البحوث الإسلامية: الأزهر لا يقتصر دوره على التوجيه بعد وقوع المشكلات بل يعمل على تحصين الشباب
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
التقى الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، بمقر جامعة الإسكندرية، لبحث سبل التعاون المشترك في المجال الدعوي.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أن الاهتمام بتوعية الشباب واجب وطني لحمايتهم من الجماعات التي تحاول استقطابهم أو تغيير أفكارهم بما يضر بهم أو بمستقبلهم، مبينا أن المجمع بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر يعمل على تقديم توعية كاملة للشباب، موضحا أن توعية المؤسسات الدينية للشباب تُعد من الركائز الأساسية في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، وذلك لما للمؤسسات الدينية من تأثير مباشر وفعّال في توجيه السلوك وتشكيل القيم.
وأوضح أن الأزهر لا يقتصر دوره على التوجيه بعد وقوع المشكلات، بل يعمل بشكل وقائي على تحصين الشباب من السلوكيات، من خلال بناء وعي ديني متماسك، مبينا أن توعية الشباب ليست خيارًا، بل ضرورة ملحّة تفرضها تحديات العصر وتسارع المتغيرات الثقافية والفكرية والاجتماعية، فالشباب هم الثروة الحقيقية للمجتمعات، واستثمار وعيهم يضمن مستقبلًا آمنًا ومزدهرًا.
من جانبه شدد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن شبابنا الآن يحتاج إلى تكاتف جميع المؤسسات لتقديم التوعية لهم وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، مؤكدا أنه لابد أن يكون مصدر المعلومة جهات موثوقة كمؤسسة الأزهر، لما تتميز به من وسطية واعتدال، فهو رمز ديني معتدل يحتل مكانة عالمية، موجها الشكر لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده في توعية الشباب وترسيخ قيم الحوار، مبينا أن الأفكار الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي كثير منها مسموم ومغلوط؛ لذا لابد من التواجد على أرض الواقع وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لملأ الفراغ وعدم تركه لمن يشوه الأفكار ويثير اللغط، فالفكر لا يقابل إلا بالفكر، مختتما أنه لا بد من زراعة الأمل في شبابنا؛ لأنه يخلق مستقبل مشرق لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين البحوث الإسلامية الأزهر محمد الجندي
إقرأ أيضاً:
بحضور مفتي الجمهورية.. جامعة عين شمس تمنح الباحث ذو النورين درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية
حصل الباحث ذو النورين محمد محمود هاشم، على درجة الماجستير، من كلية البنات جامعة عين شمس، في رسالة بعنوان: “الدراسات الإسلامية في مصر في القرن الرابع الهجري: مصادرها ومناهجها”، وذلك خلال مناقشة جرت بحضور مفتي الجمهورية الدكتور نظير محمد عياد.
أشرَفَ على الرسالة، الأستاذ الدكتور محمد عبد السلام أبو خزيم، أستاذ الشريعة والدراسات الإسلامية وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة، وشارك في لجنة «المناقشة» كلا من، الدكتور نظير محمد عياد، والدكتورة صفاء بغدادي سليمان.
ومُنِحَ الباحث تقدير «ممتاز»؛ بعد مناقشة، شملت “استعراض المصادر والمناهج المتعلقة بالدراسات الإسلامية في مصر خلال القرن الرابع الهجري”.
وأبرز المشرف على الرسالة، أن هذا البحث يندرج ضمن مشروع علمي شامل؛ لتوثيق وتحصيل الدراسات الإسلامية في مصر من القرن الثالث الهجري وحتى العصر الحديث، مؤكدا أهمية الرسالة في إبراز الدور الحضاري الذي لعبته مصر عبر علمائها.