اختتم المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، أعمال المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية بنسخته السابعة «GOSH7».
وجاء المؤتمر برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، المهندس أحمد الراجحي، وبحضور نخبة من القادة والخبراء في المجال من القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية من داخل المملكة وخارجها.


أخبار متعلقة "الشؤون الدينية" تفعل مسارات معرفية بـ"مكتبة الحرم" لخدمة الحجاججراحة فصل التوأم الطفيلي المصري تتخطى المرحلة الأصعبوأصدر المؤتمر في ختام أعماله حزمة من التوصيات الهامة، أبرزها التأكيد على أهمية التوازن في طرح محاور السلامة والصحة المهنية، بحيث تشمل قضايا الرفاه والصحة النفسية إلى جانب الإصابات والأمراض المهنية الشائعة.آثار التغير المناخيودعا المؤتمر إلى تعزيز تبني الحلول التقنية لمواجهة آثار التغير المناخي، خاصة الإجهاد الحراري، وإلى إعطاء أولوية للصحة النفسية للعاملين في الوظائف عالية الضغط.
وشددت التوصيات على أهمية شمول العاملين في الاقتصاد الرقمي والعمل الحر والعمالة المتنقلة بسياسات السلامة والصحة المهنية الوطنية، ودعم مراكز البحث لإجراء دراسات ميدانية حول المخاطر المهنية.
وكشف الملتقى عن إحصاءات إيجابية تعكس التطور في مجال السلامة والصحة المهنية بالمملكة، حيث ارتفع عدد السعوديين العاملين في مهن السلامة إلى 29,000، مسجلاً زيادة تفوق 130% مقارنة بعام 2022.السلامة والصحة المهنيةوارتفع معدل امتثال المنشآت لمعايير السلامة والصحة المهنية بنهاية عام 2024 ليصل إلى 72%، فيما سجل معدل الوفيات المرتبطة بالعمل انخفاضًا إلى أقل من 1% لكل ألف عامل.
وأظهرت الإحصاءات أن نسبة امتثال القطاع الخاص لمعايير السلامة والصحة المهنية بلغت 90%، وتجاوزت نسبة أتمتة إجراءات الحماية في عام 2024 نسبة 62% مقارنة ب 30% خلال عام 2020.
وتوقع المؤتمر أن يشهد قطاع الطيران بحلول عام 2030 زيادة في أعداد المسافرين تصل إلى 300 مليون مسافر، وتوفير 270 ألف وظيفة.المبادرات والمشاريع النوعيةوشهد المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع النوعية، من ضمنها ”المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية“ لدعم وتمكين المعاهد والمراكز التدريبية، وبرنامج ”الحوافز للتميز والامتثال في السلامة والصحة المهنية“، و”جائزة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية“ لتكريم النماذج المتميزة.
وعلى المستوى الخليجي، جرى إطلاق مبادرة ”الإطار الاستراتيجي الخليجي للسلامة والصحة المهنية“ لوضع أطر تشريعية وتنظيمية موحدة.
كما جرى إطلاق مشروع ”المسرد والسردية للسلامة والصحة المهنية“ لتوحيد المصطلحات الوطنية وربطها بالمصطلحات العالمية، ومبادرة ”دليل معايير السلامة والصحة المهنية“ بالتعاون مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، لتوحيد المفاهيم وتنظيم الممارسات الوقائية وفقًا لأفضل المعايير الوطنية والدولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض مؤتمر السلامة المهنية الصحة النفسية الدعم النفسي التغير المناخي الإجهاد الحراري السعودية الوطنی للسلامة والصحة المهنیة السلامة والصحة المهنیة

إقرأ أيضاً:

اختتام المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة

صراحة نيوز ـ اختتم في عمان اليوم الخميس، المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة “نمو آمن تعلم دائم” الذي نظمه المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة بلان انترناشونال وبدعم من مؤسسة فان لير.
وجاء المؤتمر ليتماشى مع ما جاءت به رؤية التحديث الاقتصادي التي وضعها جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال إعطاء الأولوية للاستثمار في السنوات الأولى من عمر الطفل لتوفير أساس قوي لتنمية الأطفال ضمانا لحقوقهم وحصولهم على المهارات وتمكين القدرات بما يضمن نجاحهم مستقبلا.

وتناول المؤتمر على مدار يومين وبمشاركة 200 ممثل من ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المحلي وخبراء ومختصين وممثلين من عدة دول عربية ودولية تمثلت بـ”لبنان، الإمارات العربية المتحدة، البرازيل، الهند، هولندا، بلغاريا، الدنمارك، تركيا وكولومبيا” جلسات نقاشية وحوارية حول ابرز الأولويات الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة ومواءمتها مع رؤية التحديث الاقتصادي، كما تم التركيز على الفجوات وأولويات العمل الخاصة بهذه المرحلة بما فيها تطوير سياسة رعاية الطفل بالإضافة لترسيخ مفهوم النهج متعدد القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة وأهمية إيجاد بيئات صديقة للأطفال ومقدمي الرعاية لهم بما يتفق مع ما جاء في قانون حقوق الطفل في الأردن.
كما تناول المؤتمر موضوعات الدمج الاستراتيجي لتنمية الطفولة المبكرة في أهداف التنمية الوطنية للأردن، إلى جانب أهمية إيجاد بيئات آمنة وصديقة للطفل إلى جانب العائلة ومقدمي الرعاية.
واختتم اليوم الأول بجلستي نقاش هدفها إيجاد مناهج مبتكرة لدعم الأطفال الصغار وأسرهم في السياقات الصعبة، وتضمنت جلسات اليوم الثاني النهج الشمولي متعدد القطاعات في تنمية الطفولة المبكرة، وتعزيز تنمية الطفولة المبكرة من خلال الابتكار وتطوير القوى العاملة بالإضافة إلى التخطيط الحضري الصديق للطفل.

وأوصى المؤتمرون خلال جلسة الاختتام بتعميم تجربة أماكن العمل الصديقة للأسرة في القطاع الحكومي وتوسيع الشراكات مع جهات وطنية ودولية بإنشاء حدائق صديقة للأطفال بكل محافظات المملكة ورقمنة إجراءات الترخيص والمتابعة والتقييم في قطاع الحضانات وتفعيل برامج الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى لمقدمي الخدمات، مؤكدين أهمية وجود سياسة لانتاج محتوى الكتروني آمن وجذاب للاطفال بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي.

كما أوصوا بتعزيز بناء قدرات كوادر الحضانات على التقييم الذاتي والتحسين المستمر ودمج الصحة النفسية والدعم الاجتماعي ضمن برامج رعاية الأطفال في الحضانات، بالإضافة لأهمية وجود مرشد نفسي في الحضانات والمدارس الأساسية وضرورة دمج أولياء الأمور في خطط دعم الطفل النفسي، فضلًا عن دعم الحضانات المجتمعية في المناطق الأقل حظًا لتقليل التفاوت في فرص الوصول

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال مؤتمر أفريقيا للاستثمار والتجارة بالجزائر
  • وزارة الإنتاج الحربي تشارك بالمعرض الدولي للسلامة ومكافحة الحرائق (Firesec 2025)
  • وزارة الإنتاج الحربي تشارك في المعرض الدولي للسلامة ومكافحة الحرائق
  • انطلاق مؤتمر الإمارات الـ 21 للعناية الحرجة في دبي
  • مجدي مرشد: مشروع قانون الإيجار يجب أن يعرض على الحوار الوطني
  • إنطلاق أعمال مؤتمر المسؤولية الطبية وصناعة السياحة العلاجية
  • إطلاق برنامج البوصلة المهنية بكلية الأعمال بالإسكندرية
  • لتعزيز السلامة المرورية.. إطلاق "مواقف الطوارئ" على الطرق السريعة بالشرقية
  • تطبيق تدريجي للشماغ وألوان عملية للابتدائي.. أبرز توصيات أولياء الأمور بشأن الزي الموحد
  • اختتام المؤتمر الوطني الثاني لتنمية الطفولة المبكرة