لقاء موسّع في شمال الباطنة لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظم مكتب محافظة شمال الباطنة بقاعة الاجتماعات لقاءً جمع عددا من رؤساء اللجان القطاعية بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة، وعددا من المسؤولين والممثلين لمختلف المؤسسات الحكومية، وذلك بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، والمهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان بالمحافظة.
وفي كلمته، أكد سعادة محمد بن سليمان الكندي أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف القطاعات التجارية والصناعية والسياحية والزراعية والصحية والتعدينية والمقاولات وغيرها من القطاعات، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الحكومية في دعم هذه القطاعات.
وأضاف: "التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في محافظتنا، ومن خلال هذه اللقاءات نهدف إلى تعزيز الشراكة الفعالة وتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير القطاع الاقتصادي".
وتحدث المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة، عن أهمية التواصل المستمر بين الغرفة والمؤسسات الحكومية قائلا: "نحن هنا اليوم لنجسد رؤية مشتركة نحو تعزيز بيئة الأعمال في المحافظة، ونتطلع إلى شراكات تساهم في تحقيق أهدافنا التنموية، والفعاليات التي تقوم بها الغرفة تساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة".
وشهد اللقاء استعراض نمو القطاع والفعاليات التي أقامتها اللجان خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الفعاليات المقررة في المستقبل، والتأكيد على أهمية الجهود المبذولة لتنمية القطاعات المختلفة، وضرورة التعاون مع المؤسسات الحكومية لتحقيق الأهداف المنشودة.
وتضمن اللقاء فتح المجال لكل رئيس لجنة قطاعية لتقديم أهم الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، والخطط والمشاريع التي نفذها كل قطاع في المحافظة وخارجها، إلى جانب المبادرات التي تم تقديمها في مختلف الجوانب، وأهم التحديات التي تواجه كل قطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف
نظّمت المؤسسة العامة للري لقاءً تعريفيًا بمحافظة القطيف تحت شعار ”نحو زراعة مستدامة“، بحضور عدد من المزارعين والمهتمين بالقطاع الزراعي، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع الفئات المستفيدة ونشر مفاهيم الزراعة المستدامة.
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة مبادرات تسعى المؤسسة من خلالها إلى دعم الممارسات الزراعية الحديثة، وتعزيز الاستخدام الآمن للمياه المجددة في الزراعة، بما يُسهم في حماية الموارد الطبيعية وتحقيق أثر بيئي واقتصادي مستدام.
أخبار متعلقة القطيف تحارب التصحر بزراعة الأشجار والمشاركة المجتمعيةجدة.. إطلاق مشروع "المباني المستدامة" لخفض استهلاك الطاقة ودعم البيئة"القطيف".. تطوير شارع الظاهري بسيهات بطول 860 مترًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف - اليوم لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف - اليوم لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف - اليوم لقاء تعريفي لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة في القطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أبرز محاور اللقاءوتركز اللقاء على عدة محاور رئيسية، من أبرزها التعريف بمنصة ”ري“ والخدمات الرقمية التي تقدمها المؤسسة، إلى جانب التوعية بالإجراءات الآمنة لاستخدام المياه المجددة في الأنشطة الحقلية، وآليات ترشيد استهلاك المياه داخل المزارع، مع استعراض تقنيات البستنة الحديثة التي تدعم كفاءة الإنتاج وتقلل الهدر.
واستعرض الفريق المشارك المبادرات الفنية والتقنية التي تعمل المؤسسة على تطويرها، وخاصة في مجال إعادة الاستخدام وتقديم الدعم الإرشادي، بهدف رفع الكفاءة الحقلية وتعظيم الاستفادة من الموارد، وتسهيل إجراءات الخدمة على المستفيدين من خلال حلول رقمية مبتكرة.
وأكدت المؤسسة خلال اللقاء أهمية نشر ثقافة الاستدامة في الأوساط الزراعية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من برامجها ومبادراتها، مشيرة إلى أن تعزيز التواصل المباشر مع المزارعين يُسهم في بناء وعي مشترك وتفعيل ممارسات أكثر مسؤولية في إدارة الموارد المائية.