غزة وفلسطين ..من صنعاء لهم فجر الحرية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
اعداد/محمد ابو هيثم
هناك نوعية من البشر ومن غير البشر من ارتكاب جرائم يندى لها جبين الانسانية حتى الابد..ويقشعر لها الجسد الانسانية ويذوب من الالم والعذاب ..المقيت والمقت المقيت حتى العدم..وحتى يظنون اولئك المنتسبن الى قائمة البشر وما هم منهم.
في عالم مسدود بالظلم والظلام يظن
انهم لقادرون على التحكم في مجراه وتغير شراينن الحياه في مصيره.
ان بني صهيوني وعملاءهم من الامريك والانجليز ومن العملاء يسيرون ويذرون خلفهم
الموت والدمار والخراب..
عالم تقتل فيه الطفولة..وتغيب في لحظات حياة الشيوخ والرجال والنساء ..وكل من يتنفس منهم.
لامثال هولاء من صنف البشر وامثالهم سوف يحاسبهم خالق الكون العظيم على جرائم ارتكبوها وجرائم بشعة خلفوها دونما رحمة منهم.
ومن اجل كسر شوكتهم وملاحقتهم كان لثوار اليمن العظيم شعاراتهم التي تطلب رفع السيف والشعار في المواجهة..والتصدي لكل هذا العدوان.
فتيحة لكل هولاء الابطال من شعراء الشعب الشعبين والتحية لمن وجه واشار ودعم .
وفيما يلي مختارات من الشعر الشعبي..”
*ابو يوسف القاري:
عدنا إلى ساحات الإسناد عدنا
وشعبنا صعد عزومه وجدد
والغد موعدنا على ما وعدنا
في المكان وفي الزمان المحدد
عن نصر غزة واهلها ما قعدنا
ما نقعد الا للعدو كل مرصد
*ضيف الله سلمان:
عادوا وعاد الله معنا وعدنا..
من(سورة الاسراء) و(سورة محمد)
هذه مبادئنا وذا معتقدنا
تبشر بنا غزة وتبشر وتشتد..
نهاية امريكا اللعينه بيدنا
واحنا رمينا لكن الله سدّد
*احمد درهم :
هذه مواقفنا وهذا بلدنا
والنصر للاسلام غاية ومقصد
ومعركتنا اليوم منها استفدنا
هداية الباري والافعال تشهد
ماغير لله المهيمن سجدنا
يوم العرب للغرب رُكّع وسُجّد..
*ابورواسي ارحب :
عن غزه الثكلئ قسم ما ابتعدنا
ولا يقيدنا الحصار المشدد
والعار ثم العار لاما استعدنا
مسرى محمد ذي بهدمه مهدد
بالله وقايد بالولا له صعدنا
القمه ومليارين مسلم تمدد
*عبدالرزاق ذياب:
بدمنا الزاكي والارواح جُدنا..
مع القطاع الاب والابن والجد..!
نردع ونتصدى العدى في بلدنا..
ونجاهد الطاغوت في كل مرصد..!
سنايد القسام والله سندنا..
ذي مكن انصاره وايد وسدد..!
*عماد العملسي:
عليك يارب العباد اعتمدنا
وبك وثقنا وانت تُشكر وتّحمد
يا ملتجانا والوزى ياسندنا
بك بانصعد كل ماالخصم صعد
من دون غزة عادنا ماابتعدنا
وعاد سيل ابن اليمن ماقد اورد
*علي داشع:
بالعوده اتصاعد تزايد عددنا
والشعب كله صار جندي مجند
على المكارم والمعـالي سُدنا
وردع الاسـتكبار جاري معمد
عن القضيه والنداء ما قعــدنا
والله من فوق السماوات يشهد
*وسام الحنش:
عدنا وعن ساحاتنا ما ابتعدنا
ومن دمه حامي فلا يوم يبرد
ثرنا وناطحــنا دول ما ارتعدنا
فينا شجاعة عارمة ما لها حد
ويـوم نوديــنا انفـروا ماقعدنا
ولا تخــلفنا في اليوم الاسود
*ابوحرب الحرملي:
ويوم ما العَالَم شَرد ما شــــــردنا
خُضنا عجاج البحر والجَزر والمَد
وماهـو بـعـدّتـنـا وكـثـرة عَــدَدنـا
لكن هو الله ذي دعـمـنـا وذي مَـد
بسلاحـنـا وامـوالـنـا وِبِـ مَدَدنـا
موقـف مـع غـزّة مثـبّـت مـعـمّـد
*مختارالبحري:
نحن الجسد والجرح داخل جسدنا..!
ما مننا من هو عن النُصرة ارتد.
يا ايها الاعراب إنا وجدنا…؟
أيآت تدعونا نكن كلنا يد.
قال اشهدوا واحنا جميعًا شهدنا..
ان ماسوانا صوت فـ (امة محمد).
*حمزة الحيمي:
عُدنا، بعونك ياصمدنا صـمـدنا
نحمل معاني (قل هو الله أحد)
مادام واحنا في رحاها ولدنا
يخسأ ويخرس كل مجرم توعد
نبـني مـواقـفـنا عـلـى ما أردنـا
ونلعن ام الغرب والأب والجـد
*ابوفتح الاشول:
عدنا جميعاً كلنا واتحدنا
الخط واحد نهج طه محمد
مهما العدو حاول يفكك جسدنا
احنا الجسد والروح والحق يشهد
في ما يغيض المعتدي با تجدنا
نصعد إلى العليا إذا الخصم صعّد
*محمد ابوالعز:
الله اكبر يا قوى الكفر عدنا
نسند نصعد فوقكم نار توقد
الموت لامريكا صرخنا وزدنا
الموت لاسرائيل موقف ومشهد
يحمي وطيس المعركة مابردنا
الله معنا مهما الاهوال تشتد
*محمدالاخرم:
في حيث ما حب ابن طه وجدنا
يبــــــشر بنا بـدر الهداية ويسعد
قمنا نســــاند والمهيمن سندنا
والنصر منِه ومننا الجهد والعد
لغير رب الناس ما قد سجدنا
رؤوسنا فوق المجرات تسجد
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
84 عامًا من العناد النبيل.. تسنيم الغنوشي: أبي علّمني أن الحرية تُنتزع ولا تُهدى
وجهت الدكتورة تسنيم الغنوشي، ابنة رئيس حركة النهضة التونسية المعتقل الشيخ راشد الغنوشي، رسالة مفتوحة إلى والدها بمناسبة عيد ميلاده الرابع والثمانين، استحضرت فيها ملامح شخصيته، ومبادئه، ومحطات نضاله التي لم تنقطع رغم السجن والقمع، مؤكدة أن ما خلّد اسمه ليس سنوات العمر بل مواقفه التي "ما بدّل فيها تبديلا".
الرسالة، التي تزامنت مع مرور ثالث عيد ميلاد للشيخ راشد داخل سجنه، لم تكن مجرد تحية عائلية، بل شهادة تاريخية، وإنسانية، وسياسية، تسرد سيرة رجل ظل ثابتًا على مبادئه رغم المحن، وواصل دفع ثمن تمسكه بالحوار والديمقراطية والدولة المدنية، في زمن الانقلابات وتكميم الأفواه.
استهلت تسنيم رسالتها بلفتة وجدانية، مشيرة إلى أن والدها لم يكن يؤمن باحتفالات أعياد الميلاد، وكان يعتبر أن الإنسان يُقاس بما أنجز، لا بعدد السنوات التي مرت. لكنه، وكعادته في المزاح اللطيف، كان يرد على من يذكّره بعمره قائلاً إنه لن يعترف بالشيخوخة إلا حين يعجز عن صعود الدرج هرولة.
وتضيف ابنته: "أنت هكذا أبي، همة عالية تفوق همة الشباب، وروح متقدة يخجل منها الكسالى… كنت تتحدى سجانيك في السجن بأنك ستضاعف عدد تمارين الضغط التي يؤدونها…"
من السجن إلى القلوب.. الغنوشي الحاضر رغم الغياب
تقول تسنيم: "رغم أن أسوار السجن تبعدك عنا، فأنت حاضر بيننا… كما كنت دائمًا رغم انشغالك بالشأن العام."
وتعترف بصراحة جارحة بغيرة الطفولة من "حب والدها العميق لتونس"، الذي تنافس ـ كما كتبت ـ مع حبها له منذ ولادتها. لكنها سرعان ما تعترف بعظمة هذا الحب، الذي تجلى في تضحية دائمة ونكران للذات: "كنت أتساءل، منذ طفولتي، كيف لأحد أن يحب إلى هذا الحد ويعطي نفسه هكذا… ثم يلقى الصدّ والجحود، ويواصل دون تردد…"
وفي جزء حاسم من الرسالة، تستعرض تسنيم كيف واجه والدها حملات التشويه والأراجيف السياسية التي رافقت مسيرته، لا سيما في فترات السجن والاستهداف الإعلامي، دون أن يسقط في فخ رد الإساءة:
"رغم الشيطنة.. رفضت أن تسب المرجفين، ورفضت الرد على السيئة بمثلها.. تمسكت بأخلاق الأنبياء، تردد دائمًا: من قال هلك الناس فهو أهلكهم."
وتُشير إلى قناعته العميقة بأن الحريات لا تُقمع، بل تُرشّد، وأن السلطة لا يجب أن تتحول إلى سوط فوق رؤوس الناس.
وتصف تسنيم اللحظة التي وصفتها بالمحورية: وقوف والدها "أمام الدبابة" ليلة الانقلاب في تونس، معتبرة أن هذا الموقف وحده كافٍ لخلوده في تاريخ الحرية: "قلت كلمتك وكفى… لا يهم بعدها السجن… علمتنا أن الحرية لا توهب، بل تُنتزع، وأن الكرامة في الثبات على المبدأ مهما طال الزمن."
"كل عام وأنت بخير.. لأنك لم تخضع ولم تساوم"
في ختام رسالتها، تؤكد تسنيم أن احتفالهم بعيد ميلاده ليس مجرد مناسبة عائلية، بل وقفة للاعتزاز برجل "ما باع ضميره، وما خضع، وما بدل تبديلا". وتعده بالوفاء لما آمن به، والاستمرار في درب الحرية والعدالة الذي سلكه، قائلة: "يقيننا أن اسمك قد خلدته مواقفك في مسيرة الحرية… سردية الحرية هي الأقوى، بإذن الله."
يُذكر أن الشيخ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان المنحل، يقبع في السجن منذ أبريل 2023، بعد حملة اعتقالات طالت معارضين سياسيين وإعلاميين، في ظل اتهامات واسعة للسلطات بتقويض الديمقراطية وقمع الأصوات الحرة منذ قرارات 25 يوليو 2021 التي أنهت المسار الانتقالي الديمقراطي في البلاد.