الداخلية :حماية مؤتمر القمة العربية في بغداد من مسؤولية الوزارة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الناطق باسم اللجنة العليا الأمنية لتأمين القمة العربية العميد مقداد ميري ميري في مؤتمر صحفي ،اليوم الأربعاء، إن “أمرا ديوانيا صدر من القائد العام للقوات المسلحة، بأن تكون خطة التأمين على عاتق وزارة الداخلية”.وأضاف أن “وضع المهام وضع خطة أمنية لإدارة الملف الأمني قبل انعقاد القمة”، مبينا أنه “توفير الحماية الامنية للوفود والضيوف والمشاركين في القمة، ووضع خطة طوارئ”.
وتابع أن “الإشراف على تسيير حركة الضيوف من المطار إلى الأماكن والفنادق، وإجراء تدقيق امنّي للوفود والضيوف والإعلاميين من داخل وخارج العراق”.ولفت إلى أنه “هناك إشراف على تسهيل إجراءات الحركة الجمركية للشركات المتعاقدة وتقديم التقارير الأسبوعية إلى رئيس اللجنة العليا”، مضيفا أن “اللجنة عقدت عشرة اجتماعات رسمية للتهيئة وتحديد الأوليات لكافة الأجهزة الأمنية”.وأكد أن “اللجنة أرسلت وفد أمني إلى البحرين الاطلاع إلى تجارب القمة 23 في البحرين، وأن اللجنة اختارت ضباط من تشكيلات الوزارة وإشراكهم في دورات”.وأشار إلى أنه “من ضمن أعمال اللجنة تم انتخاب 600 ضابط ومنتسب من حماية الشخصيات وإدخالهم في دورات لحماية الوفود عالية المستوى من ملوك ورؤساء”، مبينا أنه “تم انتخاب عدد كبير من الضباط بتربة لواء، للأشراف على إقامة الوفود في الفندق والإيواء للوفود ومشاركة أجهزة استخباراتية أخرى معهم”.واستطرد “تحديد قوة متكاملة لتامين الفنادق الرئيسية مع إخفاء المظاهر المسلحة وحماية مطار بغداد وتأمين الطرق المؤدية من المطار إلى امكان الإقامة”، مبينا أن “شروع بإكمال الضيافة الخاصة والرسمية المرافقة الوفود والمستلزمات الأخرى وتهيئة كل العجلات”.وأشار إلى “قيام مديريات الهويات بتهيئة كافة المستلزمات لإكمال الباجات الخاصة بالوفود والمشاركين في الموتمر”، مضيفا أن “قطعات الدفاع الجوي وطيران الجيش ستأمن سماء ومحيط بغداد”.وتابع “لن يكون هناك قطع الطرق، وأن الحياة ستكون طبيعية بغداد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.