مصر وقطر تؤكدان استمرار الوساطة لإنهاء أزمة غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكدت مصر وقطر، اليوم الأربعاء، أن جهودهما في ملف الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة "مستمرة ومتسقة".
وأكدت مصر وقطر في بيان أن "جهودهما في ملف الوساطة مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة".
وأضاف البيان: "تشدد الدولتان على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها".
وشدد البيان على تأكيد قطر ومصر "أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجدّدان التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركّز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولا إلى حل دائم".
واختتم البيان بالقول: "تؤكد الدولتان أن جهودهما تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة الأميركية في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين".
وكان الدفاع المدني في غزة قد أعلن فجر الأربعاء مقتل تسعة أشخاص في غارة إسرائيلية جديدة طالت مدرسة تؤوي نازحين وسط القطاع الفلسطيني وذلك بعيد ساعات من تعرّض المدرسة نفسها لغارة أولى أوقعت 22 قتيلا.
ومساء الثلاثاء أسفرت غارة أولى على هذه المدرسة الواقعة في مخيم البريج للاجئين عن مقتل 22 شخصا، وفق المصدر نفسه، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "مركز قيادة وسيطرة" تابعا لحركة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر وقطر غزة البريج الجيش الإسرائيلي حماس غزة حماس مصر وقطر غزة البريج الجيش الإسرائيلي حماس أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
العراق وقطر تبحثان هاتفيًا تعزيز علاقات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، اليوم الخميس، ضرورة وقف العدوان والانتهاكات في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس العراقي من أمير قطر، لبحث الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، فضلًا عن السبل الكفيلة بتطوير علاقات الأخوة والتعاون بين العراق وقطر في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الجانبان المستجدات الأخيرة، وأكدا أهمية احتواء التوترات واعتماد لغة الحوار والتفاهم لحلحلة القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية وبما يعزز فرص السلام والاستقرار في المنطقة.