زيادة بنسبة 12% في عدد العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلن يونس السكوري، وزير الإدماج والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن ارتفاع ملحوظ في عدد العاملات المغربيات في حقول الفراولة في الأقاليم الإسبانية، حيث بلغ عددهن 15 ألفًا و783 عاملة حتى أبريل 2025، مقارنة بـ14 ألفًا و34 عاملة في نفس الفترة من العام الماضي 2024.
ويعكس هذا الارتفاع نموًا بنسبة 12%، ما يبرز أهمية التعاون بين المغرب وإسبانيا في هذا القطاع الزراعي الحيوي.
وأشار السكوري، في تصريحات أدلى بها خلال الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، إلى أن العمل في حقول الفراولة الإسبانية يتم في إطار اتفاقية عمل بين البلدين، تضمن للعاملات حقوقهن كاملة، مثل أي عامل إسباني، بما في ذلك حقوق التأمين الاجتماعي وظروف العمل اللائقة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى حماية العاملات وضمان عدم استغلالهن، كما تشدد على الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في العمل.
وأوضح السكوري أن هذا التعاون يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الفراولة الإسباني حاجة متزايدة للعمالة الموسمية، حيث يُعتبر المغرب أحد المصدرين الرئيسيين للعمالة الزراعية في إسبانيا. ويعكس هذا التعاون أيضًا التزام الحكومة المغربية بتوفير فرص عمل لائقة للشباب والنساء في مختلف القطاعات، خاصة في الفلاحة.
من جهتها، تشيد الجمعيات الحقوقية المغربية بدور الاتفاقية في تحسين ظروف العمل في الخارج، مع التأكيد على أهمية مواصلة مراقبة تطبيق هذه الحقوق لضمان عدم حدوث أي تجاوزات. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية، وخاصة في مجالات الزراعة، مما يسهم في رفع مستوى الدخل وتحسين أوضاع العاملين.
يذكر أن العاملات المغربيات يشكلن نسبة كبيرة من اليد العاملة في العديد من القطاعات الزراعية الإسبانية، حيث يقدر عددهن في بعض المناطق بـ 30% من إجمالي العاملين في هذا القطاع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إسبانيا اتفاقية بين المغرب وإسبانيا العاملات المغربيات حقوق العمال حقول الفراولة زيادة 12 شروط العمل
إقرأ أيضاً:
تحالف استراتيجي.. جامعة الإسكندرية ومؤسسة «مناخ أرضنا» تطلقان نموذجا رائدا للتعليم المستدام
في خطوة نوعية لدمج الاستدامة في التعليم العالي، وقعت جامعة الإسكندرية ومؤسسة «مناخ أرضنا للتنمية المستدامة» اتفاقية تعاون مشترك، وتأتي هذه الشراكة ضمن مشروع «جامعات خضراء من أجل مستقبل أفضل»، المموّل من برنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية «GEF/SGP»، بهدف تحويل كلية الصيدلة إلى نموذج رائد لـ«الكلية الخضراء».
وتسعى الاتفاقية إلى تحقيق أهداف طموحة على مدار عامين، من أبرزها خفض البصمة الكربونية للكلية بنسبة تصل إلى 30%، وسيتم تحقيق ذلك من خلال تنفيذ حزمة من الحلول المبتكرة، مثل تركيب ألواح شمسية بقدرة 50 كيلو وات على أسطح المباني، مما يساهم في توليد 15% من احتياجات الكلية من الكهرباء. كما سيتم استبدال 80% من وحدات الإضاءة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مما يقلل استهلاك الكهرباء بنسبة 10% إضافية، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 450.000 جنيه مصري.
وفي انطلاقة قوية، نظمت «مناخ أرضنا» أولى ورش العمل التوعوية بمكتبة الإسكندرية، بحضور أكثر من 100 مشارك، وتم خلال الورشة الكشف عن نتائج دراسة البصمة الكربونية التي أعدتها إحدى الشركات المتخصصة، حيث أوضحت أن استهلاك الطاقة يمثل ما يقرب من 60% من إجمالي انبعاثات الكلية، أي ما يعادل 250 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهذا الرقم يشكل قاعدة بيانات علمية دقيقة ستوجه خطط العمل المستقبلية نحو تحقيق أهداف المشروع بفاعلية.
وناقشت الورشة سبل دمج المناهج الخضراء وتفعيل دور الشباب في مواجهة تغير المناخ، واستعرضت تجارب دولية ناجحة في مجالات «الحرم الأخضر»، مثل تجربة جامعة كوبنهاجن التي خفضت انبعاثاتها بنسبة 45% خلال 7 سنوات.
وتُعد هذه المبادرة نموذجًا تفاعليًا يجمع بين المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية لدفع عجلة التحول نحو تعليم مستدام.
اقرأ أيضاًمرصد طيور الجلالة.. قبلة الطيور المهاجرة في العالم وبيئة حضرية تدعم وتلائم الطيور والبشر
«حتى تعود الطيور».. حملة وطنية لإنقاذ بحيرة ناصر من شبح الصيد الجائر!