تعز : وقفات قبلية مسلّحة تعلن النفير العام وتتبرأ من الخونة وتتوعد العدو
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يمانيون../
في مشهد يعبّر عن وحدة الموقف الشعبي وصلابة الجبهة الداخلية، شهدت عدد من عزل مديريات محافظة تعز، اليوم الأربعاء، وقفات قبلية مسلّحة أكدت من خلالها القبائل النفير العام نصرةً لغزة واستعدادها التام لمواجهة أي تصعيد قادم من قبل العدو، وتبرؤها القاطع من كل من خان الوطن وتحالف مع أعدائه.
وشهدت الوقفات حضورًا واسعًا في كل من: الذراع والحازة بمديرية صبر الموادم، والضبة في مديرية الصلو، والشويفة في مديرية خدير، وبني صلاح وجاحر وأخلود والعشملة في مديرية مقبنة، إضافة إلى أيفوع أعلى وأيفوع أسفل في مديرية شرعب السلام، وشرقي حمير والحسية في مديرية شرعب الرونة.
وردد المشاركون هتافات الغضب والتعبئة، مجددين العهد بالولاء للقيادة الثورية والسياسية، والتأكيد على الجاهزية الكاملة للالتحاق بساحات المعركة والانخراط في معسكرات التعبئة والدورات القتالية، استعدادًا لأي مواجهة قد تفرضها تطورات المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني وحلفائه.
وأشار بيان صادر عن الوقفات إلى أن النفير العام لا يقتصر على البعد العسكري فقط، بل يشمل مواجهة الضغوط الاقتصادية التي يحاول العدو فرضها، من خلال مزيد من التماسك المجتمعي والاستعداد للدفاع عن السيادة والاستقلال بكافة الوسائل.
كما دعا البيان إلى استمرار التفاعل الشعبي مع برامج التعبئة التوعوية، وعلى رأسها دورات “طوفان الأقصى” التي تهدف إلى تأهيل النشء وتعزيز روح الجهاد والوعي الوطني في أوساط الشباب، إلى جانب الدفع بهم للالتحاق بالمدارس الصيفية التي تشكل رافداً لبناء جيل واعٍ ومحصّن من الاختراق الثقافي والفكري.
وشدد المشاركون في الوقفات على أن دعم القضية الفلسطينية ليس شعارًا عابرًا، بل هو موقف ثابت في العقيدة الوطنية، مؤكدين أن الوقوف مع غزة واجب ديني وأخلاقي وسياسي، وأن الشعب اليمني سيواصل تصعيده بكل الوسائل حتى ينكسر العدوان الصهيوني وتتحقق تطلعات الأمة في التحرر والاستقلال.
هذا وقد حضر الوقفات عدد من القيادات التنفيذية والمحلية، ووجهاء وأعيان العزل، الذين عبروا عن فخرهم بالموقف الشعبي الموحّد في تعز، والذي يؤكد أن المحافظة كانت وستبقى في طليعة الصف الوطني المقاوم مهما كانت التحديات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
البراء بن مالك جزء من كتائب الاحتياط للجيش السوداني بموجب قانون الاحتياط الشعبي
البراء بن مالك جزء من كتائب الاحتياط للجيش السوداني بموجب قانون الاحتياط الشعبي، بل هي القوات الخاصة فيه، وهي جزء من معركة الكرامة التي لا يخوضها السودان وحيدا بل مصر معه لأنها مع وحدة واستقلال السودان، لقد تقاسمت مصر البلاء معنا منذ اليوم الاول، بل قبله عندما تطاول الرعاع العاقين لوطنهم على جند الكنانة في قاعدة مروي الجوية قبل يومين من استهداف القائد العام للجيش.
، وعليه ليس من مصلحة مصر اطلاقا المساس بمعنويات المقاتلين السودانيين في خطوط النار المتقدمة في كردفان ودارفور وتخوم الجنوب والحدود الأثيوبية التي لم يكتمل تحرير الفشقة فيها بعد، لأن العدو واحد والاستهداف لوادي النيل كله.
ليس من مصلحة السودان ولا مصر أن يقتات العدو واعلامه وأبواقه على حادث عرضي مؤقت مثل التحفظ على الفارس المغوار القائد المصباح أبو زيد.
إن كان هنالك تحفظ على تحرك اجتماعي واسع قام به في ظروف معقدة أمنيا تمر بها مصر، بلده أولى به فليعد للسودان، أو الأولى أن يبقى لتكملة علاجه في مصر المؤمنة المضيافة ونحن نهمس في أذنه، يكفيك يا مصباح ما قدمت في نيران المعركة دع النشاط المدني لمن لم ييسر الله لهم فرصة حمل البندقية.
وفي كل الأحوال يجب اغلاق هذا الملف باعجل ما تيسر إذ كل يوم يستفيد العدو وتدور طاحونته بالأكاذيب والاراجيف، ويؤثر في عزيمة المقاتلين الذين يخوضون اللهيب من أجل دحر العدو المشترك.
حكومة السودان والقائد البرهان ورئيس والوزراء أنتم محل ثقتنا لطي هذه الصفحة.
مكي المغربي