ميرتس مستشارا جديداً في ألمانيا.. خطط لتعزيز الاقتصاد ودعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
في خطوة تاريخية، انتُخب فريدريش ميرتس، زعيم الائتلاف الحاكم في ألمانيا، مستشارًا جديدًا للبلاد في جولة تصويت ثانية في البرلمان، حيث حصل على 325 صوتًا، متفوقًا بفارق 9 أصوات عن العدد المطلوب لتحقيق الأغلبية، وجرى حفل التنصيب الرسمي في قصر بيليفو الرئاسي، حيث أدى ميرتس اليمين أمام الرئيس فرانك فالتر شتاينماير.
ورغم حصوله على دعم برلماني قوي، فشل ميرتس، في الجولة الأولى من التصويت بسبب عدم الحصول على الأغلبية المطلوبة، في سابقة غير مسبوقة في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، ويترأس ميرتس تحالفًا من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي فاز بالانتخابات الاتحادية في فبراير الماضي، ويشمل برنامجه السياسي خططًا طموحة لإنعاش النمو الاقتصادي، ودعم قوي لأوكرانيا، وزيادة الإنفاق العسكري.
ميرتس: ضمانات أمنية لأوكرانيا وزيارة مرتقبة
في أول تصريح دولي له بعد توليه المنصب، أعلن مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس عن نيته زيارة أوكرانيا في الأسابيع المقبلة لمناقشة سبل تقديم الضمانات الأمنية التي ستشمل دعم الاتحاد الأوروبي لوقف دائم لإطلاق النار في البلاد.
وأكد أنه لا يمكن تقديم تفاصيل دقيقة بشأن الضمانات الأمنية قبل التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، مشدداً على أهمية مشاركة الولايات المتحدة في هذه العملية.
وفي وقت لاحق، دعت صحيفة “برلينر تسايتونغ” ميرتس إلى اتخاذ خطوة جريئة نحو موسكو، مؤكدة على ضرورة استئناف الحوار مع روسيا، حيث تتواجد نحو 2500 شركة ألمانية لا تزال تمارس نشاطها هناك رغم العقوبات المفروضة، ورغم الضغوط السياسية، طالبت الصحيفة ميرتس بتوسيع الأفق الدبلوماسي لألمانيا وتجنب الاكتفاء بالبيانات الصحفية الرتيبة.
ميرتس، الذي وصل إلى فرنسا في أول زيارة خارجية له، أكد على تعزيز التنسيق مع باريس في دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ألمانيا وفرنسا سيبقيان حليفين موثوقين لأوكرانيا في جهودها لمواجهة روسيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا المستشار الألماني
إقرأ أيضاً:
تركيا وبريطانيا يدخلان عصراً جديداً.. تحديث اتفاقية التجارة الحرة
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير التجارة التركي عمر بولاط أن بلاده والمملكة المتحدة على وشك توقيع اتفاقية تجارة حرة محدثة، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية التي تشهد تطوراً متزايداً. جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال التركي البريطاني الذي نظمه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية (DEİK) ومعهد المدراء (IOD).
وأشار بولاط إلى أن بريطانيا أصبحت ثالث أكبر سوق للصادرات التركية، حيث بلغت قيمة الصادرات التركية إلى المملكة المتحدة 15.3 مليار دولار، بينما بلغت الواردات التركية من بريطانيا 6.9 مليار دولار.
الاقتصاد التركي يواصل النمو رغم التحديات العالميةوأكد الوزير أن الاقتصاد التركي حافظ على نموه القوي رغم التحديات العالمية مثل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والحرب في أوكرانيا، والوضع في غزة، والتي تسببت في اضطرابات سلاسل التوريد وأثرت سلباً على النمو الاقتصادي العالمي.
وكشف بولاط أن الاقتصاد التركي نما بنسبة 3% في الربع الأخير من عام 2024، مسجلاً نمواً متواصلاً لمدة 18 ربعاً على التوالي، حيث تجاوز حجم الاقتصاد 1.3 تريليون دولار، ووصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 15 ألف دولار.
الاستثمارات البريطانية في تركيا تتجاوز 9 مليارات دولاروأبرز وزير التجارة التركي ثقة المستثمرين البريطانيين في الاقتصاد التركي، حيث بلغت استثمارات الشركات البريطانية في تركيا 9 مليارات دولار بنهاية عام 2023. كما تصل استثمارات الشركات التركية في بريطانيا إلى 4.3 مليار دولار، مع تركيز خاص على قطاع المقاولات.
وأشاد بولاط بالتعاون الناجح بين القطاعين العام والخاص في البلدين، معرباً عن اعتقاده بأن هناك إمكانات كبيرة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين تركيا وبريطانيا، خاصة مع تحديث اتفاقية التجارة الحرة وتوسيع نطاقها ليشمل مجالات جديدة.
توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون التجاريخلال زيارته الحالية إلى لندن، التقى الوزير بولاط بنظيره البريطاني جوناثان رينولدز، حيث تم التوقيع على ملحقين لاتفاقية التجارة الحرة يتعلقان بإزالة الحواجز الفنية في مجالي الكيماويات والمركبات الآلية. وأكد أن هذه الخطوة تعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات التجارية.
واختتم الوزير التركي كلمته بالتأكيد على أن أنقرة ولندن تمتلكان “الطموح والدافع الكافي” لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة المحدثة في القريب العاجل، مما سيفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
Tags: اتفاقية التجارة بين بريطانيا وتركيا