من أنت؟.. قصة إحراج شاروخان في حفل ميت جالا 2025
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
في أول ظهور له في حفل ميت جالا لعام 2025، واجه الفنان الهندي الشهير شاروخان لحظة محرجة عندما فشل بعض ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في التعرف عليه على السجادة الحمراء، مما أثار موجة من الاستياء بين معجبيه حول العالم.
أثناء تواجد شاروخان على سجادة ميت جالا برفقة المصمم الهندي الشهير سابياساشي موكيرجي، تعرض لسؤال محرج من أحد المراسلين: “من أنت؟”.
وعندما حاول المصمم تقديمه، لم يتعرف المراسلون عليه، مما دفع سابياساشي للقول: “شاروخان هو أحد أشهر الرجال في العالم، وله قاعدة جماهيرية أسطورية، لقد كدنا نشهد تدافعًا خارج الفندق عندما خرج.” .
انتشرت مقاطع الفيديو التي توثق هذه اللحظة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المعجبين عن استيائهم من تجاهل وسائل الإعلام الأجنبية لنجم بحجم شاروخان.
وكتب أحد المستخدمين: “إنه عام 2025، إذا كنت تغطي ميت جالا، يجب أن تعرف من هو شاروخان".
رغم هذه الحادثة، تألق شاروخان بإطلالة مميزة صممها سابياساشي موكيرجي، حيث ارتدى معطفًا طويلًا مصنوعًا من صوف تاسمانيا الفاخر، مزينًا بأزرار قرن يابانية، وقميصًا حريريًا أسود، وسروالًا مفصلًا بدقة. أكمل الإطلالة بقلادة تحمل حرف “K” المرصع بالكريستال، وعصا ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة، مما أضفى لمسة من الفخامة والأناقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: التطور التكنولوجي فضح جرائم الاحتلال في غزة
قال السفير ممدوح جبر مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ التحولات التكنولوجية وتطور وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في فضح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما غيّر طبيعة تعاطف الشعوب الغربية مع الاحتلال مقارنة بما كان عليه الوضع في ستينيات القرن الماضي.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الروايات التي كانت تروّجها إسرائيل قديماً، مثل التهديدات الزائفة بـ«إلقاء اليهود في البحر»، لم تعد تقنع الرأي العام العالمي في ظل النقل المباشر للمجازر والوقائع على الأرض.
وتابع، أنّ إسرائيل وُلدت من رحم الكراهية والصراع، ولم تكن مشروعًا إنسانيًا كما سُوّق لها، بل جاءت مدفوعة بأطماع توسعية وعداء تاريخي تجاه محيطها العربي، وهو ما يتنافى مع مبادئ حسن الجوار والسلام.
وأوضح، أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل اليوم تبث على الهواء مباشرة أمام أعين العالم، وهو ما يحوّل المواقف الشعبية الدولية إلى عنصر ضغط حقيقي على الحكومات وصناع القرار.
وذكر، أنّ هناك حراكًا شعبيًا متناميًا حول العالم يدعم الحق الفلسطيني، ويعيد الزخم إلى مشروع حل الدولتين، رغم أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، بقيادة بنيامين نتنياهو وائتلافه المتشدد، تنكر هذا الحل وتتبنى سياسات تعرقل أي تقدم دبلوماسي، لافتًا، إلى أن الولايات المتحدة، رغم تأكيدها دعم حل الدولتين، لا تمارس ضغوطًا فعلية على حلفائها في إسرائيل لتبني هذا الخيار.