الحكومة تكشف معلومات خاصة بشأن العوائد من مشروع الشراكة مع موانئ أبو ظبى
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تحدث الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، تفاصيل جديدة عن مشروع “كيزاد” بالتعاون مع موانى أبو ظبى".
وأوضح مصطفى مدبولى خلال المؤتمر الأسبوعى للحكومة نقلته “اكسترا نيوز”، أن شركة موانئ أبو ظبى تحصل على حق انتفاع لمدة 50 عاما مقابل 15%، من الارباح، معقبا:" يوجد حد أدنى لما ستحصل عليه الدولة وهو يساوى القيمة الإيجارية للإرض ".
وتابع مدبولى قائلا:" بنقول نسبة 15% على أمل أنها تكون أكبر من الحد الأدنى المساوو للقيمة الإيجارية".
وأوضح مصطفى مدبولى، أن مشروع الشراكة مع موانئ أبو ظبى مثل مشروع “تنا” بالعين السخنة وهو مشورع شراكة مصرى صينى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولى اخبار التوك شو صدى البلد مصطفى مدبولى أبو ظبى
إقرأ أيضاً:
سفارة أم مركز تجسّس؟ جدل واسع في بريطانيا حول مشروع السوبر سفارة الصينية في لندن
يشهد مشروع بناء سفارة صينية ضخمة في قلب العاصمة البريطانية لندن تصاعدًا متزايدًا في الجدل السياسي والأمني، وسط تحذيرات من مخاطر محتملة تتعلق بالتجسس والنفوذ السياسي. ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه الحكومة البريطانية إلى تحقيق توازن دقيق بين متطلبات الأمن القومي والحفاظ على علاقاتها الدبلوماسية والاقتصاد اعلان
تتجه الأنظار إلى قلب العاصمة البريطانية، حيث تواجه خطط الصين لبناء ما سيكون أكبر سفارة لها في أوروبا، موجة انتقادات سياسية وأمنية واسعة.
فمع اقتراب موعد اتخاذ القرار النهائي بشأن المشروع، تطالب وزيرة الإسكان البريطانية، أنجيلا راينر، بكشف تفاصيل "مظلّلة" في مخطط البناء، وسط مخاوف متزايدة من التداعيات الأمنية والدبلوماسية.
مشروع ضخم في موقع حساسيقع الموقع المختار على مقربة من برج لندن، ويشكّل جزءًا من التاريخ البريطاني، إذ كان يضم في السابق دار سكّ العملة الملكية.
وقد اشترته بكين في عام 2018 مقابل 225 مليون جنيه إسترليني، بمساحة تصل إلى 20 ألف متر مربع (ما يعادل خمسة أفدنة). أوكلت الصين تصميم المشروع إلى المهندس البريطاني الشهير ديفيد تشيبرفيلد، ليكون مقرًا دبلوماسيًا ومركزًا ثقافيًا في آنٍ واحد.
لكن ما بدا للوهلة الأولى كمشروع معماري طموح، سرعان ما تحوّل إلى مصدر قلق داخلي وخارجي، بعد أن حذّر معارضون صينيون من أن السفارة قد تُستخدم كأداة لمراقبة الجاليات الصينية وقمع الأصوات المعارضة على الأراضي البريطانية.
من جهتهم، يُعبّر سكان المنطقة عن خشيتهم من أن يتحوّل المبنى إلى بؤرة احتجاجات دائمة ومصدر اضطراب أمني، بينما يرى سياسيون محافظون أن الموقع القريب من المؤسسات المالية وشبكات الاتصالات الحيوية يشكّل فرصة ذهبية لأنشطة استخباراتية.
Related لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصينالصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان تحفّظ أمني ورسميوزارة الداخلية والخارجية البريطانية أوصتا بإنشاء "حاجز أمني صلب" حول المبنى لحماية المارة والمنطقة المحيطة، فيما أكدت شرطة العاصمة أن الموقع سيستدعي تعزيزات أمنية دائمة بسبب التظاهرات المتوقعة.
ووصف النائب المحافظ إيان دانكن سميث المشروع بأنه "دعوة مفتوحة للتجسس"، محذراً من السماح ببنائه في قلب لندن المالي.
وكان مجلس بلدية "تاور هامليتس" قد رفض المشروع في عام 2022 لأسباب أمنية وسياحية، لكن الصين أعادت تقديم نفس الطلب بعد فوز حزب العمال بالانتخابات في 2024.
وبدلاً من ترك القرار للمستوى المحلي، قررت أنجيلا راينر "استدعاء" الملف وتحويله إلى الحكومة المركزية، نظراً لحساسيته.
وطالبت في رسالة رسمية السفارة الصينية بإزالة التعتيم عن بعض أجزاء المخطط، لا سيما تلك المتعلقة بغرف غير معروفة الوظيفة في قبو المبنى. كما طلبت تفاصيل إضافية بشأن كيفية تعامل السفارة مع التحديات الأمنية، ما قد يؤدي إلى تأجيل الموعد النهائي المقرر في 9 سبتمبر، في حال تطلب الأمر مشاورات عامة إضافية.
ورغم أن قرارات التخطيط يُفترض أن تُتخذ بناءً على معايير فنية وإجرائية بحتة، إلا أن الاعتبارات السياسية تلقي بظلالها على المشهد. فبينما يطالب البعض بوضع حدّ للنفوذ الصيني المتزايد والتصدي لمخاطر محتملة على الأمن القومي، ترى الحكومة البريطانية في تعزيز العلاقات مع بكين فرصة لإنعاش اقتصاد يعاني من تباطؤ واضح، ولجذب الاستثمارات الصينية في وقت حرج.
كيف ردت الصين؟في المقابل، تصرّ السفارة الصينية، التي تتخذ من شارع بورتلاند مقراً لها منذ القرن التاسع عشر، على أن مشروعها الجديد يهدف إلى "تعزيز التفاهم والصداقة" بين الشعبين.
وفي بيان بثّته عبر وسائل إعلام بريطانية، اعتبرت السفارة أن "قوى معادية للصين" تستخدم ذريعة المخاطر الأمنية للتأثير على قرار الحكومة، ووصفت ذلك بأنه "تحرك دنيء ومآله الفشل".
وفيما يبدو أنه رد دبلوماسي مباشر، قامت بكين بتجميد طلب بريطانيا المتعلق بإعادة بناء سفارتها في العاصمة الصينية، ما يضيف بُعدًا آخر إلى التوتر القائم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة