صراحة نيوز– افتتح وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر “حلول الطاقة المبتكرة”، الذي تستضيفه الجامعة الألمانية الأردنية على مدار يومين (8 و9 أيار 2025)، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاع الطاقة من داخل الأردن وخارجه.

وأكد الخرابشة في كلمته الافتتاحية أن الأردن يستورد نحو 76% من احتياجاته من الطاقة، ما يشكل عبئاً كبيراً على الموازنة العامة التي تتحمل حوالي 8% من الناتج المحلي الإجمالي بسبب تقلبات أسعار النفط العالمية.

وشدد على أهمية الإسراع في التحول نحو مصادر طاقة بديلة ومتجددة لتعزيز أمن التزود بالطاقة والاستقلال الطاقي.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل ضمن رؤية التحديث الاقتصادي على تحويل الأردن إلى مركز إقليمي للطاقة الخضراء، من خلال تطوير مشاريع كبرى في مجالات الهيدروجين الأخضر، الشبكات الذكية، النقل الكهربائي، وتخزين الكهرباء، مشدداً على ضرورة دعم البحث العلمي والتطوير التقني في مجال الطاقة وتوفير بيئة تمويلية جاذبة للاستثمار، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.

من جهته، قال نائب رئيس الجامعة الألمانية الأردنية للتميز الأكاديمي الدكتور إياس الخضر، إن المؤتمر يأتي في وقت يواجه فيه العالم تحديات بيئية وتكنولوجية متزايدة، ما يستدعي إيجاد حلول علمية قابلة للتطبيق. وأضاف أن المؤتمر يُعد منصة مهمة لعرض إبداعات الشباب وتبادل الخبرات والمعرفة بين المهتمين بمجال الطاقة المستدامة.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الابتكارات والحلول في مجال الطاقة، وفتح آفاق للتعاون البحثي بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية، بما يسهم في دعم التحول إلى اقتصاد أخضر ومستدام.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة زين الأردن اخبار الاردن مال وأعمال منوعات اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تنهي برنامج منح الطاقة الشمسية للجميع

قال مدير وكالة حماية البيئة الأميركية لي زيلدين، إن الوكالة ستنهي برنامج المنح الذي وضع في عهد الرئيس جو بايدن، وقيمته 7 مليارات دولار ويهدف إلى توسيع نطاق الطاقة الشمسية للمجتمعات منخفضة الدخل في البلاد.

وقال زيلدين في مقطع فيديو: "لم تعد وكالة حماية البيئة تمتلك السلطة لإدارة البرنامج أو الأموال المخصصة لإبقاء هذا المشروع الفاشل قائما"، مضيفا أن مشروع "القانون الكبير والجميل" الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي ألغى مصدر تمويل البرنامج.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3سياسات ترامب تعزز هيمنة الصين بمجال الطاقة الخضراءlist 2 of 3ماذا تعني حالة الطوارئ في الطاقة التي أعلنها ترامب؟list 3 of 3هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟end of list

وكان إلغاء برنامج "الطاقة الشمسية للجميع" متوقعًا على نطاق واسع منذ تولي الرئيس ترامب منصبه في يناير/كانون الأول، إذ تراجع عن الدعم الفدرالي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واصفا الموارد المتجددة بأنها باهظة الثمن وغير موثوقة.

وأقرت هذه المنح عام 2024 خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن لستين منظمة غير ربحية وقبيلة وولاية. وفي ذلك الوقت، صرّحت وكالة حماية البيئة الأميركية بأن البرنامج سيخدم ما يقرب من مليون أسرة في معظم الولايات الأميركية، مما يُخفّض تكاليف الكهرباء ويُقلّل الانبعاثات.

وصرحت ميشيل مور، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "غراوندزويل" غير الربحية، بأن منحة منظمتها البالغة 156 مليون دولار ستساهم في خفض تكاليف الكهرباء لأكثر من 17 ألف أسرة في 8 ولايات جنوبية بإنشاء مشاريع للطاقة الشمسية تخدم المجتمعات الريفية. وأعربت عن أملها في إمكانية إنقاذ البرنامج.

وكانت إدارة الرئيس ترامب قد ألغت قبل أيام خطط تطوير مشاريع جديدة لطاقة الرياح البحرية في المياه الفدرالية، ويمثل هذا القرار خطوة أخرى تتخذها الإدارة لإضعاف نمو طاقة الرياح في الولايات المتحدة، على خلفية تراجعات في السياسات المناخية عموما.

ومن المنتظر أن ينهي قانون الرئيس دونالد ترامب المعروف باسم "القانون الكبير الجميل" الدعم الفدرالي طويل الأمد للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في حين يخلق بيئة مناسبة ومشجعة لإنتاج الوقود الأحفوري.

إعلان

وقال الرئيس ترامب، نهاية الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ستعتمد على النفط والغاز والفحم والطاقة النووية لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، منتقدا طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وأكد ترامب في مقابلة على قناة فوكس نيوز في 29 يونيو/حزيران: "لا أريد أن تُدمر طواحين الهواء بلادنا. لا أريد أن تُغطي هذه المحطات الشمسية نصف جبل، وتمتد لأميال، إنها قبيحة للغاية".

وينعكس تبني الرئيس ترامب الوقود الأحفوري ومناهضته الطاقة المتجددة والسياسات البيئية عموما على قانونه الجديد، ويُلبي هذا القانون معظم الأولويات الرئيسية لقطاع الوقود الأحفوري وجماعات الضغط فيه.

ومع إنهاء المنح والإعفاءات الضريبية التي لعبت دورا مهما في نمو الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في البلاد، تتراجع الولايات المتحدة في مجال الطاقة الخضراء عالميا تاركة المجال للصين لتصبح قوة مهيمنة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • الصين وأوروبا تقودان التحول نحو الطاقة الخضراء مع التراجع الأميركي
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: تؤكد الحكومة أن هذا المؤتمر شكّل ضربة لجهود التفاوض الجارية وبناءً على ذلك فإنها لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس ولن تجلس على طاولة التفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام البائد تحت أي مسمى أو غطاء وتدع
  • البترول: مصر تسعى لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة
  • كيف تخطط واشنطن لتصبح المورد الرئيسي للطاقة في آسيا؟
  • الدكتور مهند بن علي القرني يختتم دورة تدريب المدربين في مركز مسارات التميز للتدريب
  • «مبادلة للطاقة» تُنجز استثماراً في قطاع الغاز الطبيعي والمُسال بالولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تنهي برنامج منح الطاقة الشمسية للجميع
  • «الديهي»: فخور بمصر وهي تتحول إلى مركز إقليمي حقيقي للطاقة (فيديو)
  • الأردن: لا استقرار إقليمي دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • الديهي: فخور بمصر وهي تتحول إلى مركز إقليمي حقيقي للطاقة