اشتباك الهند وباكستان يربك حركة الطيران الآسيوية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
غيرت عدة شركات طيران آسيوية اليوم الأربعاء مسار رحلاتها أو ألغتها من وإلى أوروبا بسبب اشتباك بين الهند وباكستان.
وهاجمت الهند الشطر الباكستاني من إقليم كشمير المتنازع عليه وقالت باكستان إنها أسقطت 5 مقاتلات هندية في أسوأ معركة بين البلدين منذ نحو عقدين.
20 رحلةوغيرت أكثر من 20 رحلة طيران تجارية مسارها لتجنب المجال الجوي الباكستاني، وأظهرت بيانات موقع فلايت رادار24 أن شركات طيران ألغت 52 رحلة من وإلى باكستان بحلول صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وقالت شركة إيفا للطيران التايوانية إنها ستعدل رحلاتها من وإلى أوروبا لتجنب المجال الجوي في منطقة الاشتباك بين الهند وباكستان لدواعي السلامة، وهبطت أسهمها بنحو 1.7%.
وقالت شركة الطيران الكورية (كوريان إير) إنها بدأت تحويل مسار الرحلات بين سول ودبي اليوم الأربعاء إلى مسار جنوبي يمر فوق ميانمار وبنغلادش والهند بدلا من مسار سابق يمر عبر المجال الجوي الباكستاني.
وقالت الخطوط الجوية التايلاندية إن رحلاتها لوجهات في أوروبا وجنوب آسيا ستغير مساراتها اعتبارا من وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء وأشارت إلى أن ذلك قد يتسبب في تأخيرات لبعض الرحلات.
كما أعلنت الخطوط الجوية الفيتنامية والخطوط الجوية الصينية التابعة لتايوان تأثر عملياتها بالتطورات بين الهند وباكستان.
إعلانوأعلنت الخطوط الجوية القطرية، فجر اليوم، تعليق رحلاتها الجوية إلى باكستان مؤقتاً بسبب إغلاق المجال الجوي الباكستاني.
الخطوط الجوية القطرية تعلق رحلاتها الجوية إلى باكستان مؤقتاً بسبب إغلاق المجال الجوي الباكستاني. تراقب الناقلة القطرية الوضع عن كثب حيث أن سلامة مسافريها وموظفيها من أهم أولوياتها.
يرجى من المسافرين https://t.co/hweYZD7Jen الكرام زيارة للاطلاع على أحدث معلومات حول الرحلات…
— الخطوط الجوية القطرية (@qatarairwaysar) May 7, 2025
وأوضحت الناقلة القطرية عبر حسابها بمنصة اكس، أنها تراقب الوضع عن كثب حيث أن سلامة مسافريها وموظفيها من أهم أولوياتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الیوم الأربعاء الهند وباکستان الخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
لندن تحيي اليوم العالمي للأسود الآسيوية: دعوة عالمية لتعزيز حمايتها من الانقراض
وفق بيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، تُصنّف الأسود حاليًا كنوع "مهدد" (Vulnerable)، مع تراجع عدد الأفراد البالغين إلى نحو 23,000، وانكماش في نطاق توزيعها بنسبة 36% على مدى ثلاثة أجيال. اعلان
شهدت حديقة الحيوانات في لندن، احتفالًا مميزًا بـ"اليوم العالمي للأسد"، حيث أُعدّت فعاليات خاصة ضمن منطقة "أرض الأسود"، استعرضت من خلالها جهود الحفاظ على الأسود الآسيوية، وسط تفاعل حيوي من الزوار مع لحظات نادرة من النشاط واللعب لدى الضراوة.
وضمن الاحتفال، قدّمت إدارة الحديقة برنامجًا مُكثفًا من أنشطة "الإثراء البيئي"، شمل توزيع ألعاب مصنوعة من بلاستيك متين (كرات بوما) تم فركها بمسحوق الكاري، رائحة يُعرف أن الأسود تحبها بشدة. وتميّزت هذه الألعاب بقدرتها على تحمل المخالب والأسنان، ما يجعلها مناسبة للعب المكثف.
وقالت أمي ماكيولب، المُشرفة البيطرية في الحديقة: "نستخدم اليوم تشكيلة واسعة من أدوات الإثراء لتشجيع السلوك الطبيعي للأسود، خصوصًا الصغار. هذه الأنشطة تعزز اللعب الذي يُعدّ وسيلة أساسية لتعلم المهارات الحيوية التي تُستخدم في البيئة البرية."
تُعتبر عائلة الأسود الآسيوية في الحديقة واحدة من أبرز المعالم الجذابة، وتضم الذكر "بهانو"، والأنثى "آريا"، وثلاثة من الصغار: "مالِي" و"سْياني" (ذكرين)، و"شانتي" (أنثى)، والذين وُلدوا في 13 مارس 2024. ورغم بلوغهم 18 شهرًا، ما يعادل مرحلة المراهقة في عمر الإنسان، لا يزالون يظهرون طاقة لعب عالية وفضولًا دائمًا تجاه الجديد.
وأثناء الاحتفال، أظهرت الصغار تفاعلًا لافتًا مع زينة الحفل، حيث قامت بتمزيق اللافتات وعض الأعلام، في سلوك يعكس طبيعتها الحيوية والاجتماعية.
وأكّدت ماكيولب أن الحديقة تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الأسود الآسيوية، التي تُعدّ من الأنواع المهددة، مشيرة إلى أن جميع الأفراد في البرية يعيشون حاليًا في محمية غابة جير بالهند، بعد تراجع توزيعها من غرب اليونان إلى شرق الهند عبر مئات الآلاف من السنين.
Related أين اختفى الفهد الأسود؟ القضية تتفاعل في بلغاريا وتكهّنات بعبوره الحدود إلى رومانياكُتب له عمر جديد.. طفل في السابعة ينجو بأعجوبة من برية الأسود في زيمبابويوأضافت: "بحلول القرن العشرين، تراجع عددها إلى أقل من 20 فردًا. واليوم، وبعد جهود توسعة المحمية، وحماية الأسود من الصيد، وتقديم الدعم الفني من خبراء من لندن، بلغ تعدادها أكثر من 520 فردًا في آخر تعداد رسمي. ومع ذلك، فإن تمركز التعداد بأكمله في منطقة واحدة يشكل خطرًا وجوديًا. لذا فإن وجود تعداد احتياطي في الأسر، مثل ما نُديره هنا، يُعدّ ضرورة حيوية لضمان استمرار النوع."
وأشارت إلى أن الحديقة تُحافظ على تعداد تكاثري داعم، تحسبًا لأي كارثة طبيعية أو وبائية قد تهدد الأسود في جير.
وشهدت الحديقة إقبالًا لافتًا من الزوار، كثير منهم لم يكونوا على علم بـ"اليوم العالمي للأسد"، الذي انطلق عام 2013 بهدف رفع الوعي بحاجات حماية الأسود ودعم جمع التبرعات للجمعيات البيئية.
وأعرب براي بويل، سائح من كاليفورنيا، عن إعجابه بالسلوك النشط للأسود: "كان من الرائع مشاهدتهم وهم يلعبون بالكرات وكأنهم يمارسون كرة القدم. لم أرَ شيئًا كهذا من قبل."
وأضافت جينيفر ساذرنغتون، من فيرجينيا: "كانت تجربة فريدة. اقتربوا جدًا من الزجاج، وكان من المدهش رؤيتهم بهذا الحماس."
ووفق بيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، تُصنّف الأسود حاليًا كنوع "مهدد" (Vulnerable)، مع تراجع عدد الأفراد البالغين إلى نحو 23,000، وانكماش في نطاق توزيعها بنسبة 36% على مدى ثلاثة أجيال.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة