دمشق-سانا

يلتقي فريق الجيش مع الكرامة عند الساعة الخامسة مساء في افتتاح مباريات دورة دمشق الكروية التي تنطلق اليوم، وتستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري.

ويشارك في الدورة ستة فرق قسمت إلى مجموعتين، تضم الأولى فرق الفتوة والكرامة والجيش، فيما تضم المجموعة الثانية فرق الوحدة والشرطة والوثبة.

وذكر أحمد عزام المشرف العام لفريق الجيش في تصريح لوكالة سانا أن تحضيرات الفريق بدأت منذ بداية شهر نيسان، وخاض خلال الفترة الماضية مباراتين وديتين للوقوف على مستوى اللاعبين، مبينا أن إدارة النادي تعاقدت مع المدرب أحمد الشعار الذي يملك خبرة تدريبية كبيرة لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.

واعتبر عزام أن دورة دمشق الكروية محطة مهمة للفريق قبل انطلاق منافسات بطولة الدوري للوصول إلى الجاهزية الفنية الكاملة، ومعرفة نقاط الضعف والقوة.

وأشار عزام إلى أن الفريق يواجه مشاكل مادية يجري العمل على معالجتها، مؤكدا أن إستراتيجية النادي في الفترة المقبلة ستكون بالاعتماد على أبناء النادي لإعادته مجددا للألق المحلي والخارجي.

وكانت إدارة نادي الجيش أعلنت مؤخراً إعادة تشكيل الجهازين الفني والإداري للفريق، الذي ضم أحمد عزام مشرفاً عاماً، وأحمد الشعار مدرباً، ويامن شبلي مساعداً للمدرب.

تابعوا أخبار سانا على

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم

أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.

وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.

وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.

وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
  • الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لإيطاليا
  • الفريق أول شنقريحة يُنصب المدير المركزي لأمن الجيش
  • الفوج الثاني من البعثة المصرية يغادر إلى أنجولا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للشباب
  • عون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق
  • بمشاركة 260 لاعبًا.. انطلاق بطولة البترا المفتوحة لبناء الأجسام واللياقة البدنية
  • اليوم.. انطلاق دوري أليانز لكرة السلة
  • انطلاق البطولة الرابعة للقوس والسهم خارج الصالات في صنعاء
  • أحمد رحال لـعربي21: فلسطين في الوجدان.. والاتفاقية مع إسرائيل ليست تطبيعا أو سلاما دون مقابل
  • أحمد الرحال لـعربي21: فلسطين في الوجدان.. والاتفاقية مع إسرائيل ليست تطبيعا أو سلاما دون مقابل