الأمم المتحدة تقرر مصير بعثتها في السودان بعد هجمات على بورتسودان لأربعة أيام متواصلة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
بورتسودان – متابعات ــ تاق برس – ابلغ القائم بأعمال الممثل المقيم للأمم المتحدة في السودان شيلدن يت وزارة الخارجية السودانية ان الأمم المتحدة باقية في البلاد وان منظماتها المختلفة ستؤدي مهامها ولن تغادر البلاد خلافا لما اوردته بعض المواقع الاخبارية .
وقال ممثل الأمم المتحدة فى لقائه مع وكيل وزارة الخارجية المكلف السفير ادريس إسماعيل بمكتبه بالوزارة اليوم ،ان هذه المنظمات جاءت من أجل خدمة المدنيين ولن تتخلى عنهم وهم في حاجة إلى خدماتها.
واحاط وكيل وزارة الخارجية المكلف الممثل المقيم للأمم المتحدة بتطورات العدوان الإماراتي على البلاد وآخرها الهجمات على بعض المواقع الحيوية بمدينة بورتسودان.
وقال الوكيل بحسب وكالة السودان للانباء، انه أكد للمسؤول الاممي ان الوضع تحت السيطرة وان مطار بورتسودان عاود نشاطه.
الأمم المتحدةهجمات على بورتسودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة هجمات على بورتسودان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماجد عبد الفتاح: جلسات الجنائية الدولية تكشف فشل نظام الأمن الجماعي للأمم المتحدة
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن وتيرة الجلسات في المحكمة الجنائية الدولية، والجلسات المتواصلة في محكمة العدل الدولية، تعكس فشل نظام الأمن الجماعي التابع للأمم المتحدة، في ضوء عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات حاسمة بشأن القضايا المعروضة عليه، لا سيما في ظل الأوضاع الجيوسياسية المتأزمة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقال «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن الاعتماد على محكمة العدل الدولية ازداد باعتبارها الذراع القضائية للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أمثلة سابقة شملت طلب رأي استشاري حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي عام 2022، والدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وكذلك القرار الذي تبنته الجمعية العامة بناء على اقتراح من النرويج، بطلب رأي استشاري حول مدى قانونية الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عمل وكالة الأونروا في توزيع المساعدات الإنسانية.
ونوه رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، بأن هذا التوجه يُعد خطوة مؤسساتية تلجأ إليها الأمم المتحدة للحصول على رأي قانوني يدعم التحرك في دعم الأونروا، وزيادة قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ومنع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية أو استخدام التجويع كوسيلة لدفع سكان غزة إلى الهجرة القسرية.