ماذا حدث بمدرسة أولاد حمام بدمياط وكيف ردت التعليم؟.. تفاصيل وصور
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
حصل موقع صدى البلد على التفاصيل الكاملة لواقعة اقتحام بلطجي لإحدى المدارس في محافظة دمياط.
وقد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنباء مدعومة بفيديو ، تزعم اقتحام مدرسة أولاد حمام الإعدادية في دمياط، من جانب بلطجي مسجل خطر
وأفادت الانباء المتداولة بأن البلطجي اقتحم حرم المدرسة بـ"سنجة" وسط صرخات الطلبة والمدرسين، واعتدى على معلمة حاولت حماية الأطفال وكسر أسنانها!.
من جانبها ..أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط بيانا عاجلا بشأن واقعة اقتحام مدرسة أولاد حمام الإعدادية.
وجاء نص البيان كالتالي : تود مديرية التربية والتعليم بدمياط أن توضح الحقائق بشأن مقطع الفيديو المتداول على بعض صفحات التواصل الاجتماعي الذي يظهر محاولة شخص تسلق سور مدرسة أولاد حمام الإعدادية.
وأكدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط أن الأحداث التي ظهرت في مقطع الفيديو وقعت خارج أسوار المدرسة، ولم يكن لها أي تأثير على سير العملية التعليمية داخل الفصول أو اللجان الامتحانية، وسارت امتحانات اليوم بشكل طبيعي ودون أي تعطيل.
كما تؤكد مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط أنه فور حدوث الواقعة، تم احتواء الموقف بشكل فوري وسريع من قبل إدارة المدرسة والأفراد المتواجدين.
وأضافت مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط : أن الأجهزة الأمنية وقوات الشرطة تعاملت مع الواقعة وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة.
وأكدت مديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط حرصها الكامل على سلامة الطلاب والمعلمين وضمان سير العملية التعليمية في بيئة آمنة ومستقرة.
في نفس السياق، حصل موقع صدى البلد على تقرير أعدته إدارة دمياط التعليمية، أكد أن ماحدث أمام مدرسة أولاد حمام الاعدادية من أحداث كانت خارج سور المدرسة، ولم يؤثر على سير العملية التعليمية
وأوضح التقرير الرسمي الصادر من إدارة دمياط التعليمية، أن هناك شخص تسلق سور المدرسة وتم احتواء الموقف وسارت الامتحانات بشكل طبيعي وتعاملت الشرطة مع الاحداث خارج المدرسة ، ولم يحدث أي اعتداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط مدرسة محافظة دمياط
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج تعزيز فرص التعاون بين الجانبين
بحث محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقائه، اليوم، الخميس، مع الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، سُبُلَ تبادل الخبرات بين جمهورية مصر العربية والمكتب في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، رحَّبَ الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مُؤكِّدًا أهميةَ هذا اللقاء الذي يعكس عمقَ العلاقات التاريخية بين مصر ودول الخليج العربي، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات الذي يدعم توجه الدولة نحو تطويرٍ شاملٍ ومتكامل للمنظومة التعليمية في إطار رؤية مصر 2030، وبناء جسور شراكةٍ قوية مع المؤسسات التربوية العربية، وعلى رأسها مكتب التربية العربي لدول الخليج، لما له من دورٍ محوري في دعم التكامل التربوي بين الدول العربية وتعزيز الممارسات التعليمية الرائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد بن سعود آل مقبل عن سعادته بزيارته لجمهورية مصر العربية، مُشيدًا بما شاهده من تقدمٍ ملحوظ، وخاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة التي تعكس رؤيةَ القيادة السياسية المصرية في بناء مستقبلٍ واعدٍ يُواكب تطلعات العصر، ويعزز مكانةَ مصر إقليميًّا ودوليًّا. كما أعرب عن اعتزازه بالتعاون مع الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيدًا بجهوده في تطوير العملية التعليمية في مصر.
وأكَّد أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل على توسيع دائرة التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية الغنية في مجالات إعداد الأبحاث التربوية المرتبطة بسياق التعليم العربي، إلى جانب سعي المكتب إلى توحيد الرؤى التربوية العربية وتحقيق التكامل المعرفي.
واستعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج دورَ المكتب، مشيرًا إلى جهوده في تطوير السياسات التربوية الخليجية المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين أنظمته في دول المنطقة، ودعم الدول الأعضاء في البحوث والدراسات التربوية النظرية والتطبيقية التي تتناول قضايا التعليم المعاصرة.
كما يُطلق المكتبُ مبادراتٍ تربوية تعاونية ومشروعاتٍ تعليمية مشتركة بين الدول الأعضاء، تسهم في تعزيز التعاون والتكامل، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير البرامج التعليمية وتعزيز جودة التعليم، وتقديم التقارير عن حالة التعليم في الدول الأعضاء.
وتناول اللقاء سُبُلَ تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات نظم الامتحانات والتقويم، وتطوير البحوث التربوية والتنمية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة في البرامج والمشروعات التعليمية ذات البُعْد العربي المشترك، ومنها إعداد دراسة لتحسين مستوى القرائية والفهم القرائي للطلاب من خلال برامجَ تُؤَكِّد القيم والهوية الوطنية والثقافة العربية.
كما ناقش اللقاء سُبُلَ الاستفادة من الخبرات المصرية، ممثلةً في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في اختبارات (PIRLS) و(PISA)، إلى جانب إعداد دراسات لتقييم وضع تدريس اللغة العربية، وكفاءة معلميها، ومستوى تحصيل الطلاب الدراسي، ورصد جميع التجارب، بالإضافة إلى دراسة كيفية وضع المعايير والقياس، وبناء المناهج، لتقديم هذه الدراسات للدول العربية والاستفادة منها بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم العربي.
وقد رحَّب الوزير محمد عبد اللطيف بهذه الأفكار والمقترحات، مُؤكِّدًا حرصَ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تقديم كافة سُبُل الدعم لإنجاحها، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية وتطويرها.