مجلس الشورى يدين جريمة قوى العدوان بحق الأطفال والنساء في مديرية مقبنه بتعز
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أدان مجلس الشورى واستنكر بشدة الجريمة والمجزرة النكراء التي ارتكبتها قوى تحالف العدوان السعودي الأمريكي بعزلة الأخدوع بمديرية مقبنة محافظة تعز، وأسفر عنها استشهاد وجرح 17 مواطنا جلهم من الأطفال والنساء.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم، القصف المستمر والممنهج لمدفعية العدوان ومرتزقته على منازل المواطنين الآمنين في محافظة تعز، وكذا المناطق الحدودية في صعدة يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية وجرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تعبر عن مدى وحشية العدوان ومرتزقته، في تجاهل واضح لكل المبادئ والقوانين الإنسانية والمعاهدات والمواثيق، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد المجلس أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا واستبسالا في مواجهة العدوان الذي يستهدف كرامة وسيادة الشعب اليمني.
وطالب مجلس الشورى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول العالم والمنظمات الحقوقية بالخروج عن الصمت المخزي والمعيب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من إبادة جماعية وحصار مطبق للعام التاسع على التوالي.
وحمل المجلس قوى تحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية الجنائية والقانونية عن هذه الجريمة، وكل الجرائم التي تستهدف المدنيين والعزل بالقتل المباشر والتشريد والتجويع والحصار.
وقد عبر المجلس في بيانه عن أحر التعازي وعظيم المواساة لأسر وذوي الضحايا الذين سقطوا في هذه الجريمة النكراء. #جريمة قوى العدوانتعزصنعاءمجلس الشورىمقبنة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".