الأردن: لا استقرار إقليمي دون حل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، أنه لا يمكن تحقيق استقرار إقليمي دون التوصل إلى حل عادل ينهي الاحتلال، ويضمن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدت، اليوم الخميس، بعنوان «الأردن والإقليم: تحديات وفرص»، ضمن فعاليات أيام شومان الثقافية في محافظة عجلون، بمشاركة نخبة من الشخصيات الفكرية والسياسية والإعلامية.
وقال «المومني» إن المملكة الأردنية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، تتعامل مع التحديات الإقليمية المتشابكة ـ الأمنية والسياسية والاقتصادية ـ برؤية استراتيجية تستند إلى ثوابت السياسة الأردنية، والمصالح الوطنية، ومتطلبات الأمن والاستقرار.
وشدد على أن الأردن يتحرك على الساحة الدولية والإقليمية كشريك موثوق وفاعل، ويتمسك بمواقف راسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وفي الملف السوري، أوضح المومني أن استقرار سوريا ووحدة أراضيها مصلحة أردنية وإقليمية، مشددًا على أن ذلك يعزز فرص العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين، بما يتماشى مع القانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وفي الشأن الداخلي، أشار إلى أن الأردن يمضي بخطى واثقة في تنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، بهدف تعزيز ثقة المواطنين، وتحفيز النمو، وتمكين الاقتصاد الوطني في مختلف قطاعاته.
من جانبه، قال مدير المنتدى الثقافي والجوائز الأدبية في مؤسسة عبد الحميد شومان، موفق ملكاوي، إن الجلسة سلطت الضوء على الجهود الأردنية بقيادة الملك، خصوصًا تجاه دعم الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أهمية الإعلام الوطني في التصدي للشائعات.
كما طرح «الملكاوي» في مداخلته عددًا من القضايا المحورية، من بينها الحرب على غزة، وأمن الحدود الأردنية، إلى جانب تساؤلات حول الأولويات المحلية الملحة، وعلى رأسها الفقر والبطالة بين الشباب، وتحسين جودة التعليم والنقل والصحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الشعب الفلسطيني حل عادل التحديث السياسي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلق النار بكثافة تجاه منتظري المساعدات في منطقة الشاكوش شمال رفح الفلسطينية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بكثافة تجاه منتظري المساعدات في منطقة الشاكوش شمال رفح الفلسطينية.
وفي وقت سابق قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن إسرائيل تمضي في حرب إبادة وتجويع وتهجير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن الهدف الحقيقي من الحرب ليس استعادة الرهائن، بل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة والضفة الغربية.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه السياسة والاستراتيجية الإسرائيلية ليست جديدة، بل هي هدف صهيوني معلن منذ سنوات طويلة، ويقوده اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل.
وأشار إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة كان يُعتبر "خطأً استراتيجيًا" يجري العمل على تصحيحه اليوم.
وأوضح أن هناك رؤية أمريكية وربما عالمية تدعم هذه الاستراتيجية بسبب القيمة الاقتصادية العالمية لغزة، مرجحًا أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤيدًا ومشاركًا مباشرًا فيها.
ولفت إلى أن استمرار احتجاز الأسرى والرهائن لدى المقاومة يخلق حالة من الارتباك داخل إسرائيل، لكنه يرى أن الأولوية لدى الإسرائيليين هي استعادة الرهائن ثم القضاء على حماس، معتبرًا أن الحرب موجهة ضد الشعب في غزة بشكل أساسي وليس ضد حماس، التي لا تزال تؤدي أداءً قتالياً مناسبًا رغم الحصار والضغط.