الحرب الهندية الباكستانية.. من هو «أوبيندرا دويفيدي» قائد الجيش الهندي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
في ظل التصعيد المتبادل بين الهند وباكستان تتجه الأنظار لقائد الجيش الهندي الجنرال «أوبيندرا دويفيدي».
من هو؟الجنرال أوبيندرا دويفيدي، تولّى قيادة الجيش الهندي في يونيو 2024، خلفاً للجنرال مانوج باندي.
مسيرته؟التحق بالجيش عام 1984 عبر الفوج الـ18 من بنادق جامو وكشمير.
شغل مناصب كثيرة، منها: قائد الجيش الشمالي، نائب رئيس الأركان، قائد الفيلق التاسع، ومدير عام المشاة.
لديه خبرات دولية في الصومال وسيشل، ودرس في كليات عسكرية بارزة داخل وخارج الهند.
كان له دور كبير في مكافحة الإرهاب في كشمير والمفاوضات مع الصين.
شخصيته؟عمره 61 سنة.
يعشق اليوجا، القراءة والتصوير.
بارع في التدريب البدني، وحصل على ميدالية ذهبية أيام تدريبه.
رياضي سابق في ألعاب القوى وخاصة القفز الثلاثي.
آراؤه؟منفتح دينياً وذو تجارب متعددة مع ثقافات وأديان مختلفة.
ألهمه والده بقصص عن مقاتلي الحرية، مما دفعه لاختيار الحياة العسكرية.
موقفه الحالي؟يتولى القيادة في وقت حساس بسبب التوتر مع باكستان ومراجعة برنامج «أغنيباث» المثير للجدل حول التجنيد العسكري.
شخصية قوية ومثيرة للاهتمام، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية اللي بتواجه الهند.
اقرأ أيضاًتصعيد خطير.. تحذيرات من تحول الصراع بين الهند وباكستان إلى حرب شاملة
وزير الإعلام الباكستاني: الرد الحقيقي على الهجمات الهندية لم يأت بعد
الصين تحث الهند وباكستان على ضبط النفس وتعرب عن قلقها إزاء الوضع الراهن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند الجيش الهندي كشمير قائد الجيش الشمالي
إقرأ أيضاً:
بعد إقرار خطة احتلال كامل غزة .. الجيش يحذر الحرب ستنهكنا
جدد رئيس أركان جيش الاحتلال الـ"إسرائيلي" إيال زامير، معارضته لخطة احتلال غزة بالكامل بعد أن وصفها في وقت سابق بـ"الفخ الاستراتيجي" ستنهك الجيش لسنوات ، محذرا من أخطار تهدد حياة الأسرى ، وإن الحرب ستستنزف جنود وقوات الاحتياط ، فضلا عن الإضرار بما سماها الـ"شرعية" الدولية لإسرائيل , بينما طرح "خطة تطويق" تشمل محاور عدة في غزة ، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة حماس، لإجبارها على إطلاق الأسرى.
ويُقدّر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن التقدم نحو احتلال غزة سيستغرق شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأقل، وأن عملية اقتحام الأنفاق في المنطقتين قد تستغرق عامين آخرين.
وبحسب الجيش فإن العبء على المجتمع الإسرائيلي سينعكس في التعبئة الفورية والواسعة النطاق لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط وإعادة نشر جميع الألوية النظامية للقتال في قطاع غزة في الأيام المقبلة ، عندما ستكون القوات مطالبة بالقتال كما هو محدد في الأشهر المقبلة.
على الجهة الأخرى، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهر إن عملية احتلال القطاع بالكامل ستعرض الأسرى للخطر.
نتنياهو يمهد للتضحية بالأسرى من أجل مصلحته
بدوره , قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن خطة إسرائيل لإعادة احتلال كامل قطاع غزة تشبه عملية "عربات جدعون" وأهدافها، متوقعا إعادة العملية ذاتها تحت عنوان آخر لكن مع "فشل جديد" , مرجعا ذلك إلى أن حركة حماس لا تزال نشطة في أحياء الشجاعية والدرج والزيتون والتفاح وهي تخوم غزة الشرقية، نتيجة ظروف المدينة وتعقيداتها , كما اتهم محللون سياسيون إسرائيليون نتنياهو بمحاولة تهيئة الشارع لقبول التضحية بالأسرى المتبقين في غزة من أجل مصلحته وضمان البقاء في منصبه بحسب إعلام عبري.
هذا ووافق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) ، ليل الخميس- الجمعة الـ8 من آب / أغسطس ، على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن احتلال كامل غزة ، وفق بيان نقلته وكالة فرانس برس عن مكتب نتنياهو.
وأضاف البيان أنّ "مجلس الوزراء الأمني أقرّ ، في تصويت بالأغلبية، خمسة بنود لإنهاء الحرب هي: "نزع سلاح حماس، إعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتاً، نزع سلاح قطاع غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، إقامة إدارة بديلة لا تتبع لحماس أو السلطة الفلسطينية".
وأكّد البيان أنّ "أغلبية ساحقة من وزراء الحكومة اعتبروا أنّ الخطة البديلة" التي عُرضت على الكابينت للنظر فيها "لن تهزم حماس ولن تعيد الأسرى"، حيث حذر زعيم حزب "شاس" أرييه درعي (عضو الكابينت ووزير دون حقيبة) ، من تسبب خطة نتنياهو في استمرار الحرب وإحداث ضررا سياسيا متواصلا فضلا عن تعريض حياة الأسرى للخطر.
خطة نتنياهو تبدأ بتهجير فلسطينيي غزة نحو الجنوب
وبحسب الطرح الذي قدمه نتنياهو ، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية.
في موازاة ذلك ، أظهرت صور أقمار صناعية أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحشد قواته ومعداته بالقرب من حدود قطاع غزة ، في خطوة من شأنها دعم غزو بري جديد محتمل للقطاع الفلسطيني ، وذلك وفقاً لما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين اعتبروا تلك التحركات علامات لعملية برية كبرى وشيكة , فيما لم يعرف بعد فيما إذا كانت هذه الخطوة مجرد تكتيك تفاوضي أو أداة ضغط.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.