عوار :”بن زيمة له دور كبير في فوزنا وأثبتنا أننا نملك شخصية قوية”
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
عبّر الدولي الجزائري حسام عوار عن سعادته الكبيرة بعدما قاد فريقه الاتحاد لتسجيل ريمونتادا على حساب نادي النصر (3-2)، اليوم الأربعاء، في قمة الدوري السعودي.
وقال حسام عوار في تصريح عقب المباراة: “نمتلك شخصية قوية في الفريق، تحدثنا عن ذلك بوضوح في غرفة تغيير الملابس بين الشوطين. وقلنا يجب أن نظهر شخصيتنا في المباراة، وهو ما حققناه في الشوط الثاني”.
وأضاف عوار: “بن زيمة قدم مباراة مذهلة، على مستوى الهجوم والدفاع، وله الفضل في دفعنا للأمام. بالإضافة لقوة جميع اللاعبين ورغبتهم في تحقيق الفوز حتى آخر دقيقة”.
وأردف: “أنا أعمل من أجل الفريق، لكن عندما تسجل في الوقت القاتل، فإن الأمر يبدو مختلفا. أشعر بسعادة كبيرة، فنحن فريق متماسكا ويتمتع بشخصية قوية”.
ونشر حسام عوار صورة له، عبر صفحته الرسمية على “إنستغرام”، برفقة نجم الفريق و زميله المقرب كريم بن زيمة، وكتب “..لن نتوقف”.
كما نال حسام عوار إشادة كبيرة من قبل أنصار فريق الاتحاد الذين وصفوه بـ “اللاعب الحاسم”.
c إضغط عل
ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حسام عوار
إقرأ أيضاً:
أين نحن من القوانين الرياضية؟!
هل جهل الرياضيون والعاملون في الرياضة اليمنية للقوانين واللوائح الرياضة المحلية والدولية المنظمة للأنشطة الرياضية أمر متعمد ويندرج ضمن التدمير للرياضة مثلا؟.. إن الثقافة القانونية الدولية لكرة القدم والمنظمة لها يجب أن تعمم على كل المشتغلين في الرياضة وأن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة المسؤولية المهنية في نشر تلك الثقافة الضرورية لكل الأندية الرياضية واللاعبين والمشتغلين في كرة القدم من خلال تنظيم الورش والندوات التعريفية والتثقيفية وبشكل مستمر.
هذا الموضوع أصبح مهما وملحا مع تطور الفكر والمنهج وطرق هذه اللعبة والقوانين المنظمة لها وما يطرأ عليها من جديد، وبحسب معلوماتي البسيطة أن جميع الدول والوزارات والاتحادات الرياضية تقوم بعملية التدريبات والتثقيف لمنتسبي هذه اللعبة وكافة الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى.
ومن المعلوم أيضا أن تلك الدول والاتحادات الرياضية تقوم بوضع برامج ودورات تدريبية سواء للاعبين أو المدربين أو المشرفين على تلك الألعاب والحكام الرياضيين وغيرهم ليكون لديهم معرفة كاملة في مهنتهم وإطلاعهم على كل جديد، إلا في بلادنا الجميع يعمل دون معرفة ولا ثقافة ولا دراية وهذا أيضا جزء من حالة الإخفاق والفشل الذي تعاني منه الرياضة عموما.
تخيلوا أن المدربين الرياضيين المحليين للأندية والمنتخبات الوطنية جميعهم ليسوا حاصلين على شهادات تدريب ومازالوا في فئة المبتدئين إلا ما ندر، وعددهم لا يتجاوزون أصابع اليد وهذه الكارثة وسوف أكتب عنها في مقالات اخرى وبالتفصيل.
شدني في كتابة هذا المقال القانون أو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي الفيفا بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم المدافع، حصل ذلك عندما حصل حارس مرمى مصر أحمد شوبير على إنذار في مباراة مصر ضد أيرلندا في كأس العالم 1990 بسبب كثرة إمساكه للكرة وتعطيل اللعب، حيث ظلوا طوال المباراة يمرروا الكرة للمدافع ثم يعيدها لأحمد شوبير وظل طوال المباراة هو اللاعب الأكثر استحواذاً للكرة وانتهى اللقاء 0-0.
بعد تلك المباراة أصدر الفيفا قانوناً بمنع حراس المرمى من الإمساك بالكرة العائدة من قدم مدافع، وتفاعلت الانتقادات لتلك الظاهرة وكتبت صحف العالم وقتها حولها وتسببت بلغط رياضي كبير أجبر الاتحاد الدولي لسك القانون.