفقر والدين وقهر الأعداء.يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وفرجًا من بحر كرمك، فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك.اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.يا مقيل العثرات، يا قاضي الحاجات، اقض حاجتي، وفرج كربتي، وارزقني من حيث لا أحتسب.يا الله، يا رب، يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم أن ترزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحدًا، اجعل يدي عليا بالعطاء ولا تجعلها سفلى بالاستعطاء، إنك على كل شيء قدير.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الرزق دعاء السیدة عائشة اللهم إنی
إقرأ أيضاً:
هل يجب أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا؟.. أمين الفتوى يجيب
ورد الى الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية السابق وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل لا بد أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا يراها المستخير في نومه ؟
وأجاب أمين الفتوى عن السؤال قائلا: الاستخارة أمر مستحب ، وتكون في الأمور المباحة التي لك أن تفعلها أو لا تفعلها .
معنى الاستخارة
وبين أن معنى الاستخارة : أنك تترك الاختيار في أمورك لله تعالى الذي يعلم السر وأخْفَى وليس شرطا أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا منامية فقط ؛ بل أكبر علامتين بعد الاعتماد الكلي على الله تعالى هما : ( انشراح الصدر ( مع ) تيسير الأمر أو عدم تيسيره ) ..
ولذلك قيل : ( التيسير علامة الإذن ) .
وتابع: بمعنى أنك بعد الاستخارة المتكررة إن وجدت راحةً في قلبك للفعل مثلا ورأيت أسبابه مُيَسَّرةً فلتتوجه إلى فعله مع الاستعانة بالله عليه .. وإن وجدت عكس ذلك فلتنصرف عنه ، وسيصرفه الله عنك بإذنه سبحانه .
خطوات صلاة الاستخارة
لأداء صلاة الاستخارة كيفية معيّنة، تتمثل في الخطوات التالية:
١- الوضوء، ثمّ استحضار النية لأداء صلاة الاستخارة.
٢- صلاة ركعتين من غير الفريضة، ويُسنّ للمسلم أن يقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة الإخلاص، ثمّ التسليم من الصلاة.
٣- الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة، وذلك برفع العبد يديه لله تعالى، مستحضرًا الخشوع، ومستشعرًا قدرة الله تعالى، وعظمته.
٤- استهلال الدعاء بحمد الله والثناء عليه، ثمّ الصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ البدء بقراءة دعاء الاستخارة الوارد في حديث النبي - صلّى الله عليه وسلّم-، حيث قال: (اللهمّ إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ -ثمّ تُسمِّيه بعينِه- خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه -قال: أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري- فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثمّ بارِكْ لي فيه، اللهمّ وإن كنتَُ تَعلَمُ أنه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري -أو قال: في عاجلِ أمري وآجلِه- فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان، ثمّ رَضِّني به).
٥- تسمية الأمر وتحديده عند الوصول في الدعاء إلى قول: (اللهمّ فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ)، ثم إكمال الدعاء إلى آخره، ثمّ ختم الدعاء بالصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم، كما هو الأمر في بدايته، وبذلك تكون قد انتهت صلاة الاستخارة.