البيجيدي: المغاربة ملكا وشعبا مع القضية الفلسطينية ونجاح مؤتمر الحزب أصاب خصومه بالسعار
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد مصطفى إبراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن المغرب ملكا وشعبا مع القضية الفلسطينية، “حيث إن المغرب هو أول دولة من حيث المسيرات والوقفات الداعمة للشعب الفلسطيني، بل إن الدراسات التي قام بها الكيان المجرم تثبت هذا وتؤكده”، حسب تعبيره.
وأضاف إبراهيمي في كلمة افتتح بها الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد يوم الاثنين 05 ماي 2025، أن إجرام الكيان الإسرائيلي في الضفة الغربية، يؤكد زيف الادعاء بأن حماس هي المسؤولة عما يجري في قطاع غزة، مبرزا أن العالم يعيش في سياق دولي متقلب ومضطرب، خاصة مع ما يجري بفلسطين، من تقتيل وتجويع وإبادة على مرآى ومسمع من العالم.
وتابع أنه لوقت طويل، كان يتم إيهام العالم بوجود قانون دولي وحقوق الإنسان وغيرها، وكانت جمعيات حقوق الحيوان تقيم الدنيا ولا تقعدها، بسبب أشياء معينة، لكن، لا نسمع لهم همسا أمام مقتل الأطفال بالتجويع في قطاع غزة، وهذا يدفعنا للتساؤل إن كان للعالم من ضمير، يستدرك المتحدث.
من جانب آخر، قال إبراهيمي إن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تحدث خلال فاتح ماي وبشكل مباشر عن شخص معروف بدفاعه عن الكيان الإسرائيلي، واصفا إياه بالوصف “المعلوم”، نافيا عن الأمين العام للحزب، أن يكون قد خاطب المغاربة بتلك الأوصاف، كما أرادت بعض المنابر والأصوات أن تصور الأمر.
وشدد نائب رئيس المجموعة النيابية، على أن النجاح الكبير للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، لا على الصعيد الداخلي أو الخارجي، أصاب البعض بالسعار، منبها إلى أن التناقض في التعامل مع كلمات الفاعلين السياسيين يبرز أيضا من طريقة التفاعل مع الاتهام الصريح لوزير العدل لعموم المغاربة بالخيانة الزوجية والفساد، ومسه بشرفهم جميعا، دون أي تحرك من هذه المنابر التي تدعي الدفاع عن المغاربة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: حزب العدالة والتنمية مؤتمر حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» تستخدم القضية الفلسطينية ضد مصر للتغطية على فشلها السياسي
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك تحالف واضح بين تنظيم الإخوان والاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن جماعة الإخوان، التي انهارت وسقطت في مصر وفي دول عديدة وجدت في عملية طوفان الأقصى فرصة جديدة للعودة عبر شعارات دعم القضية الفلسطينية واستغلوها أيضا لاستقطاب المتعاطفين مع القضية وضمهم ضمن مؤيديهم.
وأضاف «بكري» خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد» أنه منذ 7 أكتوبر 2023، بدأت التنظيمات الإرهابية التحريض ضد مصر والأردن، واتهمتهما بالتقاعس عن دعم غزة، رغم الجهود المصرية المتواصلة لوقف الحرب وإدخال المساعدات
وأشار إلى أن هذا التحالف يهدف إلى تحميل مصر والأردن مسؤولية ما يحدث في غزة، وتبرئة إسرائيل من الجرائم التي ترتكبها، لافتا إلى أن الجماعة استخدمت قضية غزة كورقة ضغط ضد الدولة المصرية، وبدأت حملة تشويه متعمدة ضدها.
وأوضح «بكري» أن التنظيم الإخواني استخدم القضية الفلسطينية للتغطية على فشله السياسي، ولجمع التبرعات باسم غزة، مؤكدا أن الجماعة فتحت حسابات في تركيا لجمع الأموال ولم تصل منها لأهالي غزة سوى 15% فقط، مؤكدًا أن الجماعة تاجرَت بالدم الفلسطيني.
وأكد بكري أن الإخوان استغلوا ما جرى في سوريا كدافع لطلب دعم من إسرائيل والغرب لتنفيذ مخططهم، مضيفا: «الإخوان وضعوا سيناء هدفًا مباشرًا في مخططهم منذ البداية، ولم يرفضوا سيناريو التهجير، بل شاركوا في لقاءات مع الموساد في لندن خلال يونيو 2025، بحضور ثلاثة من ممثلي الجماعة، حيث تم الاتفاق على تصعيد الحملة ضد مصر والأردن، والتحضير لسيناريو التهجير إلى سيناء والأردن».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن آخر أكاذيب الإخوان: «استخدموا اسمي في دعوات وهمية لإثارة الفوضى والقلاقل»
السفير الأردني أمجد العضايلة يستقبل الكاتب الصحفي مصطفى بكري
مصطفى بكري يطالب بمحاسبة المتطاولين على الشعوب والقادة العرب