"جسور ثقافية" تستعرض التقارب السعودي الصيني
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
احتضن المسرح الأزرق بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، فعاليات ندوة ”جسور ثقافية بين الرياض وبكين“، التي نظمتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض بالتعاون مع الجامعة.
وتأتي هذه الندوة في إطار الاحتفاء بالعام الثقافي السعودي - الصيني 2025م، بهدف تعزيز أواصر التبادل المعرفي والثقافي بين البلدين.
أخبار متعلقة بالإنذار الأحمر.
وشارك فيها نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الدكتور عبدالكريم الزيد، الذي تحدث عن ”التقارب الثقافي بين المملكة والصين: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة نموذجاً“.
وشارك أمين عام جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، الدكتور عبدالمحسن العقيلي، متناولاً ”جائزة الأمير محمد بن سلمان للتبادل الثقافي بين السعودية والصين“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "جسور ثقافية" تستعرض التقارب السعودي الصيني وتعزيز التبادل الثقافي - اليومتجربة الثقافة السعودية الصينيةأما الجلسة الثانية، التي جاءت بعنوان ”من قلب الرياض إلى بكين: تجارب تنسجها اللغة والثقافة“، فقد أدارتها الكاتبة والأكاديمية بجامعة الملك سعود، الدكتورة نورة القحطاني.
وشهدت الجلسة مشاركة الدكتور صالح الصقري، أول ملحق ثقافي سعودي في الصين، الذي استعرض تجربته في الثقافة السعودية الصينية.
وتحدثت الدكتورة أسماء القنيعير، رئيسة قسم اللغات الآسيوية «برنامج اللغة الصينية» بجامعة الأميرة نورة، عن رحلة تعليم اللغة الصينية في الجامعة من التأسيس إلى التميز. وشارك من الجانب الصيني الدكتور فوجي مين، عميد كلية اللغات بجامعة بكين، الذي قدم عرضاً حول تاريخ الثقافة العربية في الصين.فعاليات متنوعة وعروض تعريفيةوإلى جانب الجلسات الحوارية، اشتمل برنامج الندوة على عرض أفلام تعريفية وثقت مسيرة تعزيز العلاقات الثقافية السعودية الصينية في مجالات العلم والمعرفة.
كما تمت ترجمة فعاليات الجلسات بشكل فوري إلى اللغة الصينية لضمان وصول المحتوى إلى أوسع شريحة من الحضور.
وصاحب الندوة معرض تضمن جناحاً تعريفياً بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وآخر لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، بالإضافة إلى جناح عرض أعمال طالبات كلية اللغات الآسيوية بجامعة الأميرة نورة، وجناح آخر عرض أعمالاً تراثية وفنية ضمن مشاركة بعض أفراد الجاليات الصينية المقيمة في مدينة الرياض.
وشهدت الندوة حضوراً متنوعاً من الجانبين السعودي والصيني، مما أضفى زخماً ثقافياً غنياً استمتع به الحضور بفعالياتها المتنوعة. واختتم البرنامج بعرض ”العرضة السعودية“ التقليدية، التي لاقت استحسان الحاضرين وعكست جانباً من التراث الثقافي السعودي الأصيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض جسور ثقافية جامعة الأميرة نورة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الرياض الثقافة السعودية الصينية اللغة الصينية أعمال تراثية الملک عبدالعزیز العامة بجامعة الأمیرة نورة article img ratio
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: نسعى لبناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة بالعالم
التقى الرئيس ثارمان شانموجاراتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، التي تشهد نشاطًا مكثفًا في دعم العلاقات الدينية والعلمية بين البلدين.
في بداية اللقاء، عبّر الرئيس السنغافوري عن بالغ تقديره واعتزازه بجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، مشيدًا بدور الأزهر الشريف كمنارة للعلم والاعتدال، وبما تمثله دار الإفتاء المصرية من مرجعية رصينة ووسطية في مجال الإفتاء، ومؤسسة قادرة على الإسهام في استقرار المجتمعات ، وحماية الأجيال من موجات التطرف والإرهاب.
وأكد الرئيس، عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وسنغافورة، مثمنًا ما تقوم به مصر من جهود ملموسة في دعم القضايا العالمية، وتعزيز قيم التعايش والانفتاح على الآخر.
وأشار إلى اهتمام سنغافورة بتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، مؤكدًا أنه سيرتب لزيارة قريبة إلى جمهورية مصر العربية؛ دعمًا لهذا التوجه وتعبيرًا عن عمق العلاقات الثنائية.
من جانبه، ثمّن الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، هذا اللقاء الكريم، معربًا عن تقديره لحرص القيادة السنغافورية على توثيق التعاون مع المؤسسات الدينية المصرية العريقة.
وأكد أن العلاقات بين مصر وسنغافورة ليست مجرد تعاون دبلوماسي فحسب، بل هي شراكة فكرية وحضارية تقوم على الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية تسعى بالتكامل مع الأزهر الشريف إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم، والعمل المشترك على مواجهة التحديات الفكرية، وترسيخ خطاب رشيد، واعٍ بالواقع، أصيل في منطلقاته، مرن في أدواته.
تأتي زيارة مفتي الجمهورية إلى دولة سنغافورة؛ تأكيدًا على حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية حول العالم، وترسيخ الحضور العلمي والدعوي لمصر، والمساهمة في دعم الخطاب الديني الوسطي الرشيد.