الدعم النفسي ومواجهة الإجهاد الحراري.. أبرز توصيات مؤتمر السلامة المهنية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
اختتم المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، أعمال المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية بنسخته السابعة «GOSH7».
وجاء المؤتمر برعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، المهندس أحمد الراجحي، وبحضور نخبة من القادة والخبراء في المجال من القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية من داخل المملكة وخارجها.
أخبار متعلقة "الشؤون الدينية" تفعل مسارات معرفية بـ"مكتبة الحرم" لخدمة الحجاججراحة فصل التوأم الطفيلي المصري تتخطى المرحلة الأصعبوأصدر المؤتمر في ختام أعماله حزمة من التوصيات الهامة، أبرزها التأكيد على أهمية التوازن في طرح محاور السلامة والصحة المهنية، بحيث تشمل قضايا الرفاه والصحة النفسية إلى جانب الإصابات والأمراض المهنية الشائعة.آثار التغير المناخيودعا المؤتمر إلى تعزيز تبني الحلول التقنية لمواجهة آثار التغير المناخي، خاصة الإجهاد الحراري، وإلى إعطاء أولوية للصحة النفسية للعاملين في الوظائف عالية الضغط.
وشددت التوصيات على أهمية شمول العاملين في الاقتصاد الرقمي والعمل الحر والعمالة المتنقلة بسياسات السلامة والصحة المهنية الوطنية، ودعم مراكز البحث لإجراء دراسات ميدانية حول المخاطر المهنية.
وكشف الملتقى عن إحصاءات إيجابية تعكس التطور في مجال السلامة والصحة المهنية بالمملكة، حيث ارتفع عدد السعوديين العاملين في مهن السلامة إلى 29,000، مسجلاً زيادة تفوق 130% مقارنة بعام 2022.السلامة والصحة المهنيةوارتفع معدل امتثال المنشآت لمعايير السلامة والصحة المهنية بنهاية عام 2024 ليصل إلى 72%، فيما سجل معدل الوفيات المرتبطة بالعمل انخفاضًا إلى أقل من 1% لكل ألف عامل.
وأظهرت الإحصاءات أن نسبة امتثال القطاع الخاص لمعايير السلامة والصحة المهنية بلغت 90%، وتجاوزت نسبة أتمتة إجراءات الحماية في عام 2024 نسبة 62% مقارنة ب 30% خلال عام 2020.
وتوقع المؤتمر أن يشهد قطاع الطيران بحلول عام 2030 زيادة في أعداد المسافرين تصل إلى 300 مليون مسافر، وتوفير 270 ألف وظيفة.المبادرات والمشاريع النوعيةوشهد المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع النوعية، من ضمنها ”المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية“ لدعم وتمكين المعاهد والمراكز التدريبية، وبرنامج ”الحوافز للتميز والامتثال في السلامة والصحة المهنية“، و”جائزة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية“ لتكريم النماذج المتميزة.
وعلى المستوى الخليجي، جرى إطلاق مبادرة ”الإطار الاستراتيجي الخليجي للسلامة والصحة المهنية“ لوضع أطر تشريعية وتنظيمية موحدة.
كما جرى إطلاق مشروع ”المسرد والسردية للسلامة والصحة المهنية“ لتوحيد المصطلحات الوطنية وربطها بالمصطلحات العالمية، ومبادرة ”دليل معايير السلامة والصحة المهنية“ بالتعاون مع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، لتوحيد المفاهيم وتنظيم الممارسات الوقائية وفقًا لأفضل المعايير الوطنية والدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مؤتمر السلامة المهنية الصحة النفسية الدعم النفسي التغير المناخي الإجهاد الحراري السعودية الوطنی للسلامة والصحة المهنیة السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يتوجه لـ سنغافورة للمشاركة في المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة
غادر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، دولة الجزائر، متوجهًا إلى سنغافورة، وذلك بعد أن اختتم زيارته الرسمية إلى دولة الجزائر؛ للمشاركة في مؤتمر "التعارف الإنساني وأثره في ترسيخ العلاقات وتحقيق التعايش"، الذي نظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والذي شهد مشاركة دولية واسعة ونقاشات ثرية حول مفاهيم التواصل الحضاري وبناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات.
المفتي يشارك في المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة سنغافورةويتوجه فضيلة مفتي الجمهورية إلى دولة سنغافورة؛ للمشاركة في المؤتمر الدولي للمجتمعات المتماسكة، الذي تنظمه جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، والذي يُعد من أبرز الفعاليات الدولية المعنية بقضايا التنوع الديني والتعايش المجتمعي، وبناء السلم الاجتماعي على أسس إنسانية وأخلاقية راسخة، بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية وصناع السياسات من مختلف دول العالم، بهدف بلورة رؤى متكاملة تعزز من قيم التماسك والاحترام المتبادل داخل المجتمعات.
مفتي الجمهورية: جرائم البطش الصهيوني بحق أهل غزة عار على الإنسانية
مفتي الجمهورية يلتقي وزير الشئون الدينية الجزائري لبحث تعزيز التعاون.. صور
مفتي الجمهورية يصل الجزائر للمشاركة في مؤتمر المجلس الإسلامي الأعلى
مفتي الجمهورية: العنف الأسري ناقوس خطر يهدد سلامة المجتمع.. صور
ومن المقرر أيضًا أن يُلقي المفتي كلمةً في ندوة مختبر الإفتاء، التابع لهيئة الإفتاء بسنغافورة، يستعرض فيها فضيلته رؤية دار الإفتاء المصرية حول دور الفتوى الرشيدة في تعزيز التماسك المجتمعي ومواجهة التطرف، ويحلل من خلالها أبرز التحديات التي تواجه المجال الإفتائي في العصر الرقمي، إلى جانب إبراز التجربة المصرية في تطوير المنهج الإفتائي وبناء الكوادر وتأصيل خطاب ديني متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وتأتي زيارة فضيلة مفتي الجمهورية لدولة سنغافورة ضمن جولة خارجية رسمية تهدف إلى مدّ جسور التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية الدولية، وتأكيد الحضور العلمي لدار الإفتاء المصرية في المحافل العالمية المعنية بتعزيز السلم الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، من خلال تقديم خطاب ديني مستنير يعكس سماحة الإسلام ويواكب تطورات العصر ويعالج قضايا الإنسان المعاصر في ضوء مقاصد الشريعة.