اشتباكات بجنين بعد اقتحام إسرائيلي لمنزل في بلدة برطعة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية صباح اليوم الخميس منزلا في بلدة برطعة غرب جنين شمالي الضفة الغربية وحاصرته بمساندة تعزيزات عسكرية كبيرة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين، كما أقدمت جرافات الاحتلال على هدم أجزاء من المنزل خلال العملية.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الجيش اعتقل مشتبها فيه بتنفيذ عملية إطلاق نار أمس الأربعاء عند حاجز الريحان قرب برطعة، والتي أدت إلى إصابة 4 إسرائيليين، بينهم جنديان من قوات الاحتياط وُصفت حالتهما بالخطيرة، وفقا لبيان جيش الاحتلال.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن اثنين من الجرحى نُقلا إلى مستشفى رامبام في حيفا ويعانيان من إصابات في الجزء العلوي من جسديهما، ومن المتوقع خضوعهما لجراحة طارئة.
من جهتها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق النار قرب حاجز الريحان، واعتبرتها "ردا طبيعيا على مجازر الاحتلال في غزة والضفة وسجون الاحتلال"، داعية إلى تصعيد المقاومة وتكثيف العمليات الميدانية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني واسع تشهده الضفة الغربية المحتلة، حيث شنت قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء سلسلة اقتحامات واعتقالات في مناطق عدة طالت عشرات الفلسطينيين وتسببت بإصابات واعتداءات على المنازل والممتلكات.
إعلان سلسلة اقتحامات واعتقالاتوقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عبد الفتاح عاهد الحريبات (20 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال قرب مدينة الخليل، في حين زعم الجيش أنه حاول تنفيذ عملية دعس وطعن قرب حاجز الفحص.
ولاحقا، داهمت القوات الإسرائيلية منزل عائلته في بلدة دورا واعتدت على أفراد أسرته بالضرب، مما أسفر عن إصابة 6 منهم واعتقال والديه وشقيقيه.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان وداهمت المدرسة الثانوية للذكور بعد كسر بوابتها وإطلاق قنابل الصوت والغاز، مما أثار حالة من الذعر بين التلاميذ والمعلمين.
وفي أريحا، اعتُقل الطفل فارس مناصرة (17 عاما) من مخيم عين السلطان، في حين أُصيب شاب برضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه أثناء وجوده في متجره شرق طولكرم، حيث داهم الجنود المكان وخربوا محتوياته.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 43 فلسطينيا من أنحاء متفرقة بالضفة، بينهم 20 من سلفيت و17 من جنوب الخليل و4 من بيت لحم، إضافة إلى آخرين من قلقيلية وجنين.
وبالتزامن مع ذلك أغلقت قوات الاحتلال حاجز برطعة العسكري المنفذ الوحيد لسكان البلدة نحو جنين وشهدت سماء المنطقة تحليقا للطائرات الحربية، في حين تم الاستيلاء على كاميرات المراقبة من المحال والشوارع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون هجماتهم على الضفة الغربية -بما فيها القدس- مما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 961 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد عن 16 ألفا و400، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عدوان إسرائيلي جديد علي الضفة الغربية وشبان فلسطينيين يتصدون لقوات الاحتلال
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا مدفعيا على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، بالإضافة إلى إقتحام قوات الاحتلال لمنطقة صرصورية ومخيم العروب بالخليل في الضفة الغربية.
كما وقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية بحسب ماصرحت مصادر إعلامية.
فيما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل فلسطينيين خلال اقتحامها مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية ، وذلك بالتزامن مع إعتداء مستوطنون على مركبات فلسطينيين في طريق وادي قانا بين سلفيت وقلقيلية بالضفة الغربية.
كما إقتحمت قوات الاحتلال مدينتي الخليل وحلحول بالضفة الغربية.
تفي وقت سابق ؛ أكد وزير خارجية بلجيكا ماكسيم بريفو على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لوقف عنف المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر بريفو في تصريح صحفي "عنف المستوطنين الإسرائيليين تجاه المدنيين الفلسطينيين بالضفة بلغ أعلى مستوياته منذ عقدين".
وأدان عنف المستوطنين في الضفة بشدة، مضيفًا "ملتزمون بضمان تنفيذ الإجراءات التي قررتها حكومتنا".
وتابع "يجب أن يتوقف العنف في الضفة، ويجب التحقيق فيه واتخاذ إجراءات حازمة بشأنه".
وشدد بريفو أن الممارسات في الضفة تنتهك القانون الدولي، وتُهدد بعرقلة تنفيذ خطة غزة، وتُقوض حل الدولتين.