مصر وقطر تعملان على مقترح جديد لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس ، مساء الجمعة 8 أغسطس 2025 ، إن مصر وقطر تعملان على صياغة مقترح جديد للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ، يشمل الإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب على القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
وأكد مسؤولين عربيين لم تسمهما وكالة أسوشيتد برس ، أن جهود التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار تحظى بدعم كبرى الدول الخليجية، التي تخشى مزيدا من زعزعة الاستقرار في حال قامت إسرائيل باحتلال غزة بالكامل.
وبحسب الوكالة، فإن إطار المقترح يشمل معالجة الخلاف بشأن سلاح حماس ، إذ تطالب إسرائيل بنزع سلاح الحركة بالكامل فيما ترفض الأخيرة ذلك.
ويبحث المقترح صيغة "تجميد السلاح" بشكل يسمح لحماس بالاحتفاظ به دون استخدامه، إلى جانب تخليها عن الحكم في غزة.
كما ينص على تولي لجنة فلسطينية – عربية إدارة غزة والإشراف على إعادة الإعمار، إلى حين تشكيل إدارة فلسطينية وقوة شرطة جديدة يتم تدريبها على يد حلفاء للولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط، على أن تتسلم هذه القوة إدارة القطاع لاحقا. فيما لا يزال من غير الواضح الدور الذي ستلعبه السلطة الفلسطينية.
وذكر أحد المسؤولين العربيين، أن الإدارة الأميركية أُطلعت على الخطوط العريضة لإطار المقترح. فيما قال قيادي في حماس، إن الحركة لم تتسلم تفاصيل هذه الجهود بعد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان صندوق الثروة النرويجي يعلن إجراءات بشأن الاستثمارات الإسرائيلية الأسبوع المقبل الأكثر قراءة الأمم المتحدة تعلن استشهاد 1373 فلسطينيا من منتظري المساعدات في غزة أطفال من غزة يصلون إسبانيا للعلاج فتح تهاجم حماس بسبب مصر والأردن الحكومة الفلسطينية تثمّن دور مصر وجهودها في إغاثة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل بالتزامن مع الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب
علق جمال رائف الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي، على استضافة شرم الشيخ للمفاوضات بين حماس وإسرائيل، فطالما كانت مدينة السلام محطة مهمة في المفاوضات بينهما، وهو ما يؤكد أن هناك رغبة في التشاور الحقيقي.
وأضاف رائف في تصريحه لـ"الوفد"، أن عقد المفاوضات بعد أيام قليلة من طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، يؤكد استجابة الوسيط المصري للمقترح الأمريكي ودعمه لها، أما عن اختيار يوم 6 أكتوبر لانطلاق التفاوض إشارة لأهمية تحقيق السلام المبني على العدالة، وهو يوم نصر عظيم يذكرنا بأنه في نهاية المطاف يجب تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع: نحن الآن بصدد اليوم الثاني من المشاورات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل وهنا يلعب الوسيط المصري دور مهم لإيجاد نقاط تلاقي بين الطرفين يمكن البناء عليها، ومن المفترض غدًا أن ينضم جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوث الرئيس الامريكي ستيف ويتكوف للمفاوضات.
وأكد الباحث السياسي المتخصص في الشان الدولي، أن بانضمامهما ستبدأ مرحلة جديدة في التفاوض، إذ تنقل الأوراق من الغرف المغلقة للطاولة لإيجاد خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وهو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين والفلسطينين والانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع وفق الخطة التي نشرها البيت الابيض بعد طرح ترامب، وايضًا ما يتعلق بإدخال المساعدات، وهذه هي الحزمة الأولى التي من المفترض أن تخرج بها المفاوضات.
وأوضح أن المرحلة الثانية وهي الأكثر تعقيدًا والمتعلقة بمستقبل إدارة قطاع غزة، حيث طرح "ترامب" نموذج للإدارة، وبالتالي هذا يحتاج لبعض التشاور، خاصة أنه لا يمكن استبعاد السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للدولة الفلسطينة وصاحبة الحق الأصيل.
واختتم: أن تصريحات "نتنياهو" الخاصة بالاقتراب من وقف إطلاق النار تؤكد على الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب.