من أنت؟.. قصة إحراج شاروخان في حفل ميت جالا 2025
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
في أول ظهور له في حفل ميت جالا لعام 2025، واجه الفنان الهندي الشهير شاروخان لحظة محرجة عندما فشل بعض ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في التعرف عليه على السجادة الحمراء، مما أثار موجة من الاستياء بين معجبيه حول العالم.
أثناء تواجد شاروخان على سجادة ميت جالا برفقة المصمم الهندي الشهير سابياساشي موكيرجي، تعرض لسؤال محرج من أحد المراسلين: “من أنت؟”.
وعندما حاول المصمم تقديمه، لم يتعرف المراسلون عليه، مما دفع سابياساشي للقول: “شاروخان هو أحد أشهر الرجال في العالم، وله قاعدة جماهيرية أسطورية، لقد كدنا نشهد تدافعًا خارج الفندق عندما خرج.” .
انتشرت مقاطع الفيديو التي توثق هذه اللحظة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من المعجبين عن استيائهم من تجاهل وسائل الإعلام الأجنبية لنجم بحجم شاروخان.
وكتب أحد المستخدمين: “إنه عام 2025، إذا كنت تغطي ميت جالا، يجب أن تعرف من هو شاروخان".
رغم هذه الحادثة، تألق شاروخان بإطلالة مميزة صممها سابياساشي موكيرجي، حيث ارتدى معطفًا طويلًا مصنوعًا من صوف تاسمانيا الفاخر، مزينًا بأزرار قرن يابانية، وقميصًا حريريًا أسود، وسروالًا مفصلًا بدقة. أكمل الإطلالة بقلادة تحمل حرف “K” المرصع بالكريستال، وعصا ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة، مما أضفى لمسة من الفخامة والأناقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ريديت تطعن في حظر أستراليا وسائل التواصل على القاصرين
أطلقت منصة التواصل الاجتماعي "ريديت" اليوم الجمعة، تحديا قانونيا ضد حظر أستراليا لوسائل التواصل الاجتماعي على من هم دون 16 عاما.
وبموجب القانون، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لم يعد مسموحا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما بامتلاك حسابات خاصة بهم على 10 من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بما فيها ريديت، وإنستغرام، وتيك توك، وسناب شات، وفيسبوك، ويوتيوب.
وفي دعوى قدمت إلى المحكمة العليا، دفعت ريديت بأن الحظر ينتهك حرية التعبير السياسي ويشكل مخاطر على الخصوصية.
وقالت ريديت في منشور على المنصة، إنها تأخذ سلامة الشباب عبر الإنترنت على محمل الجد وأن الإجراء القانوني ليس محاولة لتجنب الامتثال.
وأضافت: "مع ذلك، نعتقد أن هناك طرقا أكثر فعالية للحكومة الأسترالية لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في حماية الشباب".
وقالت ريديت، إن القانون طبق عليها بشكل غير دقيق، وأوضحت أنه على عكس المنصات الأخرى المشمولة بهذا القانون، فإن الغالبية العظمى من مستخدمي ريديت هم من البالغين، و"نحن لا نسوق أو نستهدف الإعلانات للأطفال دون سن 18 عاما، وكان لدينا تصنيف عمري "+17″ في متجر تطبيقات آبل قبل القانون".
وتم منح الشركات المتأثرة عاما واحدا لإدخال تدابير التحقق من العمر، وسيؤدي الانتهاك إلى غرامات باهظة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار أميركي).
واتهم وزير الصحة الأسترالي، مارك بتلر منصة التواصل الاجتماعي (ريديت) بتفضيل الربح على السلامة.
وقال "على مر تاريخنا، عندما اتخذت حكوماتنا إجراءات قوية لحماية المواطنين ضد المنتجات شديدة الإدمان والضرر، عادة ما يتم الطعن عليها في المحاكم من الشركات التي تجني أكبر قدر من الأرباح منها".
وأضاف "لكن فكرة أن هذا إجراء من جانب منصة ريديت لحماية الحريات السياسية للشباب هي محض هراء.. ستقاوم الحكومة هذا الإجراء بشكل قوي".