كيفية التعرف على ارتجاج الدماغ في الوقت المناسب
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
#سواليف
#سواليف
يشير الدكتور جورجي تيشكين إلى أن #ارتجاج_الدماغ يتطلب إشرافا طبيا إلزاميا. ولكن لا يسعى جميع الأشخاص للحصول على #المساعدة_الطبية، خاصة عندما لا تكون الأعراض واضحة.
ويوضح الطبيب العلامات التي يجب الانتباه إليها وكيفية تجنب المضاعفات.
مقالات ذات صلة 8 أشياء في منزلك قد تحمل جراثيم تهدد صحتك 2025/05/07ووفقا له، غالبا ما يقلل الناس من شأن هذه الإصابة، ويرجعون الأعراض إلى #التعب أو #التوتر.
ويشير الطبيب إلى أن الارتجاج لا يصاحبه دائما فقدان للوعي أو ضرر خارجي واضح، لذلك ينصح بالانتباه إلى العلامات التالية: الصداع الذي لا يختفي حتى بعد الراحة؛ الغثيان أو التقيؤ غير المرتبط بتناول الطعام؛ الدوخة، مشكلات في التنسيق، “ضباب” في الرأس؛ رهاب الضوء ورهاب الصوت، حيث تصبح حتى أصوات المنزل المألوفة أو الضوء الخافت مزعجة؛ ضعف الذاكرة – صعوبة تذكر لحظة الإصابة أو التركيز؛ التغيرات العاطفية – القلق غير المبرر، والبكاء، وتقلبات المزاج المفاجئة.
ويقول: “إذا ظهرت هذه الأعراض بعد ضربة على الرأس، أو سقوط، أو حادث سيارة، فلا تؤخر زيارة الطبيب لأنه حتى الارتجاج الخفيف يتطلب مراقبة دقيقة”.
ووفقا له، قد يؤدي عدم تلقي العلاج في الوقت المناسب إلى مضاعفات طويلة الأمد تظهر بعد أشهر وحتى سنوات. ومن بينها: اعتلال الدماغ التالي للصدمة – وهو اضطراب مزمن في الدماغ يؤدي إلى انخفاض التركيز، وارتعاش اليد، وتباطؤ التفكير؛ الصداع النصفي المزمن الذي يصعب علاجه؛ اضطرابات وعائية – ارتفاع مستوى ضغط الدم، حساسية الطقس، الأرق؛ الاضطرابات النفسية – الاكتئاب، نوبات الهلع، عدم الاستقرار العاطفي.
ويشير الطبيب إلى أن خطر حدوث المضاعفات يرتفع بصورة خاصة لدى الأطفال وكبار السن ومن تعرضوا لإصابات متكررة. لذلك إذا كان الشخص يشك في إصابته بارتجاج الدماغ عليه استشارة طبيب الأعصاب لإجراء الفحص اللازم ووصف العلاج المناسب لأن ارتجاج الدماغ ليس مجرد كدمة، بل إصابة تتطلب علاجا في الوقت المناسب لتجنب المضاعفات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سواليف ارتجاج الدماغ المساعدة الطبية التعب التوتر عواقب صحية خطيرة فی الوقت المناسب
إقرأ أيضاً:
ننشر أسماء الأطباء المثاليين المكرمين باحتفالية يوم الطبيب المصري 47
تحتفل النقابة العامة للأطباء، برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، اليوم السبت، بـ يوم الطبيب المصري السابع والأربعين، الذي يوافق 18 مارس من كل عام، وذلك تخليدا لذكرى افتتاح أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط بأبي زعبل في 18 مارس 1827.
وكان نقيب الأطباء، أشار في تصريحات سابقة إلى أن نقابة الأطباء قررت تأجيل احتفالها السنوي بيوم الطبيب إلى 10 مايو الجاري، وذلك عقب عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد، حتى يتسنى مشاركة أكبر عدد من الأطباء في هذا الحدث الهام.
ويشهد الاحتفال بيوم الطبيب المصري السابع والأربعين، الذي يقام في الواحدة من ظهر اليوم السبت 10 مايو 2025، بمقر النقابة العامة للأطباء بشارع قصر العيني، تكريم 31 طبيبا وطبيبة من الأطباء المثاليين، والذين جاءت أسماؤهم كالتالي: